الرجل الثاني في حزب الله ومطلوب لأمريكا.. من هو القيادي المستهدف في هجوم الضاحية الجنوبية لبيروت؟ مسؤول حكومي :إجراءات البنك المركزي حققت أهدافها والمليشيات تحاول اصطناع بطولات وهمية بن مبارك : 50 في المائة من الأطفال في اليمن يعانون من سوء التغذية المزمن و21 في المائة منهم يعانون من التقزم توجيهات هامة لمجلس الوزراء .. بماذا وجه وزراء النفط والمالية ومحافظ عدن؟ مأرب: تسليم وحدات سكنية للجرحى المشلولين من أبطال الجيش الوطني عبد الملك الحوثي يرسل وفداً رفيعاً من جماعته الى طهران لتجديد عقد الولاء مع الرئيس الإيراني الجديد والأخير يستقبله بطريقة مهينة مصدر حكومي يتحدث عن معلومات مضللة حول الموقف من اعلان المبعوث الاممي أغرب هدف يسعى له ترامب اذا عاد لرئاسة أميركا العليمي يجتمع بقيادة اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت هل لإيران دور مؤثر في الإنتخابات الرئاسية الأمريكية؟ ماذا قالت الإستخبارات؟
مأرب برس – العربية
قالت صحيفة سعودية إن 13 مواطنة مبتعثة تقدمن بطلب للزواج من سعوديين ضمن ما يسمى بـ "زواج المسفار" لتكملة شروط الابتعاث الخارجي والذي يتطلب وجود محرم.
وأشارت مصادر تعليمية الى أن طلبات الفتيات جاءت عقب حضور الملتقى الذي نظمته وزارة التعليم العالي بالرياض للمبتعثين مؤخراً، للتعريف بواجباتهم ومسؤولياتهم، بحسب تقرير لصحيفة " اليوم" السعودية كتبته الصحفية عوضة الزهراني الاحد 25-3-2007 .
من جهته، أوضح وكيل وزارة التعليم العالي د. عبد الله المعجل أن الوزارة تشترط المحرم لمرافقة المبتعثة، وليس ضرورياً أن يكون الزوج، بل يمكن أن يكون الابن أو الأب أو غيرهما من المحارم الشرعيين.
يذكر أن زواج "المسفار" أطلق على وزن المسيار، كتوصيف لنوع من الزواج الذي تقبل به الفتيات، ويقال إنه محدد لمدة السفر ويدخل في دائرة الزواج بنية الطلاق الذي اختلف العلماء بين تحليله أو تحريمه.
وكانت صحيفة الوطن السعودية قد نشرت مؤخرا تحقيقا تحدثت فيه عن مشكلة الكثيرات من النساء الطموحات اللاتي يرغبن في مواصلة تعليمهن ولا يعيقهن غالباً سوى عدم وجود محرم.
وتقول الكاتبة مرام عبدالرحمن مكّاوي في مقال لها بصحيفة الوطن حول هذا النوع من الزواج "الفرق بين المسيار والمسفار صغير، فكلاهما زواج مصلحي. فإذا كان زواج المسيار قد تم اختراعه لتلبية احتياجات الرجل الجنسية، دونما تكاليف أو مسؤولية، فإن زواج المسفار هدفه تلبية احتياجات المرأة الإجرائية، وعلى رأسها قضية السفر للخارج، واشتراط وزارة التعليم العالي لوجود المحرم".
وتقترح الكاتبة أحد الحلول الفقهية المطروحة في هذا الصدد لمشكلة المحرم " سفر المرأة مع النساء الثقات، وهو أسلوب تتبعه بعض دول الخليج، إذ تقوم بابتعاث مجموعة من الطالبات، إلى جامعات بعينها، ويتم إسكانهن معاً، وبالتالي نحل جزءاً من المشكلة. خاصة بالنسبة لبعض الأهالي الذين يثقون ببناتهم ولكن يخافون عليهن، وهذه مشاعر طبيعية، لكن حين يرون بأن بناتهم مع رفقة طيبة، فإن هذا سيقلل المخاوف."
واضافت " أليس هذا الحل أفضل من أن تلقي فتاة بنفسها أمام إنسان غير مناسب، فينتهي الأمر بالطلاق، وبتشتت الأطفال، وبمزيد من المشكلات الاجتماعية؟".