آخر الاخبار

المليشيات ترتكب جريمة مشهودة شرقي تعز في ذروة إنشغال اليمنيين بالقصف الصهيوني على الحديدة مليشيا الحوثي تستكمل احتلالها وسيطرتها على مساجد ومراكز أهل السنة بصنعاء الأرصاد في اليمن تحذر المواطنين في هذه المحافظات من سيول وأمطار رعدية غزيرة عدم استقرار تشهده العملة اليمنية.. أسعار الصرف في صنعاء وعدن الآن شاهد السعودية تكشف تصاميم استاد الملك سلمان.. سيكون أحد أكبر الملاعب في العالم عدن: الحكومة اليمنية تضع سفراء الإتحاد الأوروبي أمام آخر التطورات وتحدد 5 مسارات وأبرز القضايا التي ستعمل على تحقيقها صورة لثلاثة مختطفين قررت سلطات الحوثيين إعدامهم.. وسط استنكار شديد وادانة بالدولار.. الكشف عن حجم الخسائر المادية لميناء الحديدة وطبيعة الوضع داخله بعد الضربة الإسرائيلية إشادة رئاسية بدور حضرموت ومكانتها.. رسائل ودية من النائبين العليمي ومجلي للمجتمع الحضرمي الموعد الجديد لأول رحلة من مطار صنعاء الى القاهرة وسبب التأجيل

المعايير المزدوجة تعني التمييز والعنصرية
بقلم/ كاتب صحفي/حسين الصادر
نشر منذ: 8 أشهر و 24 يوماً
السبت 04 نوفمبر-تشرين الثاني 2023 07:32 م
بعد المشاهد المؤلمة لنهر الدماء العبثي في غزة للضحايا المدنيين والذي يقترب عددهم من 30 الف ما بين جريح وقتيل، وهذا العدد من الضحايا المدنيين يمثل واحدة من مذابح القرن 21 ويفترض في هذا التاريخ ان الوحشية و البربرية قد تلاشت في السلوك الإنساني ان وجود هذا العدد لا يبشر بالخير ويضع المنطقة في مستقبل قاتم ولا يبعث على التفائل.. يتساءل المرء ويعود بالذاكرة الى البدايات ووجود اسرائيل في المنطقة لدى اسرائيل سجل طويل من العنف والدم والقتل والتطهير الجغرافي. في العقود الأخيرة ومنذ ان برز نظام القطب الواحد شهدت منطقتنا مع هيمنة نظام السيطرة الأحادي المعولم تدفق هائل لشعارات الدمقرطه وحقوق الانسان .. وبعد مذبحة غزه الأخيرة والتي تمثل ظهور للعقل الصهيوني الباطن المؤمن بفكرة التطهير الجغرافي للسكان الأصليين . نرى بوضوح تام ازدواجية المعايير واختفى المنظمات الحقوقية وتلاشي اصواتها امام المأسي وانهار الدم . مثلت " غزه" جملة من المأسي الانسانية المنسية خلال عقدين من الزمان فيما يتعلق بالحقوق الأساسية الانسانية. نحن امام ازدواج معايير فاضح ومتناقض واعتقد ان خطاب الدمقرطه وحقوق الإنسان الذي ترفعه عواصم بعينها كجزء من أجندتها الدعائية أصبح يشبه خطاب العاهرة التي تشغل الناس بمواعظ عن العفة والشرف. والدليل على ذلك ذهاب نشطاء الى أوكرانيا تضامناً مع ضحايا الحرب بينما غابوا في غزه، وهؤلاء النشطاء على علاقة مباشرة با الخطاب الدعائي والترويجي للدمقرطه وحقوق الإنسان...