مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة: الحوثيون يجندون عشرات الآلاف من الأطفال ويرسلونهم لجبهات الحرب وغيروا المناهج الدراسية وغرسوا التطرف فيها الاجهزة الأمنية بمحافظة المهرة تضبط مواد تدخل في الصناعات العسكرية رئيس الأركان الإسرائيلي يكشف عن خطوات عسكرية للهجوم على دولة عربية قوات المجلس الانتقالي تختطف موظفا بالدائرة المالية برئاسة الوزراء بمدينة عدن السفارة الأمريكية في اليمن توجه طلبا للحوثيين وسفيرها يعلن تعهدا مقتل ناشطة أمريكية برصاص الإحتلال الإسرائيلي.. وحماس تدين في غياب ميسي.. الأرجنتين تقسوا على تشيلي في التصفيات المؤهلة لكأس العالم رونالدو يعانق الهدف رقم 900 منظمة أممية تطلق نداء عاجلا لتوفير أكثر من 13 مليون دولار لإغاثة 50 ألف أسرة في اليمن تقرير يتحدث عن اليد الخفية لإيران التي تساعد الحوثيين في استهداف السفن التجارية
المشاهد والأحداث التي تحدث في حضرموت في تطور مستمر وسريع وكل هذه الأحداث تصب في مصلحة أبناء حضرموت مستقبلا , فقد زاد القمع للصغار قبل الكبار وكلما زاد القهر كلما زاد الشعب في عناد السلطة ورجال السلطة وكلما خسرت السلطة ورجالها السمعة الطيبة التي لم يبق منها أي شيء على الإطلاق.
الإعتداء على الأطفال , والشباب , وكبار السن يعني بداية النهاية للظلم في حضرموت ومستقبل أفضل آت وكرامة محفوظة بإذن الله لكل أبناء حضرموت , وهذه الأحداث التي وقعت ومازالت تقع في حضرموت من قتل واعتقالات قد كشفت عن وجوه المسؤولين البشعة من أبناء المحافظة الذين يساندون السلطة على الظلم وقهر أبناء حضرموت وعلى إذلالهم عمدا.
أصبح الصغير والكبير في حضرموت يعرف حقيقة من يحكم حضرموت ومن له الكلمة الأولى والأخيرة أما البقية لا توجد لديهم ألا الرواتب فقط وكلما مضت الأيام كلما زاد كُره أبناء حضرموت لمن يحكم المحافظة ويحاول نهبها وإذلال أهلها.
أغبياء جدا هؤلاء المسؤولين فالعالم متقدم إعلاميا ومازال متقدما وهؤلاء الظلمة مازالوا يستخدمون كل الاساليب القديمة في قمع أصوات الناس السلمية بصور بشعة يفضحها الاعلام بسرعة فائقة عبر كيمرات الجوال او عبر الإنترنت او عبر الأثير او بواسطة الجني الأزرق الذي يسرق الأخبار ويرسلها بسرعة إلى قناة الجزيرة.
هؤلاء من يحكم حضرموت يحاولون أخفاء الحقيقة وتضليل الرأي العام ولكن بلا جدوى لأن العالم تغير وهم مازالوا في نفس التخلف والعقلية العقيمة فنجدهم يستخدمون أسلوبا قديما ومعفنا جدا عفى عليه الزمن.
هذه الأحداث التي تحدث بشكل شبه يومي في حضرموت من قتل وسجن لأصحاب الرأي قد رفعت درجة الوعي لدى أبناء المنطقة وفضحت وجوه المسئولين البشعة وكذلك جعلت الصغير والكبير والجاهل وغير الجاهل يعلم أن من يحكم حضرموت من أبناء حضرموت لا قيمة لهم وهم مسؤولون أمام الله وأمام الشعب عن دماء أبناء من مات ظلما او سجن بلا ذنب ويجب على من يحكمون حضرموت ويديرونها أن يوضحوا موقفهم من الظلم والقتل الحاصل في حضرموت مع أبناء المحافظة او مع السلطة الظالمة القاتلة عمدا بلا مبرر،لأن التاريخ سوف يسجل بأنهم هم المشاركون في ذبح أبناء حضرموت وذلهم ؟.
فالمؤشرات تقول كلما زاد القمع والظلم قربنا إلى الحرية والكرامة المسلوبة والتي لا تعطى بل تنتزع بالقوة. والسلطة في حضرموت كل يوم تخسر من يساندها ويوما بعد يوم سوف يقف الكل صفا واحدا ضدها إذا لم تعامل الناس في حضرموت معاملة إنسانية تليق بكل أبناء حضرموت الأفاضل.