آخر الاخبار

الخارجية الإيرانية تكشف عن مفاوضات سرية مع أمريكا بوساطة عمانية .. تفاصيلها في الوقت المناسب اتساع ثورة المقاومة والموجهه.. مارب برس يرصد ابرز عمليات المواجهه ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم .. مقتل وأصابة 28 حوثياً بينهم قيادات توجيهات ملكية بمنح «الجنسية السعودية» لعدد من العلماء والباحثين والمبتكرين في عدة مجالات تركيا تغزو العالم بساراتها الفارهه وتتسجل صادرات بأكثر من 17 مليار دولار أربعة أسباب أفقدت العملات المشفرة لمعانها في صدارتها البيتكوين رئيس البرلمان التركي يلتقي ممثلي الجاليات الإسلامية بواشنطن دولة خليجية تعلن تمديد مدة سريان جواز سفرها من 5 إلى 10 سنوات بيان ناري من منظمة صحفيات بلا قيود موجه للنظام الإيراني و سبع مطالب عاجلة بين يدي الرئيس الإيراني الجديد وتحاصره ب100 يوم من العاصمة عدن.. رسائل عسكرية لوزير الدفاع محسن الداعري وتدشين المرحلة الثانية من العام التدريبي 2024 جمارك دولة أوروبية تضبط في أحد مطاراتها كميات كبيرة من القات كانت قادمة من إسرائيل وتعتقل المهربين

هكذا تكلم مأرب برس !
بقلم/ اسكندر شاهر
نشر منذ: 16 سنة و 5 أشهر و 23 يوماً
الأحد 13 يناير-كانون الثاني 2008 04:56 م

مأرب برس – خاص

لقد كانت من محاسن الصُدف تلك التي دلتني على موقع مأرب برس في وقت مبكر جعلتني أحد زواره ثم أحد كتابه ، ولئن ترددتُ في إرسال مادة لأي موقع بسبب ما أتوقع حجبه وعدم الجرأة على نشره كنت أرسله لمأرب برس وكلي ثقة بأنه لن تمضي أكثر من ساعة إلا وقد بات متصدراً عموده اليساري أو وحي قلمه اليميني .

هكذا تكلم مأرب برس طوال عامين فقال ما لم تقله مواقع كثيرة ونشر من مأرب الحضارة والتاريخ والقبيلة ما لم تجرؤ على نشره مدينة سام وعاصمة الإعلام في اليمن .

ولأن القادة قد كتبوا وأثروا لمأرب برس في عيد ميلاده الثاني قبل الكتاب والزملاء فقد آثرتُ أن أنظم أبياتاً شعرية كبطاقة شكر متواضعة لهذا الموقع المتميز الذي نشر كل مقالاتي منها ما نشرته صحف ومواقع ومنها ما امتنعت عن نشره أخرى .

وانظمها بالرغم من أني لا ألوّح بسلاح الشعر إلا قليلاً ونادراً جداً ليس تقليلاً من شأن ديوان العرب وإنما تقليلاً من شأني فيه ومن شأن من نقارعهم فلم يكونوا إلا ديوان مقيل ، وأهل قال وقيل ، وأما الشعراء فيتّبعهم الغاوون إلا الذين آمنوا ...

شمعتان في طريق الشموع أطفآهما أم أشعلا مشروعي ؟

"عائضُ" الكاتبُ ينجزُ وعداً و"الصــالحي" فورةُ الينبوع

مأربُ اليوم يحرزُ نـصراً تُوج النصر بالنوى بالدموع

ومن الظلم والأسـى قال إني من سليمان إنه تشريعي

قاوموا بالحرف ظلمة دار صنعوها لشـعبها الموجوع

أنا إن كنتُ من "معافر" أرض مأربيُ الهوى أصيلُ الفروع

ومن الظلم أن أقول بأني جاحدٌ للهوى أو نكرتُ ربيعي

إن شـيئاً بداخلي يتلظى مأربُ النار والآزال صقيعي

ودمشقٌ لحنُها لحنُ فدوى ونزارٌ ، لأغنــيات الهزيع

آه منها من غيّها من "ثريا" آه مني من"سُهيلنا" المرفوع

ينقل الحرف حبنا كل وجد بالجناحين مأربٌ بالضـلوع

وبصدق الأمين ينشرُ قولاً ليس يخشى الأمين من مفجوع

 

  دمشق المحروسة

12/1/2008م

eskandarsh@yahoo.com