آخر الاخبار

أول تعليق لـ«طارق صالح» عقب رفع العقوبات عن عمه «صالح» ونجله «أحمد» لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن تصدر بياناً حول رفع العقوبات عن الرئيس الأسبق صالح ونجله احمد مليشيات الحوثي تلغي حكماً بإعدام ناشطة يمنية اتهمت بالتخابر مع تحالف دعم الشرعية حزب الإصلاح : اغتيال إسماعيل هنية جريمة بشعة وفعل مدان بكل الأعراف الدبلوماسية والقوانين الدولية نجاة رئيس مجلس القيادة عبدالفتاح البرهان من محاولة اغتيال في أقوى رد وأعمق تعليق توكل كرمان: في أول يوم لتنصب رئيسها الجديد إيران تقدم رأس إسماعيل هنية هدية ثمينة لاسرائيل لماذا أوقفت إيران نظام دفاعاتها الجوية وكيف قطع الصاروخ الذي استهدف هنية مئات الكيلومترات فوق الأراضي الإيرانية دون استهداف ..تفاصيل منظومات الدفاع الإيرانية ؟ حركة حماس تكشف أين ومتى سيدفن جثمان اسماعيل هنية وفد رفيع المستوى يصل الرياض لبحث تسوية يمنية مرتقبة.. تفاصيل بعد اغتيال هنيّة في طهران.. تعرف على أبرز المرشحين لرئاسة حماس وكيف تتم عملية الإختيار؟

هلالٌ يغلقُ النافذةَ وشمسٌ تفتحُها
بقلم/ محمد طه
نشر منذ: 13 سنة و 10 أشهر و 13 يوماً
الخميس 16 سبتمبر-أيلول 2010 06:36 م
حان الوقتُ لنرشَ عبيرَ الكلماتِ على إكليل الزهور، كي نفوزَ بقلبٍ غالٍ لن ننساه، فطالما أشرق في قلوبنا، كموجةٍ تعانق البحرَ، وكهلالٍ يقبّلُ الشّمسَ، وكأرضٍ تنظرُ إلى السماءِ.
 حينما تنظرين إليَّ بعينينِ واسعتينِ سترين شيئًا ما، شيئًا ينتظرُ العناقَ بفارغِ الصبرِ.
 لكنّه فكر للحظة، أفرز حبوبَ الكلماتِ لكي تكبرَ وتصبحَ سنابلَ معروفةً.
 يا أميرة الأيام! من ينسى انسكاب تاريخ ميلادك على وجه الأرض وأنت تدخلين إليه من حضن ينبوع الحب؟ لقد كان عيد ميلادك أسوارًا لا تنسى، وكعكة حلوى، ووجبةَ نحلٍ.
 وشخصيتك العظيمة شجرة لن تسقط على الوجه المزيف،
فكل عامٍ وأنت بألف خير.
 ربما كان وجه البحرِ تعيسًا، ولكن ببعضٍ من حنانك قد يتغير.
 ربما لم تستطع الأرض رؤية السماءِ، ولكن ببعضٍ من قوتك قد يقتربان من بعض.
 فانظري إلى تاريخ أسوارك المستحيلة التي غيرت الكون بنفسه، وتحول إلى كونٍ آخرَ، فإن كان هذا حقًا عيدَك واحتفالَك العظيم، فهذا هو الشيء الذي سترينه حينما تنظرين إليَّ،
ورقة شعرٍ تملؤها الكلمات، وتقول في النهاية:
كل عامٍ وأنت بخير.
 انتظري!
نسَيت أن أقول: قد تطلبُ منّا الأيامُ جهدًا. فكيف سنحصلُ عليه؟
وجدت الحلَّ: برائحة شفتيك قد تقنعينها.
 فأنت من يرفض طلبك كأنه يرفض طلب حاكمه.
 وفي النهاية يا أختي العزيزة أقول لك:
 كل عامٍ وأنت بألف خير.
* الفكرة بمناسبة عيد ميلاد أختي نور السابع عشر.