مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية يناقش ذاكرة الإعلام الوطني وزير المالية السوري يزف البشرى للشعب السوري بخصوص موعد زيادة رواتب الموظفين بنسبة 400% عاجل السعودية تكلف وفدا بالنزول الميداني في دمشق لتقييم الاحتياجات السورية براغماتية الشرع أمام اختبار التوازنات: هل تنجح سوريا في صياغة معادلة الاستقرار الجديد؟ وزير الخارجية السوري يحط رحاله في ثاني عاصمة خليجية وينشر بشائر المستقبل إغتيال عبدالملك الحوثي وأخيه سيحدث انهيارا كليا في جماعة الحوثيين .. صحيفة بريطانية تناقش الانعكاسات تقرير بريطاني: إيران زودت الحوثيين بالأسلحة بعد انهيار وكلائها لمواصلة حربها لسنوات ولديهم ورش لتجميع الطائرات المسيرة بخبرات إيرانية تحذير أممي بخصوص تدهور الأمن الغذائي في اليمن متفجرات تخرج أحد مصانع الحديد والصلب بحضرموت عن الخدمة جرائم القتل اليومية تنتعش في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي .. مقتل مواطن وإصابة أخرين بينهم إمرأة
سرقة متحف الآثار الأخيرة جريمة مفتوحة ضد الذاكرة والتاريخ، فيما تغييب الحضارة اليمنية قضية دؤوبة يخلص لها بإتقان أوغاد الداخل المتاجرين إضافة إلى أوغاد الخارج المهتمين أيضًا.
والحاصل أنه لطالما تمكن الخطر من أهم المقتنيات السيادية الآثارية المكتشفة. ثم إن العالم صار وطنًا فعليًّا لأهم آثارنا، بحيث توجد في أهم متاحف العالم اليوم، وكذلك تعرض في المزادات على نحو سافر.
لاشك أن الخطأ الأكبر سببه الدولة التي لم تستوعب، كما ينبغي، أهمية الآثار، ولم تضرب بيد من حديد كل من يتورط في العبث بها، كما بالمقابل لم نشهد على الإطلاق أي مساندة حقيقية من قبل الدولة لتنوير المواطنين في المناطق الآثارية الغنية قبل أن تمتد أياديهم للنبش والسرقات، وصولًا إلى التنكيل والتفريط بتاريخ وذاكرة وطنهم بسبب الجهل المسيطر والأطماع اللا محدودة.
على أن الجهل والتحريض اللذين تعانيهما آثارنا منذ زمن طويل، إضافة إلى خطأ المواطنين في التقدير وتسيب الدولة، أسباب مجتمعة تشكل ظاهرة ممنهجة من أبسط نتائجها عدم إدراك قيمة الآثار الحضارية تقديرًا سليمًا.
وأما بحسب المعلومات فإن كبار المسؤولين يحوزون على قطع آثارية ذات أهمية قصوى، بل إن العديد من هؤلاء للأسف يتاجرون بصفاقة مندفعة بالآثار، كما يجرون عمليات التسهيل اللازمة.
واضح أنه يتم استغلال المشهد المنفلت وغير المصان من خلال ترسيخ ذهنية الفوضى واللا مبالاة رسمياً وشعبياً في هذا السياق، حتى أن مختلف الدلائل والوقائع الجرائمية الرهيبة ضد الأثر اليمني العريق تشير إلى أن عصابات سرقة الآثار وتهريبها في اليمن تعد من أنشط العصابات المسنودة والمتجذرة.
آثار للبيع، حضارات للبيع.. من يزود؟
آثار للبيع، ويا بلاشاه..!