تفاصيل لقاء طارق صالح مع قائد القوات المشتركة للتحالف العربي
مجدداً.. الأمم المتحدة تقدم دعماً جديداً لـ (مسيرة) الموت الحوثية وبن حبتور يشيد بدعمها السخي
وقفة احتجاجية بمأرب توجه رسالة عاجلة لمجلس الامن ومجلس حقوق الإنسان ومبعوث الامين العام للامم المتحدة
اشهار الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين بمأرب
المليشيات تكشف حقيقة موافقتها على استئناف تصدير النفط
تركيا تفنّد مزاعم بشأن تصريحات منسوبة لوزير الخارجية السعودي
أردوغان يرفع خطاب الحرب والمواجهة ويطالب تركيا بتعزيز قواتها لردع إسرائيل ويهدد ما فعلناه في أرمينيا وليبيا سوف نعمله مع الإسرائيليين
المليشيات ترتكب جريمة مشهودة شرقي تعز
في ذروة إنشغال اليمنيين بالقصف الصهيوني على الحديدة مليشيا الحوثي تستكمل احتلالها وسيطرتها على مساجد ومراكز أهل السنة بصنعاء
الأرصاد في اليمن تحذر المواطنين في هذه المحافظات من سيول وأمطار رعدية غزيرة
مأرب برس – خاص
لو أطلقنا على هذا العقد الزمني من القرن الواحد و العشرين تسمية (عقد الحرية ) في العالم و بخاصة منه في بلدان العالم الإسلامي فإنه لا يجانبنا الصواب في ذلك رغم ما قد يبدو خلافا لذلك , يدلل على ذلك ما نشاهده بداية النضج والاكتمال للقيادات الجماهيرية حزبية كانت أو منظمات مدنية في بلدان العالم الإسلامي و تحللها من الأسوار و الأغلال التي كبلتها خلال فترة التخلف التي مرت بأمتنا مما جعلها في مؤخرة قافلة البشرية و ما يعتمل في البلاد من حراك يتجه نحو التحرر سواءً كان على مستوى النخب أو الجماهير .
فالحرية التي هي الأساس الأول والركن الأساسي للإنسان و الذي تميزه عن الكائنات الحية الأخرى بها فقط يكون دفع استغلال الإنسان للإنسان و بها ينتهي الطغيان و الاستبداد سواء من قبل الفرد أو الحزب أو الحكومة أو الحكام أو أي سلطة أخرى ولهذا كان محور الرسالات السماوية أن يعبد الله وحده يعمل بأوامر ه وحده و يترك كل ما سواه و كان كل استغلال أو استعباد أو تسلط يطال الكيان البشري من بشر آخر ليس إلا صنميه يرفضها الإله , و لذا نجد الحرية هي البوابة الكبرى لتحقيق الأهداف و القيم النبيلة مثل المساواة و العدل و في ظلها تتحقق مبادئ الشورى و الديمقراطية و التداول السلمي للسلطة و العدالة الاجتماعية , و ثمارها الوصول إلى أعلى درجات العلم و الإبداع و التقدم , و تستخدم مقدرات الكون في خدمة الإنسان و تكون المحصلة الأخيرة هي ضمان وصول كافة الحقوق لبني الإنسان و بذل كل الواجبات التي تلزم الإنسان كونها تمثل معادلة متكافئة .
وما نشاهده من تصرف أعداء الحرية ـ و ألدّ أعدائها هم رؤساء الدول ـ وهم يستخدمون كل الأساليب و الوسائل و يوفرون جميع الإمكانات و التقنيات و الشعارات لإفراغ مؤسسات الدولة و الدساتير و القواسم من مضامينها , لإبقاء الشعوب بهيئاتها و إفرادها و أحزابها عبارة عن هياكل جوفاء لخدمة الحاكم الفرد و تلبية أهدافه ووقود لنار شهواته و أهوائه التي لا تنتهي .
وتكون آخر أساليبهم بعد التحايل و إعلان الديمقراطية و خداع الجماهير و تضليلها إذا تحقق استنفاد شرعية الثورات الزائفة و الجمهوريات الصورية و أحاديث المنجزات و بدأت الشعوب تصحو فعندها يتم اللجوء إلى الخيار المر ( إعلان حالة الطوارئ ) باسم الحفاظ على وحدة البلاد و مصالحها العليا و حماية منجزاتها و سيادتها كما حدث في باكستان مؤخرا رغم إن هذه اليافطة هي ما تم رفعها خلال فترتهم قبل الطوارئ !!!. ودون حياء أو خجل ودون مراعاة لقيم و عقود أو مبادئ أو غيرها, فهل سينجح الرؤساء في آخر وسائلهم الخداعية و الاستغلالية ؟ أم أن الشعوب قد وصلت من مستوى الحرية و الوعي و النضج ما يجعلها قادرة على تفريغ هذا الأسلوب و جعله وسيلة لنوم الحكام و إزاحتهم عن قيادتها و إسقاط آخر أوراقهم التي أطالت من عمر سلطتهم ؟!!!
رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عمران*