تراجعات بأسعار النفط بعد أكبر مكاسب أسبوعية في نحو عامين حركة حماس تفاجئ تل أبيب في ذكرى طوفان الأقصى برشقة صاروخية هزت المنطقة إسرائيل لأول مرة تحيي ذكرى «هجوم حماس»... وتكشف عن خسائرها الولايات المتحدة الأمريكية تقدم عرضا لإسرائيل مقابل الامتناع عن مهاجمة أهداف معينة في إيران بعد بشرى الانتصار الأخيرة والمفاجئة في الجيش... عودة آلاف السودانيين من مصر إلى بلادهم 7 لاعبين لديهم أعلى قيمة سوقية حين قرار الاعتزال هجوم إسرائيلي واسع وغير مسبوق على غزة والمقاومة تكثف عملياتها نيويورك تايمز تكشف كيف جمعت إسرائيل كنز معلومات من لقاءات سرية لحزب الله أردوغان يتحدث عن مخطط خبيث حيز التنفيذ لرسم حدود المنطقة بالدماء.. ماذا قال عن اليمن؟ المليشيات تنفذ عملية دفن جماعي لـ نحو 60 جثة في معقلها الرئيسي بـ صعدة
يستغرب العرب والمسلمون والعالم اجمع على طريقة حرب الإبادة الجماعية والجرائم ضد الانسانية التي تشنها القوات العسكرية ال ص ه ي ون ية بدعم مكشوف من الدول الغربية ضد ابناء غزة أطفالا ونساء وشبابا ورجالا . ألم أقل لكم في مقال سابق قبل ايام ان نظريتهم وعقيدتهم تجاه غزة وفلسطين والعرب والمسلمين اجمعين هي :
اقتل ثم اقتل ، واقتل كل ما تراه عيناك واقتل كل ما لا تراه عيناك ، ذلك ديدنهم في الحرب والسلم معا . ففي الحرب يستخدمون كل انواع الأسلحة الجوية والبرية والبحرية بل وحتى السلاح المحرم دوليا لا يهم طالما أن الضحية هم من العرب والمسلمين .
وقد رأينا هذا في الجزائر والعراق وكوسوفو وافغانستان والصومال ولبنان وفي الشيشان وفي الصين وفي الهند ونراه الآن اكثر وضوحا في غزة وكل فلسطين . اما ادوات القتل عندهم اثناء السلم تتم من خلال محاربة الاسلام عقيدة وشريعة وسرقة الثروات ونشر المخدرات وتدمير القيم والأخلاق وصناعة الفرقة بين شعوبنا وتدمير الأسرة وهدم وافساد التعليم ونقل الأمراض الفتاكة الى مجتمعاتنا وتأجيج الفتن واشعال الحروب بين ابناء الوطن الواحد وبين شعوبنا وحكوماتنا .
إن النصر الذي تنتظره الدول العربية والإسلامية لن يتحقق ولن يأتي وسننتظره كثيراً جداً اجيال وراء اجيال لاننا كأمة عربية واسلامية تركنا ما يجمعنا وتشبثنا بما يفرقنا .
*ولا يزالون يقاتلونكم*
ولكي نصل الى النصر المبين الذي نسعى الى تحقيقه في كل الميادين العسكرية والسياسية والعلمية والإقتصادية والتحرر من النفوذ والسيطرة الأجنبية التي نعاني منها من قبل الغرب والشرق ، ولكي يتحقق لنا التحرر من الاستبداد ، ومن اجل حماية مصالح دولنا وشعوبنا وصون كرامة الانسان المسلم من الظلم والجور الذي لازال يعيشه دون سائر الامم علينا ان ندرك ان ذلك لن يتحقق ابدا الا من خلال :
*تمسكنا الصارم بالاسلام عقيدةوشريعة*
لأنه العنصر الوحيد الذي تؤمن به شعوب الأمة العربية والإسلامية والعنصر الوحيد الذي يجمعنا ولا يفرقنا ولان عقيدتنا الإسلامية هي التي يتحد بها اكثر من ( 2 مليار مسلم ) ومن خلال عقيدتنا تتحد بها جغرافيتنا التي تصل الى أكثر من ( 40 مليون كيلو متر مربع ) وتتحد بها مصالحنا وتأريخنا وحاضرنا ومستقبلنا .