بعد أيام من استهدافها في البحر الأحمر..مليشيات الحوثي تعلن تنفيذ توجيهات طهران بشأن سحب سفينة سونيون صنعاء .. قيادي حوثي يوجه صفعه من مسافة صفر لرئيس الحكومة الانقلابية الجديدة والأخير يشكو إهانته إلى المشاط - تفاصيل الواقعة هل دخلت اليمن دوامة التغيرات المناخية؟ الإغراءات السعودية تربك ذهنية فينيسيوس وتشتت انتباهه .. ماذا حدث لأبرز نجوم ريال مدريد ؟ أحد أفراد الأسرة الحاكمه في السعودية يتعرض للسرقة في نيويورك المبعوث الأميركي يكشف لماذا لم تتوقف الحرب في السودان ويتحدث عن جهات خارجية تصب الزيت على النار شابة ألمانية تطعن 5 أشخاص في حافلة والإعلام الألماني يرفض تصنيفها بالارهابية شاهد.. سيول غير مسبوقة تجتاح المدينة المنورة عاجل.. معارك طاحنة في قيفة رداع بين القبائل ومليشيا الحوثي ومقتل مشرف للجماعة منظمات محلية ودولية تعلن موقفها من اختطاف المليشيات الحوثية لموظفي الأمم المتحدة والمنظمات العاملة في اليمن
كثيرا ما تنتكس صورة إيران في الحضيض من سياستها الخارجية تجاه دول أهل السنة جمعاء ، فلم تترك دولة في حالها إلا وسعت بالفتن وقذف استخباراتها وأصوات النشاز في تلك الدول لخلق صوت مؤيد لها ولخمينيها ، ولو أدى لذلك لدعم مسلح مباشر كما هو حاصل في العراق ولبنان والبحرين وحوثية اليمن وسوريا أخيراً...
لكن الملاحظ أن إيران تحسن استخدام الحرب النفسية وتوجيه الناس لكسب تأييد أصواتها و الضغط عليهم معنويا أو سحقهم بتعبير أدقّ ..
فقد شاهدناهم في 2006م في اختلاق أسطورة اسمها حسن نصر اللات وأنه صاحب حزب مقاوم لا يقهر وأجبر إسرائيل على الهزيمة ، ومن يقرأ التاريخ يعرف متى جاءت أعجوبة نصر اللات المفذلكة هذه، لقد جاءت بعد جرائم جيش مقتضى الصدر الحيوانية وتقطيع أجزاء الناس وخرق أجساد موتى السنة بالدريل الحفّار ، بعد كل هذه الجرائم سقطت سمعة إيران تحت الأقدام ثم أرادت كسب ود شعوب الدول المسلمة وإعادة تحسين الصورة باختلاق حسن نصر اللات البطل المزيّف !!!
واليوم بعد دعمهم العلني واعترافهم بدعم نظام الطاغية المجرم بشّار ، ثم سقوط سمعتهم ونفرة كل شعوب دول الإسلام منهم، أرادت تحسين الصورة !!!
هناك أفلاما كثيرة تنتج ربما بالمئات في كل دول الغرب وأمريكا وتنتج صفحات ومواقع الكترونية مسيئة للمصطفى ولشرع الله وبعضها مسيئة للذات الإلهية ! لكن لماذا هذا الفيلم بالذات ؟!
أنا لا أقول أن إيران هي صاحبة الإنتاج للفيلم لكسب ود الناس كما سيأتي ، لقد ليس بمستبعد عنها إما بتوجيه مباشر أو وصاية على إخراج الفيلم أو قل نشر فكرته إعلاميا بهذه الصورة !
ثم ماذا بعد ؟!
نلاحظ البطل المزيف –حسن نصر اللات- هو أكثر الناس وقوفا كل يوم ببيان رسمي تقريبا منذ اندلاع الفيلم وكأنه الوحيد هو المدافع عن المصطفى ؟
والحوثيون في اليمن هم الوحيدون الذين اقتحموا السفارة الأمريكية وسرقة ما فيها ؟!
ثم خبر شماعة القنبلة النووية التي تخيف بها أمريكا بدأ يشعشع من جديد بقوة في نشرات الأخبار هذه الأيام !!!
وخامنئي كذلك كل يوم يصدر بيانا يتكلم فيه عن الفيلم !!!
إن لم تكن إيران هي المنتجة للفيلم أو وصية عليه ، فتكون قطعا مستخدمة له أو مشيعة على نشره ثم إيجاد رد فعل مناسب لكسب ود شعوب الدول العربية بعد أن داست كرامتهم ، والحر تكفيه الإشارة ولا يلدغ مؤمن من جحرٍ مرتين !!