آخر الاخبار

وصفهم بـ الصعاليك..مزيع بقناة المسيرة الحوثية يثير غضب قبائل البيضاء والنشطاء يردون :في قوانين المليشيات يُعدّ المدافعين عن كرامتهم صعاليك رئيس حزب القوات اللبنانية: على حزب الله أن يتحمل عواقب الحرب وحده و نحن جوهر وجود لبنان مصر تصعد من قضيتها حول سد النهضة الإثيوبي وتوجه خطابا لمجلس الأمن تقرير أمريكي يكشف كيف تلاعبت إيران بالحوثيين في معركة غزة وكيف حولتهم لأداة رخيصة لتعزيز النفوذ الإيراني ودعم استراتيجيتها البحرية تفاصيل لقاء ‏رئيس هيئة الأركان العامة برؤساء هيئات ودوائر وزارة الدفاع اشتعال حرب طاحنة ومسيرات أوكرانية تهاجم موسكو.. وروسيا تقترب من السيطرة على منطقة استراتيجية وهامة 5 مشاريع صينية عملاقة في أفريقيا قد تقلب الموازين وتغير الأحداث في عدة دول الهلال ينتزع متعب الحربي من النصر بمبلغ لا يصدق رابطة أمهات المختطفين تطالب بالافراج عن 549 مختطفاً و 199 مخفيا قسرًا وتستنكر الانتهاكات المستمرة بحقهم تدشين الورشة التدريبية لبرنامج المنح المدرسية بمأرب.

محاصصة العوائل الهاشمية للبلاد
بقلم/ يحي الثلايا
نشر منذ: 4 سنوات و 3 أشهر و يوم واحد
الأحد 31 مايو 2020 09:57 م
 

عبدالملك الحوثي وطه المتوكل يتنافسان على الخطابات امام شعب يموت!

بشكل غير مسبوق منذ خمس سنوات، كل فئات الشعب اليمني ضجت وصرخت تجاه العبث والتدليس والاستهتار الفاضح الذي مارسه الدجال طه المتوكل تجاه ارواح الناس في صنعاء ومناطق سيطرتهم.

الاطباء في صنعاء من كل التخصصات والتوجهات يصرخون منذ شهرين ان هناك كارثة تحصد الارواح في صنعاء لكن طاها المتوكل تعامل معها بخطب تزييف وتطمين مريع وفعلا وقعت الكارثة.

حتى اغلب الاطباء الهاشميون والمؤيدون للحوثي في صنعاء صرخوا بصوت مسموع هذه المرة لأنهم رأوا آلة الموت تلتهم الكل.

لكن المتوكل رغم ثبوت فشله وذيوع فضيحته خرج ليبتز المنظمات الدولية ويغالط الناس اكثر.

من أين يستمد طه المتوكل كل هذه البجاحة والغرور؟

ماذا لو كان وزير صحتهم عفاشي او قبيلي او برغلي او جنوبي او حتى من هواشم الدرجة الثانية ؟!!

هل كان عبدالملك الحوثي سيسكت عنه هكذا؟ ام سيقيلونه بتهمة فساد او مقطع اخلاقي كما فعلوا مع كثير من وزرائهم وقادتهم ؟!

لا اعتقد ان الحوثي ومشاطه وحبتوره يعجزون عن اقالة المتوكل او غيره، لكن عبدالملك الحوثي يتصرف منطلقا من قناعة ان مشاعر ابن المتوكل اهم من مشاعر الشعب وحتى من حياة اليمنيين كلهم!.

طيلة العهد الجمهوري تركزت البنية التحتية الحكومية والاهلية للقطاع الصحي في العاصمة صنعاء بنسبة تتجاوز 70% مما تمتلكه البلاد، من مستشفيات ومراكز تخصصية وتجهيزات وكليات ومعاهد تدريب وكوادر طبية ومخازن وشركات الدواء.

وحين وقعت كارثة كورونا لم تقوم صنعاء بدورها في انقاذ كل البلاد، بل عجزت بفعل كوارث طه المتوكل ان تحمي ساكنيها، وتحولت مستشفياتها الى سجون ومسالخ للمرضى الذين تعامل معهم كمجرمين!

المحاصصة بين العوائل الهاشمية جعلت من وزارة الصحة وكل مرافقها في صنعاء اقطاعية متوكلية ليس لأحد حتى في دولة الحوثي عليها سلطان او رقيب.

وفيما كان عبدالملك الحوثي يصرف لمن تحت سلطته الخطابات والمحاضرات وحده، انضم اليه طه المتوكل واصبح ينافسه خطيبا وواعظا ومبهررا وزيرا.

يفعلون كل ذلك واليمن تموت امام اعينهم ويمنعون عنها كل فرص الحياة.