ماذا حدث لهجمات الحوثيين على السفن بعد استهداف إسرائيل ميناء الحديدة؟
ترامب والعملات المشفرة.. بماذا تعهد حال فوزه برئاسة أميركا؟
تونس تمنح العرب أول ميدالية في أولمبياد باريس
الإعلان عن وجهات سفر جديدة من وإلى مطار صنعاء اعتباراً من اليوم
جوجل توفر إمكانية الاستخدام المجاني لنموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي
تركيا تعزز وجودها في الصومال والبرلمان يصادق على مذكرة بشأن مهمة الجيش
اختراع علمي مذهل و كان من الخيال.. الكشف عن تقنية للتحكم بعقل الإنسان عن بعد
حرب غزة تشتعل من جديد والجيش الاسرائيلي يستهدف مدرسة وهناك ضحايا بالعشرات
السعودية تقترب من صنع مقاتلة متقدمة
بالصورة.. قيادي حوثي بارز يسقط في فضيحة ملطخة بالرذيلة ونشطاء يعلقون :لفلف عيالك (يا عبد الملك) من فوق أعراض الناس
في عهد الدفاع عن الجمهورية والثورة كانت هناك مواقع عسكرية في عيبان وفي يسلح وفي نقم نجحت في الدفاع عن الحرية، ولكن اليوم لدينا مواقع دفاعية أكثر قوة من كل المواقع العسكرية، وأكثر تأثيرا منها.
مأرب برس هو موقع من مواقع الدفاع عن الحرية في أقصى مداها ، ويقود هذا الموقع القائد أحمد عائض وأركان حربه الصالحي، ووراءهما كتائب وسرايا من جنود الكتاب والصحفيين لا يستطيعون أن يرفعوا سلاحهم إلا في هذا الموقع.
قبل أعوام كنت أجد صعوبة في نشر أرائي في الصحف المقرؤة لأن آرائي تتجاوز هامش الحرية المتاح، وأصبحت اليوم آرائي لا تتماشى مع هامش الحرية المتاح في مارب برس بل يتحتم علي أن أرفع سقف حريتي بما يتناسب مع حرية الموقع أو أتوقف عن الكتابة لهذا الموقع.
وقد يتهمني البعض بالمبالغة لو قلت إن نصف مشاكل اليمن يمكن أن تحل بكل سهولة لو أن الرئيس وحاشية الرئيس يفرغون من أوقاتهم ساعة واحدة يوميا فقط لقراءة تعليقات القراء في مأرب برس.
هذه التعليقات تتضمن هامش كبير من الحرية، حتى تلك التي تسئ إلى الكتاب وإلى الموقع فما دمنا قد ارتضينا لأنفسنا أن ننتقد الحكومة فما علينا إلا أن نقبل كل الشتائم حتى من موظفي الأمن القومي المتنكرين في هيئة معلقين.
هذا الموقع مكسب كبير لدعاة الحرية في اليمن، وسيظل نبراسا للتحرر من الاستعباد والاستهبال ومخلفاتهما.