آخر الاخبار

الصين تطالب مليشيا الحوثي إلى نسيان الخيار العسكري والعودة إلى طاولة المفاوضات «ترمب» يهدد بمنع «هاريس» من الترشح.. ويصفها بالليبرالية المتطرفة وزير الأوقاف يترأس اللقاء التشاوري لقطاع تحفيظ القرآن الكريم ويناقش مستوى تنفيذ الخطط العامة موظفو البنك المركزي والأهلي يلوحون بالإضراب تنديدا بالتراجع عن الإجراءات الاقتصادية توكل كرمان تنسف حديث نتنياهو أمام الكونجرس وتخاطبه أنت إرهابي كبير ومرتكب حرب إبادة مكانك الطبيعي في السجن وأروقة المحاكم أقوى 10 جوازات سفر في العالم لعام 2024.. ماذا عن جواز اليمن؟ وأين حلت السعودية؟ 4 ناجين فقط.. حادثة غرق جديدة ضحيتها عشرات المهاجرين الأفارقة قبالة سواحل اليمن بيان للإمارات حول موقفها من اتفاق الحكومة اليمنية مع الحوثيين إعلان هام لطيران اليمنية بشأن عدد الرحلات المتفق عليها من وإلى مطار صنعاء ومنافذ بيع التذاكر الصين تتحرك في البحر الأحمر وتكشف كيف نجت معظم سفنها من هجمات الحوثيين؟

وزير الخارجية العماني يدعو لمبادرة خليجية ثانية
بقلم/ مارب برس
نشر منذ: 9 سنوات و 8 أشهر و 14 يوماً
الأحد 09 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 09:42 ص


المحور الخاص باليمن من حوار أجرته الشرق الأوسط، مع وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي

* كيف ترى التطورات الأخيرة وسيطرة الحوثيين على جميع مفاصل الدولة؟

- الحوثيون الإعلام ألبسهم زيا غير زيهم، شمال الشمال اليمني كلهم زيدية كما هو معروف، والزيدية ليسوا من الشيعة أصلا، وهم لا يستطيعون السيطرة على اليمن وحدهم.. وهذا شيء معروف، ولذلك قاموا بتحالفات مع آخرين في اليمن، بعد أن ضاقوا ذرعا بالوضع، فهناك صراع بين السلفيين والحوثيين، والحكومة كانت تستفيد من هذا الصراع.. الآن المشهد تغير، وأصبح الحوثيون إلى حد ما يسيطرون على المشهد؛ لكن لم تحل المشكلة، ولن تحل بهذه الطريقة بتغلب طرف على طرف؛ وأعتقد أن مجلس التعاون لم يقم بالدور الذي ينبغي أن يقوم به، حيث اعتقدوا أن الأمر هادئ وأن المبادرة الخليجية كافية.
* تقصد بعد المبادرة الخليجية؟
- نعم ما بعد المبادرة الخليجية.
* كيف؟
- المبادرة وضعت لإيجاد حل للأزمة في 2011، ومطالب المتظاهرين بتنحي الرئيس علي عبد الله صالح، وهذه المبادرة أرادت أن تمنع الموقف من أن يتحول إلى حرب أهلية، ووافق الرئيس صالح وتنحى، تلك هي الشروط المعروفة، وبالتالي المتظاهرون الموجودون في كل ميادين اليمن تركوها وعادوا لمنازلهم وحياتهم، وهذا كان هدفا رئيسيا وحققته المبادرة، ما طرأ عليه من خلال الحوار الوطني ومن خلافات وما تجدد هو أن كل واحد شعر بأن الآخر يريد أن يهمشه، فنشأت خلافات غير الخلافات التي كانت في بداية عام 2011 (الربيع العربي)، وفي رأينا نحن كان ينبغي أن نسعى في عمل المبادرة الخليجية رقم 2، وأن نسعى لأن نجمع جميع الأطراف المختلفة على منظور جديد.
* تقصد أنكم كمجلس تعاون لم تقوموا بالدور المطلوب منكم؟!
- نعم لم نقم بالدور، أو لنقل قمنا به بشكل متأخر. أنا شخصيا أرى أنه كان ينبغي أن يكون لمجلس التعاون ممثل في اليمن لا يقل مستوى عن (جمال) بنعمر (ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في اليمن)، واقترحت أن يكون من دولة الكويت، حتى لا يقال هذا محسوب على المملكة العربية السعودية أو عمان، لكن «الإخوان» في الكويت لسبب ما لم يكونوا متشجعين، وهو ما دفع السعودية في الاجتماع الأخير لوزراء خارجية المجلس إلى اقتراح ممثل من السعودية وتم تعيينه.
* وفي ظل ذلك الصراع الدائر.. كيف ترى الحل؟
- في رأيي أن الحل يمكن أن يجمع اليمنيين من جديد وفق المنظور الذي تم في الحوار الوطني، فمن المهم أن يتمكن الرئيس من قيادة البلاد إلى أن يتم وضع دستور وقانون انتخابات على المبادئ التي توصلوا إليها، وأن يبدأ اليمن مرحلة جديدة. وعلى مجلس التعاون أن يلتفت للتباينات والخلافات بين القوى السياسية في اليمن.
* إذن، هذه مبادرة خليجية أخرى؟
- أنا أسميها هكذا، لكن من الممكن أن تسمى أي شيء لأن اليمنيين في حاجة إلى هذا، وهم عبروا عن هذه الرغبة، ومجلس التعاون له مصداقية وله احترام وقبول من قبل اليمنيين، فبالتالي أعتقد أن ذلك سوف يساعد، لكن من الممكن أن ندخل الأمم المتحدة في الموضوع، وهي موجودة في هذا وقائمة بدورها والدول الأربع الأخرى، فتكون هذه المبادرة الجديدة الرسمية مبادرة الخليج الثانية أو مبادرة الدول العشر الراعية للمبادرة؛ لكن هذا يحتاج إلى فتح باب، وأن يُعطى اليمنيون شعورا بالثقة في مستقبلهم، بدلا من الاحتكام إلى قوة السلاح، أو إلى فرض العقوبات من قبل الأمم المتحدة.