الاتحاد الأرجنتيني يصدر بيانا رسميا بعد أحداث مباراة المغرب معركة مصيرية ضد المسلمين في الأندلس أبطالها 5 ملوك تركيا تعيد وديعة بقيمة 5 مليارات دولار إلى السعودية.. ومصادر تكشف الاسباب احتجاز الرئيس الإسرائيلي داخل طائرته في باريس ومصادر تكشف التفاصيل الجيش الإسرائيلي يعلن استعادة 5 جثث محتجزين من غزة قد ينفجر الحرب في لاحظات … الجيش الأميركي يعلن اعتراض طائرات روسية وصينية قوات الجيش تسحق هجوماً حوثياً في صعدة عاجل..اعلان حوثي بشأن عودة خدمة السويفت البنكية للبنوك السته الواقعة في مناطق سيطرتها توقعات بانقلاب المليشيات على اتفاق خفض التصعيد الأقتصادي مليشيات الحوثي تنهي حياة أحد الأسرى من قوات الشرعية تعذيبا في أحد سجونها بصنعاء
ثلاثة وعشرون يوما بلياليها وحكومة غزة ومقاومتها وعلمائها وناشطوها وشيوخها ونسائها وأطفالها ورجالها جميعهم يستجدون العرب والمسلمين أن يمدوهم بالماء والغذاء والدواء واستخدام علاقاتهم الدولية لفتح ممرات انسانية لعلاج الجرحى ، كل هذا يحصل أمام العالم أجمع ، ولكن للأسف الشديد الدول العربية والأسلامية حكاما وحكومات ومنظمات مدنية وأحزاب ومن بحكمهم جميعا دون استثناء همهم فقط كيل الاتهامات للمقاومة الفلسطينية بأنها الطرف الذي مارس العدوان على (شعب الله المختار !!!!)
كما يزعم الصهاينة .
ولذلك نجد أن ما يهم حكامنا هو تقديم أنفسهم كطرف وسيط لدى المقاومه بهدف إطلاق الأسرى الصهاينة ، ويساومونها بإطلاق المحتجزين المحتلين لفلسطين مقابل القليل من المساعدات ، علما أنهم يعرفون يقينا أن هناك آكثر من ستة آلاف اسيرا واسيرة وأطفال وحتى رضع من الفلسطينيين تم اختطافهم من منازلهم ومن مقرات أعمالهم ومن مزارعهم يقبعون في سجون الإحتلال ولم نسمع لهم موقفا واحدا للتخفيف من معاناتهم .
ولذلك أوجهها رسالة صريحة وواضحة برجاء الى الأشقاء في غزة بأن يتوقفوا عن استجداء من يتلذذون بعذابهم ولن يقدموا لهم شيئا يذكر ، وذلك لعدة اسباب
اولا : ان الكثير منهم ليسوا احرارا بتصرفاتهم فهم صنيعة الاستعمار الدولي الجديد والماسونية العالمية .
ثانيا : ان انتصار غزة وابنائها على العدو الصهيوني وصمودها وبسالة مقاومتها أمام جبروته وطغيانه قد أحرجهم أمام شعوبهم لأن غزة حققت ما عجزوا عن تحقيقه طوال عقود من الزمن .
ثالثا : هم لا يريدون لغزة النصر لأن شعوبا كثيرة في عالمنا العربي والإسلامي تنتظر الوقت المناسب للتحرر من السيطرة والنفوذ الأجنبي على بلدانهم . وبسبب ما تقدم خذل الجميع غزة واصطفوا ضد مقاومتها وبدون استثناء ، بل ان بعض حكام العرب والمسلمين قد اصطفوا مع العدو الصهيوني معتبرين ان الفلسطينيين هم من اعتدوا على المحتلين الصهاينة الغاصبين لفلسطين وذهب البعض من المطبعين علنا والمطبعين سرا معاً يقدمون للاحتلال الدعم المادي والمعنوي ويبررون له افعاله المتمثلة في جرائمة ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني .
علما ان بعض آخر منهم قد ذهب الى ابعد من ذلك حيث انهم لم يترددون ابدا في تقديم العون اللوجيستي ذو الطابع الأمني والعسكري لدولة اسرائيل المحبة للسلام بحسب زعمهم .
- أستاذ العلاقات الدولية بجامعة صنعاء- عضو مجلس النواب