آخر الاخبار

وصفهم بـ الصعاليك..مزيع بقناة المسيرة الحوثية يثير غضب قبائل البيضاء والنشطاء يردون :في قوانين المليشيات يُعدّ المدافعين عن كرامتهم صعاليك رئيس حزب القوات اللبنانية: على حزب الله أن يتحمل عواقب الحرب وحده و نحن جوهر وجود لبنان مصر تصعد من قضيتها حول سد النهضة الإثيوبي وتوجه خطابا لمجلس الأمن تقرير أمريكي يكشف كيف تلاعبت إيران بالحوثيين في معركة غزة وكيف حولتهم لأداة رخيصة لتعزيز النفوذ الإيراني ودعم استراتيجيتها البحرية تفاصيل لقاء ‏رئيس هيئة الأركان العامة برؤساء هيئات ودوائر وزارة الدفاع اشتعال حرب طاحنة ومسيرات أوكرانية تهاجم موسكو.. وروسيا تقترب من السيطرة على منطقة استراتيجية وهامة 5 مشاريع صينية عملاقة في أفريقيا قد تقلب الموازين وتغير الأحداث في عدة دول الهلال ينتزع متعب الحربي من النصر بمبلغ لا يصدق رابطة أمهات المختطفين تطالب بالافراج عن 549 مختطفاً و 199 مخفيا قسرًا وتستنكر الانتهاكات المستمرة بحقهم تدشين الورشة التدريبية لبرنامج المنح المدرسية بمأرب.

عندما تسيل الدماء لأبناء المحور الشرقي
بقلم/ مساعد الاكسر
نشر منذ: 14 سنة و أسبوع و 6 أيام
الخميس 19 أغسطس-آب 2010 12:52 ص

إذا ما اهرقت وسفكت دماء أبنائنا في مأرب وشبوه والجوف حتى وان حدث ذلك في قلب العاصمة صنعاء فان حكومتنا الرشيدة تعتبر ذلك العار المرسوم على جبينها جزء من الموروث الشعبي وتعلق عجزها عن بسط الأمن وفرض سلطة القانون على شماعة الثأر وتكتفي بان تشرح هذا الأمر وبكل بساطة لكل زائر أجنبي يهتم بما يحدث في بلادنا إذا ما تساءل عن هذه الخزعبلات التي ينتج عنها سفك لدماء البشر انها لا تعدو عن خلافات قبلية توارثها ابناء هذه المناطق بل وتصور له المسألة وكأننا في هذه المحافظات جزء من عالم الحيوان قي أفريقيا الخضراء والذي يحظى بالكثير من الرعاية والاهتمام من لدن علماء الحيوان القادمين لهذه القارة من أوروبا وأمريكا تحت ظل الاهتمام والرعاية لحقوق الحيوان وكأن لسان حالها يقول ان قانون الطبيعة في هذه المناطق ومبدأ القوي يأكل الضعيف هو السائد هناك ومن المؤكد إن هناك جهات معنية وغير معنية في مؤسسات الدولة قد طلبت وحصلت على الكثير من المساعدات المالية تحت غطاء ومسميات عديدة لتطوير الرعاية الاجتماعية والتعليمية بهذه المناطق أهمها حل مشاكل الثأر المستفحل منذ مئات السنين ولا شك أن المتبرعين لطرح هذه المسائل والمستفيدين منها سيحمّلوا حكومة صاحبة الجلالة ومرحلة الحكم الامامي وزر كل ما يحدث كي يتسنى لهم طلب المساعدات الغزيرة والحصول عليها ومن خلال الاعتراف الكامل بضعف أجهزتنا الأمنية وحاجتها إلى المساعدات المالية والعينية كي تتحمل مسئولياتها ونحن هنا ومن خلال هذا المقال لا نعترض على طلب المساعدات لتطوير هذا الجهاز ولكننا نصرخ وبإعلاء صوت ونسأل أين هي تلك المساعدات ومن ذا الذي استفاد منها وأين هو ذلك التطوير لجهازنا الأمني الذي لم نرى له وجود إلا عند إشارات المرور شكلا ليس إلا وحتى المخالف لقوانين السير سيكون الأمر أسهل مما يتصور وما عليه إلا أن يدفع شيء من المال رشوة ويتخلص من تطبيق العقوبة ان وجدت .

إن ما يحدث في هذه المناطق من قتل وسفك لدماء البشر وقصر الأعمار وزيادة عدد الأيتام والأرامل تحت مسمى الأخذ بالثأر أصبح عارا على اليمن بكل مؤسساته ورجاله ونساءه وأطفاله وبمزيد من الحرقة والأسى ان هذا ليس إلا جزء يسير من الممارسات الخاطئة لمؤسسات الدولة التي أساءت لنا كثيرا وجعلتنا نشعر بل نعيش الحزن والأسى والخجل من كل ما يحدث في بلادنا من الاستهتار بالإنسان ورخص دمه ومقدرات الشعب ومسيرة التنمية التي لا يمكن لها رؤية النور إلا من خلال بسط الأمن والأمان وقطع دابر القتلة والعابثين بأمن البلد ومكتسباته التي تترنح يمينا وشمالا خوفا من الهاوية ,

  
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كاتب صحفي/ حسين الصادر
على ضفاف السد مرة أخرى
كاتب صحفي/ حسين الصادر
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
دكتور/ فيصل القاسم
لا تقارنوا غزة مع سوريا!
دكتور/ فيصل القاسم
كتابات
حمود الطيريحوار الطرشان
حمود الطيري
بكر احمدارهاب دولة
بكر احمد
ماجدة طالبقضية حب الوطن
ماجدة طالب
محمد مصطفى العمرانيكيف أحببت زعيما عربياً؟!!
محمد مصطفى العمراني
مشاهدة المزيد