بعد أيام من استهدافها في البحر الأحمر..مليشيات الحوثي تعلن تنفيذ توجيهات طهران بشأن سحب سفينة سونيون صنعاء .. قيادي حوثي يوجه صفعه من مسافة صفر لرئيس الحكومة الانقلابية الجديدة والأخير يشكو إهانته إلى المشاط - تفاصيل الواقعة هل دخلت اليمن دوامة التغيرات المناخية؟ الإغراءات السعودية تربك ذهنية فينيسيوس وتشتت انتباهه .. ماذا حدث لأبرز نجوم ريال مدريد ؟ أحد أفراد الأسرة الحاكمه في السعودية يتعرض للسرقة في نيويورك المبعوث الأميركي يكشف لماذا لم تتوقف الحرب في السودان ويتحدث عن جهات خارجية تصب الزيت على النار شابة ألمانية تطعن 5 أشخاص في حافلة والإعلام الألماني يرفض تصنيفها بالارهابية شاهد.. سيول غير مسبوقة تجتاح المدينة المنورة عاجل.. معارك طاحنة في قيفة رداع بين القبائل ومليشيا الحوثي ومقتل مشرف للجماعة منظمات محلية ودولية تعلن موقفها من اختطاف المليشيات الحوثية لموظفي الأمم المتحدة والمنظمات العاملة في اليمن
مأرب برس - خاص
تثير الحرائق المتتالية في مخازن الأسلحة التي تشتعل بين حين وآخر وبصورة مفاجئة الكثير من علامات الاستفهام التي تدور حول ملابسات انفجارها الذي دائما ما ينتهي التحقيق فيها ويغلق ويقيد ضد مجهول .
الانفجار الأخير في مخازن اسلحة عسكرية بمنطقة نقم شرق صنعاء ليس جديدا ، فقد سبق وقد تعرضت مخازن اسلحة بمنطقة جبل حديد في مدينة التواهي بمحافظة عدن الى حريقين متتاليين ،ونفس الحال جرى مع مخازن اسلحة في مدينة سيؤن بمحافظة حضرموت . وكل تلك الحوادث جرت خلال الثلاث السنوات الماضية،وبالطبع تنتهي التحقيقات الامنية العسكرية الى تحميل الظروف المناخية والتضاريس الجغرافية للمنطقة مسؤولية هذه الانفجارات ويا دار مادخلك شر ، رغم مايتداوله الناس عن أسباب أخرى ، وفي كل الاحوال خلاصة التحقيقات لا تعلن للناس باعتبار ذلك من الاسرار العسكرية ،وانما تحفظ في ملف للذكرى .
ولاشك ان للناس كل الحق في ان يعرفوا ويطلعوا على كافة الملابسات التي ادت لهذه الانفجارات التي هددت حياتهم، بسبب وجود هذه المخازن بين ظهرانيهم، ووسط بيوتهم ، كما لهم كل الحق في ان يعلموا عن ضحاياها وخسائرها، ولكن الدولة تعتبر هذه المسائل من الاسرار القومية التي تمس بالوطن ، وبالتالي يقتصر معرفتها على علية القوم سادة هذا الوطن .
عشرات الطلبات اطلقتها العديد من الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني بان ارفعوا المعسكرات ومخازن الاسلحة من المدن رحمة بالناس ، وتوجهوا بها الى حيث يجب ان تكون ، وهناك مناشدات دولية ومحلية بتقليص اعداد الجيش الهائل عدديا قياسا بعدد سكان اليمن وحاجة البلد اليه ، وتوزيعهم لقطاعات انتاجية يعودوا بالنفع على بلادهم، ومن منطلق ان اليمن حسمت نزاعاتها مع كافة جيرانها، ولاتوجد خصومات بينها وبين احد يستدعي وضع احتياطات بشرية ومعدات عسكرية في اهبة الاستعداد لمشاكل حدودية قد تندلع في اي وقت ،وفي اي لحظة .
ان الأوان لفتح ملف المؤسسة العسكرية بصورة شفافة ، ووضع استرتيجية للقوة المطلوبة ، وحاجتنا للعتاد العسكري وحصر الموجود منه ، وعلى الدولة ات لا تتهيب الخوض بجدية في هذا الشأن ، وذلك لسلامة عدم تعرض البلاد لانفجارات جديدة في مخازن اسلحة جديدة في مدن جديدة لاندري من وراءها كما هو الحال مع كل انفجار،وهذا غير تلك التي تحدث في المعسكرات ولاندري عنها شيئا. وعلى الجميع ان يفهم اننا مشتركون في هذا البلد ، وعندما يغرق نغرق جميعا ، وعندما ينمو لايجب ان يقطف خيرات ثماره البعض منا كما هو جاري الان .