عبدالملك الحوثي يعترف ب19 غارة أمريكية وبريطانية لم يقتل او يجرح فيها اي قيادي حوثي وينشر كشفا بالسفن المستهدفة
الكشف عن نتائج قرعة تصفيات كأس أمم إفريقيا المغرب2025
تطور جديد ومفاجئة .. صانع ألعاب فريق مانشستر دي بروين يتوصل لاتفاق مبدئي مع فريق السعودي
اليمن تترأس اجتماعا طارئا في الجامعة العربية خرج بعدة قرارات
الحكومة تبحث مع مجلس التعاون الخليجي تحديد الإحتياجات التنموية لليمن
مواجهتان من العيار الثقيل في كأس أوروبا.. التوقيت
عدن.. لجنة حكومية تعلن فتح باب القبول للراغبين في الترشح لعضويتها
انهيار مخيف متواصل يضرب العملة اليمنية.. اليكم أسعار الصرف هذه اللحظة في عدن وصنعاء
دولة قطر تزف خبرا سارا لليمنيين المقيمين على أراضيها ''وثيقة''
طارق صالح يدش مشروع ضمن المرحلة الثانية من كسر الحصار الحوثي على تعز.. تفاصيل
المعتقل تامر محمد يحيى رسام، من أبناء محافظة البيضاء رداع، شاب في مقتبل العمر (19 عاما)، يقول عنه أصدقائه بأنه كان نشيطاً، يحرص دائما على أن يكون في مقدمة المسيرات والفعاليات الثورية، أن جاءت مسيرة الحياة حيث اندفع كغيره من الثوار لاستقبالها، في مشارف صنعاء.
وهناك اختفى تامر، ولم يظهر إلا بعد ستة أشهر، وهو معاق ولا يقدر على الحركة، فاقدا للنطق، وفاقد العقل.
كل من يزور منصة ساحة التغيير بصنعاء يرى تامر على كرسي متحرك، وهو يضحك بشكل هستيري، وينام تحت منصة حديدية وضعت للمصورين أمام المنصة.
من الصعب عند الحديث معه فهم أي شيء عما تعرض له في المعتقل، كل ما يمكن فهمه منه هو أن ست سيارات بينها سيارة سوداء تحمل لوحة سعودية اختطفته مع 18 شابا من شباب الثورة في شارع تعز، وتم نقلهم إلى ملعب الثورة الرياضي.
كما يتحدث تامر بصعوبة شديدة بأنه تعرض للصعق بالكهرباء، ويصف أحد سجانيه بأنه كان «مخزنا بالجهتين»، وبأن من اختطفوه كانوا ملثمين.
وقال تامر بأن الأكل الذي كان يعطى له مجرد بسكويت وعصير مرة واحدة في اليوم، مشيرا إلى أن خروجه كان بسبب ضربة قوية تعرض لها في مؤخرة رأسه، أثرت عليه وجعلتهم يفرجون عنه جراء إعاقته.
يحتاج تامر حاليا لعلاج نفسي، ودوائي ورعاية من نوع خاص، ولكنه لم يجد سوى بطانية وكرسي متحرك في ساحة التغيير.