آخر الاخبار

الكشف عن الاسباب الخفية التي أجبرت إيران للتخلي عن صبرها الاستراتيجي والرد بهجوم صاروخي مفاجئ على إسرائيل الجوف..رد حازم من قوات الشرعية على محاولة تسلل فاشلة للمليشيات وهذا ما تركته الاخيرة ورائها مخابرات الحوثي تعتقل مسؤولاً تربوياً وتقتاده الى جهة مجهولة بينهم نحو 40 صحفيًا وكاتبًا.. منظمة تتحدث عن موجة اعتقالات حوثية عشوائية تستهدف المدنيين في مناطق الميليشيات المليشيات تدشن حملات تجنيد إجبارية للطلاب والكادر التربوي في صنعاء دبلوماسي أمريكي: الصين شجعت الحوثيين على مهاجمة سفن الدول الأخرى ورفضت إجراءات دولية ضدهم بعد الكشف عن تصفية غالبية قادة حزب الله .. واشنطن وتل أبيب ترصدان 7 ملايين دولار لمن يبلغ عن الناجي الوحيد من اغتيالات قادة «حزب الله» استشهاد دكتور يمني مع أمه في قصف شنه جيش الإحتلال الإسرائيلي آخر التقارير والمعلومات بشأن مصير خليفة حسن نصرالله.. وحزب الله يلتزم الصمت أرقام توضح كم جريمة ضبطتها أجهزة أمن العاصمة عدن خلال 3 أشهر

سياسة التعتيم
بقلم/ دكتور/محمود قاسم
نشر منذ: 17 سنة و شهرين و 23 يوماً
الجمعة 13 يوليو-تموز 2007 06:44 ص

مأرب برس ـ خاص

التقرير النصف سنوي الذي اصدرتة منظمة صحفيات بلاقيود يوضح مدى الظلم والتطاول ا لذان تمارسهما الحكومة اليمنية ضد الصحفيين المعارضين ومقدار القيود التي تمارس على حرية التعبير عن الرأي المغاير والمناهض لرأي الحكومة.

 ومع نقديرنا العالي لكل المعلومات الدقيقة التي اوردها التقريرإلا انة وعلى الرغم من عدد الحالات التي نشرها التقرير والتي تبلغ 33 حالة خلال الفترة مابين بداية يناير 2007 وحتى 20 يونيو 2007 وهو معدل قياسي مقارنة بعدد الصحف اليمنية اي بمعدل 5 حالات شهريا. على الرغم من ذلك المعدل المرتفع فأن هناك العديد من الحالات التي لم يشملها التقرير والتي تدخل في مجال انتهاكات حقوق التعبير عن الرأي فعلى سبيل المثال لم يذكر المضايقات والمماطلات اليومية التي يتعرض لها الصحفيين الشباب الذين ينتمون الى صحف المعارضة عند زيارتهم للمنشئات الحكومية لأستطلاع مستوى الخدمات في تلك المرافق فتوجة لهم الأساءت المختلفة تحت شتى الذرائع وكذالك مايتعرضون لة من قبل رجال الأمن عند تغطيتهم للأخبار الساخنة مثل ما تعرض لة طاقم موقع مارب برس اثناء تغطيتة للأحداث الاخيرة في مأرب. وكذلك التهديدات المبطنة التي تلقاها الدكاترة الجامعيين ذوي التوجة المعارض بسبب موقفهم اثناء و بعد الأنتخابات الرئاسية الماضية والتي وصلت الى حد الأعتداء بالضرب و التهديد بالقتل والآختطاف من قبل جهات مجهولة, ناهيك عن اسلوب التطفيش من قبل المسئولين في تلك الجامعات وماتعرض لة كلا من الدكتور والكاتب عبداللة الفقية والدكتور والكاتب زهير علي محمد وغيرهما من الأساتذة الجامعيين الذين لاينتمون الى حزب المؤتمر الشعبي الحاكم الذي اصبح يسيطر على الوضائف الأكاديمية في الجامعات خير دليل على توجة الحكومة الشمولي الذي يريد ان يبقي الجامعات الحكومية تابعة للحزب الحاكم وناطقة بأسمة فقط.

من الواضح ان الحزب الحاكم ومسئولية لم يتفهموا بعد ان دوام الحال اصبح من المحال وأن زمن الضلام و التعتيم الأعلامي على الأحداث و الممارسات الفردية الظالمة ولى وبدون رجعة لان العالم من حولنا قد تغير فماكان محرما في الأمس القريب من المساس بالرموز السلطوية والملكية في بعض الدول المجاورة قد أصبح موضوع للنقاش على المحطات والقنوات الأعلامية الدولية واليمن ليست بمعزل عن محيطها الأقليمي والدولي. ومهما حاول النظام قمع الحريات وتكميم أفوة المتعلمين والكتاب واحدا تلو الأخر بالتهديد والأعتقال تارة وبشراء الذمم والأقلام تارة أخرة فلن يفلح في احتواء الصوت المعارض ابدا والسبب ببساطة هو ان كل هذة الاصوات والأقلام تزداد بأزدياد المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني من حضرموت الى صعدة مرورا بمأرب والجوف وأبين ومعبر وغيرها من المدن التي تحولت الى مدن غير صالحة للعيش والتطور الحضري نظرا لأفتقارها للخدمات العامة الأساسية وعلى رأسها الخدمات الصحية والأمنية الحقيقة.

وكل الذي نتمناة اليوم من الحكومة هو أطلاق سراح سجناء الرأي و اتاحة الفرصة للمثقفين في هذا الوطن كي يتحدثوا ويكتبوا بحرية علهم يصنعوا التغيير المنشود واذا كان فيما يكتبون شيئ من الغلط وعدم الصواب فالشعب اليمني اصبح قادرا على التمميز بين الطيب والخبيث فلا تخشى اقلامهم سيادة الرئيس وكن رئيسا للجميع حتي اشعار اخر.
 

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كلادس صعب
الحرب التي سترسم نقطة انطلاق مشروع الشرق الاوسط الجديد
كلادس صعب
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالله إسماعيل
‏ما الذي تغير لتبرر تغيير موقفك من العصابة الحوثية العنصرية؟
عبدالله إسماعيل
كتابات
كاتب/محمد ميقانعفواً سيدي الرئيس!
كاتب/محمد ميقان
د.عائض القرنيعيد الحب
د.عائض القرني
كاتب/محمد الشبيريعرش بلقيس .. حائط مبكى آخر !!
كاتب/محمد الشبيري
دكتور/عبد الله الفقيهاليمن والإرهاب: بداية أم نهاية؟
دكتور/عبد الله الفقيه
مشاهدة المزيد