دبلوماسي أمريكي: الصين شجعت الحوثيين على مهاجمة سفن الدول الأخرى ورفضت إجراءات دولية ضدهم بعد الكشف عن تصفية غالبية قادة حزب الله .. واشنطن وتل أبيب ترصدان 7 ملايين دولار لمن يبلغ عن الناجي الوحيد من اغتيالات قادة «حزب الله» استشهاد دكتور يمني مع أمه في قصف شنه جيش الإحتلال الإسرائيلي آخر التقارير والمعلومات بشأن مصير خليفة حسن نصرالله.. وحزب الله يلتزم الصمت أرقام توضح كم جريمة ضبطتها أجهزة أمن العاصمة عدن خلال 3 أشهر معارك طاحنة والجبهات الأوكرانية تتساقط..و روسيا تحرر بلدة أوغليدار الهامة استراتيجيا ارتفاع حصيلة الحرب في غزة إلى 41825 قتيلاً تفاصيل 18 غارة أميركية بريطانية على اليمن حماس تنعى 9 من مقاوميها اغتالهم الاحتلال بالضفة ولبنان الذهب يسجل خسائر أسبوعية مفاجئة بعد 3 أسابيع من المكاسب
أكدت العديد من المصادر الأهلية بتعز انتشار الفكر الحوثي بين أوساط المجتمع وان الحوثيون قاموا بفتح مراكز دعوية للفكر والمذهب الحوثي ( الشيعي ) في العديد من ألاحيا في مدينة تعز وضواحيها معتمدين على بعض الشخصيات الاجتماعية من أبناء تعز والذين اتبعوا الفكر الحوثي سواءً فكرياً أو مادياً ومنحهم هذا الولاء من قبل بعض الأهالي إلى تمكينهم من شراء بعض الأراضي والمباني وان اختيار الحوثيين لتعز المدينة ذات الكثافة الطلابية والشبابية الكبيرة من بنين وبنات والذين يعانون من البطالة وبشكل كبير رغم تميزهم في الجانب التعليمي والثقافي وقيادتهم للثورة الشبابية حيث وان نواة الثورة الشبابية ثورة التغيير التي أطاحت بالنظام السابق والذي لم تستطيع أي قوة سياسية الإطاحة به من قبل لذا تجد الحوثيون استهدفوا تعز وبشكل كبير معتمدين في ذلك على ما يعانيه أبناء المحافظة من تدهور كبير في الجانب المعيشي والمادي وما تعرضت له المحافظة من هضم في الجانب التنموي والاهمال خلال فترة الحكم للنظام السبق والذي اثر بدوره على الدعم الفكري والديني التوعوي والدعوي من قبل العلماء وأئمة المساجد للشباب بخطر التشيع وما تدعوا له من انحرافات وبدع وخزعبلات وضعف الدعم لمثل هذه المراكز الدينية ولاختلاف العديد من العلماء بعضهم البعض وتفرقهم أتاح للحوثيون ومكنهم من وضع حجر أساس لهم وموطئ قدم في تعز .
والجدير بالذكر إن الدعم ألا محدود هو أكثر ما يميز تلك المراكز حيث أكد الأهالي ممن ارتاد تلك الأماكن أنهم يلقون دعماً مالياً كبير مقابل ارتيادهم تلك المراكز هذا و قد بدأ الحوثيون بممارسة بعض الضغوط والتهديد بالتصفية لكل من يقف في وجه هذا المد الشيعي كما وان الكثير من المفكرين والدعاة السنة وأئمة المساجد السنية المناهضين للفكر الحوثي أكدوا تلقيهم لاتصالات هاتفية ومكالمات تهديد بالتصفية الجسدية في حالة عدم امتناعهم عن التشهير بالفكر الشيعي والتحذير من تبعية المذهب الشيعي المنحرف عن الإسلام كما وأكد العديد من علماء السنة ان المذهب الشيعي الرافضي الاثنا عشري هو مذهب مغلوط وينسب إلى آل البيت وآل البيت ( أي آل بيت النبي بريئون منه ) وما يشمله من سب للصحابة واتهام لزوجات الرسول بالباطل وتحريف للقرآن الكريم .