مليشيات الحوثي تختطف مواطناً من جنوب اليمن للضغط على شقيقه عاجل .. دعم سعودي لحكومة بن مبارك ووديعة بنكية جديدة كأس الخليج: تأهل عمان والكويت ومغادرة الإمارات وقطر دراسة حديثة تكشف لماذا تهاجم الإنفلونزا الرجال وتكون أقل حدة نحو النساء؟ تعرف على أبرز ثلاث مواجهات نارية في كرة القدم تختتم عام 2024 محمد صلاح يتصدر ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي .. قائمة بأشهر هدافي الدوري الإنجليزي مقتل إعلامية لبنانية شهيرة قبيل طلاقها قرار بإقالة قائد المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت.. من هو القائد الجديد؟ دولة عربية يختفي الدولار من أسواقها السوداء تركيا تكشف عن العدد المهول للطلاب السوريين الذين تخرجوا من الجامعات التركية
الحديث عن الشيعة الإمامية الاثنا عشرية الجعفرية الصفوية الفارسية والوهابية السنية السلفية الحنبلية السعودية ذو شجون ويصعب الإحاطة به في مقال صحفي في مساحة محدودة لكننا نحاول إعطاء صورة مصغرة موجزة يمكن إثراءها بالنقاش.
قبل المضي في الموضوع لابد من التنويه إلى نقطتين: الأولى: توجد انتقادات من قبل بعض الأطراف للحديث عن الخلاف بين السنة والشيعة على اعتبار أن العدو هو المستفيد -لاسيما من بعض الأطراف الشيعية- لكنهم يتناسون أن من يصفونه بالعدو تتحالف معه إيران في احتلال أفغانستان واحتلال العراق. ثم إن الخلاف والتناقض بي
ن السنة والشيعة حقيقة تاريخية وحاضرة، وبدلاً من الحديث عن التقريب الذي يستحيل أن يثمر فإن الاعتراف بالتناقض أفضل ثم البحث عن سبل للتعايش، أما القول بأن العدو هو المستفيد فتلك كلمة حق يراد بها باطل. إن العدو الخارجي المتمثل اليوم بالصهيونية والدولة الأمريكية لا لوم عليه ان استفاد بل طبيعي أن يستفيد إن اللوم كل اللوم هو على قوم ينتسبون إلى الإسلام ويسمون مسلمين وواقع حالهم كما جاء في حديث نبوي (لكل ملة فيهم نصيب إلا الإسلام).
النقطة الأخرى أن الشيعة –عامة- يعتبرون أي نقد لهم إنما هو بغض وكراهية لآل البيت وذلك افتراء منهم، إذ لا يوجد مسلم ولا مسلمة يبغض آل البيت، كيف والله تعالى يقول (قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى) والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: أحبوا الله لما يغذوكم به من النعم، وأحبوني لحب الله وأحبوا آل بيتي لحبي) إن مجتهم تبعاً لحب رسول الله وليس استقلالاً ولا تقتضي المودة والمحبة امتيازات عنصرية.
-الإسلام المستبدل:
تعكس الإمامية الاثنا عشرية إسلاماً من إنتاجها غيبت فيه الإسلام الرسالة الآلهية وأنتجت ديناً آخر أسوأ ما صنعت أن تسميه إسلاماً.
جاء الإسلام الرسالة الصادرة عن الله عز وجل فلم ينتسب إلى قوم ولا إلى شخص بل إسلام ينسب إلى الله تعالى والذين استجابوا له مسلمون (إن الدين عند الله الإسلام)، (أفغير دين الله يبغون وله اسلم من في السموات والأرض طوعاً وكرها) إنه ليس عربية ولا محمدية ولا يهودية ولا موسوية ولا نصرانية ولا مسيحية بل إسلام ومسلمين. الشيعة جعلوه علوية فاطمية إنهم لا يستطيعون جعله عربية ولا محمدية فكان الأيسر لهم جعله علوية فاطمية لأن المؤسسين فرس.
الإسلام إخراج الناس من الظلمات إلى النور من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده.
الشيعة إخراج الناس من النور إلى الظلمات من عبادة الله وحده لا شريك له إلى عبادة الأئمة المعصومين عندهم وعبادة قبورهم.
ماذا نقرأ في:
1- (إن من فرائض عقيدتنا أن لائمتنا ولاية كونية تخضع لها جميع ذرات الكون) قول لا نحسب أن أحداً من اليهود والنصارى قد قاله في الأحبار والرهبان.
2- (إننا نعتقد أن لائمتنا منزلة عند الله ليست لنبي مرسل ولا لملك مقرب وهذه المنزلة لفاطمة) ذلك ما قاله إمامهم أية الله روح الله الخميني في كتابه: الحكومة الإسلامية.
هل شاهدت قنواتهم بمناسبة عاشوراء أن الحسين رضي الله عنه وعن والديه -على يمين العرش ينظر إلى زواره.
الإسلام الذي حذر بكل الوسائل من تعظيم البشر ومن تعظيم غير الله.. الإسلام الذي يقول الله فيه لرسوله واحب خلقه إليه (ليس لك من الأمر شيء) لأنه عليه الصلاة والسلام توعد قريشاً بعد أحد أو لأنه كان يدعو على العدو باللعن والهلاك يقول له ربه (ليس لك من الأمر شيء) فتقرير مصير العباد هو لربهم.
الإسلام المؤكد على بشرية الرسول وأنه سيغادر الدنيا في أي وقت (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفئن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم) (قل إنما أنا بشر مثلكم) (وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفئن مت فهم الخالدون)
عند الشيعة كلا فعلي بن أبي طالب والأئمة كلهم تخضع لهم جميع ذرات الكون إنهم إذا أرباب للناس من دون الله (ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عباداً لي من دون الله).
والإسلام المصنوع عند الشيعة قبوري مراقد وثنيات مستعدون لقتل مئات الآلاف من الناس من أجل مرقد وهدم مساجد وإهانة مصاحف.
إنه إسلام خليط من العقائد والملل فيه أسرة مقدسة.. إنه دين عائلي ما جاء إلا لبيان مكان آل البيت وجعلهم سادة على الناس وانتماء المسلم إلى الإسلام إنما هو خدمة لآل البيت وللأئمة المعصومين الأرباب وأكبر عبادة على الإطلاق إعداد النفس لخدمة الإمام الغائب في السرداب لانه قد يخرج في أي وقت وهكذا ضمنوا جميع أجيالهم ومن يتبع ملتهم ومع غياب الإمام فإنه يعلم الغيب وجنده يملأون الكون ليوافونه بما يعمل عباده.
إن لائمهم منزلة عند الله ليست لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولا لجبريل عليه السلام، وفاطمة الزهراء –رضي الله عنها- عنها عندهم اعظم منزلة عند الله من أبيها إنهم –الأئمة- وكلاء رب العالمين جعلهم للناس أرباباً.
الإسلام الذي هدفه الإنسان والمساواة بين البشر والعدالة في معاملتهم هكذا بصفتهم ناس (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذين خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها).
الإسلام المصنوع شيعياً هو اللا مساواة إنه التمييز بين الناس ولا قيمة أن خالقهم واحد وأصلهم واحد فذلك لا يسري على أئمتهم لقد خلقوا وحدهم.
يعكسون إسلاماً فحواه التمييز بين الناس واجب الأمة كلها، كل المسلمين لابد لهم من وصي، الأمة كلها أناس من السفهاء والعجزة والضعفاء لابد لهم من وصي، إن الأمة لن ترشد ولن تبلغ الرشد أبداً فلابد لها من وصي (يحجر عليها ويملي عليها وهو الوكيل –الرب الإمام الغائب ينوب عنه ولي الفقيه العقبة.
إنها شيعة المتعة والخمس لأسيادهم وكبرائهم واعجب ما في إسلامهم المصنوع أن الإمام أو الفقيه النائب قوله ليس صادراً عنه بل عن الله ومن صلاحياته أن يعد بالجنة أو بالنار وله أن يوزع الأجور أو العقاب من فعل كذا فله إجر وله الجنة..
-همجية تخلف:
لقد غطت ثفاقة المراقد الكرة الأرضية ويتحدث عنها الرئيس الأمريكي ذلك هو الإسلام المصنوع من قبل الشيعة صنعوا فرق الموت هدموا المساجد روعوا الناس خطفوا عذبوا مثلوا بالجثث أحرقوا أناساً أحياء لأن مرقد إمامهم الغائب تعرض لتفجير ثم ليس مهما من الجهة وراءه.. إذاً يجب سحق المسلمين السنة ولو لم يكن لهم يد.. تلك واحدة من علامات الإسلام المصنوع والمسوق اليوم عالمياً
الإسلام المصنوع من قبلهم حفلات تعذيب للذات بالسلاسل، والبيوت جنون جماعي، أما ساداتهم وكبراؤهم فيتفرجون ويعدونهم بالأجور والشفاعة لهم عند الحسين ليرضى عنهم ويقضي حوائجهم لأنه ينظر إليهم.
دينهم إذاً عنصرية، تمييز، ظلم وبغي، فساد في الأرض، همجية، وحشية، تخلف، كهنوت، إنه علي السيستاني الطاغوت والحكيم والصدر والمرشد الأكبر الممجد ولي أمر الإسلام القاصر والمسلمين الذين هم قصَّر.
أنتجت الشيعة الإمامية الفارسية ديناً آخر لا صلة له بالإسلام حتى على مستوى الأماكن المقدسة فالله تعالى اختار المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى لاعتبارها الأفضل وتشد الرحال إليها.
الشيعة أنتجت ثلاثة مقدسات: النجف الأشرف -إذا كانت الكعبة مشرفة والقدس شريف فإن النجف أشرف- ثم كربلاء وقم.
يعتمد الشيعة الإمامية على ركيزتين الأولى: تعظيم آل البيت وإخراجهم من طبيعتهم البشرية إلى اعتبار ولايتهم كونية وهم أعلى من الأنبياء والرسل إلى إعطائهم صفات الربوبية والألوهية فهم كل شيء ويقضون الحاجات وإن كانوا قد ماتوا..
الثانية: سب وشتم أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم واعتبارهم كفاراً مرتدين، واعظم عدو عندهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه لذلك صنعوا لقاتله أبو لؤلؤة المجوسي مزاراً. ومن النساء أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر.. وتلك دالة على أن أصل التشيع ومبدأه ومثاله فارسي.. إنه الشعور بالقهر لسقوط الدولة، ثم هم بعد ذلك يحتقرون العرب ويودون إبادتهم من منطلق شعوبي قومي فارسي.
الوهابية: السلف والسلفية
مقابل الإمامية التي تقوم ملتها على تعظيم آل البيت وإخراجهم من الطبيعة البشرية إلى القداسة وإضفاء العصمة والربوبية فإن الوهابية -وإن بدرجة أقل- يرفعون شعار السلف والسلفية: الاتكاء على الصحابة الكرام وتحت لافتة كونهم عدول فإن الوهابية تبالغ في تعظيمهم إلى درجة غير معقولة تصل إلى درجة العصمة وإن لم يقولوا فلسان الحال أبلغ. ومعاوية بن أبي سفيان مبتدع ولاية العهد وتحويل الخلافة إلى ملك أفضل عندهم من الخليفة الراشد عمر بن عبدالعزيز.
وقف الإسلام على السلف: على الرغم من أن مصطلح السلف والسلفية لا أصل له.. إلا أن الوهابية دعوة صارمة لإلغاء العقل وإيقافه عن التفكير فالوحي خطاب فقط للسلف ولذلك يجب الالتزام بفهم السلف ولو أنهم قالوا بمنهج السلف لكان فيه شيء من القبول أما فهم السلف فليس له معنى إلا إلغاء العقل وتعطيله عن التفكير وكأن القرآن الكريم قد توقف خطابه على القرن الأول وهم بذلك ينفون عملياً أنه خطاب للبشرية إلى قيام الساعة.
السلف والسلفية صنمية مقيتة، فضلاً عن كونها انتقائية فالحسين بن علي وعبدالله بن الزبير مرفوضان.
صنمية ولي الأمر:
الباحث في الفكر السياسي عند المسلمين السنة يجده في المحصلة يلتقي مع الشيعة والتشيع فقد ابتعدوا ولي الأمر واعطوه صلاحيات مطلقة.. وتحولوا في واقعهم إلى شيعة لبني أمية ثم للعباسيين واليوم للطغاة من الملوك والرؤساء.
الوهابية تعض على ولي الأمر بالنواجذ.. وتجد السلفيين يختلفون في جزئيات وبصب تعضهم على بعض جام الغضب مثل (صب الجاز على ابن باز) الصواعق المرسلة على من يأكل بالمعلقة وغيرها من العناوين لكنهم يجمعون على ما يصفونه بوجوب طاعة ولي الأمر ويركزون على قواعد ابتدعوها منها: رأي الإمام يرفع الخلاف، ولا ندري كيف يكون رأيه يرفع الخلاف إذا كان طرفاً فيه.
التقوا مع الشيعة في إلغاء الأمة وتغييبها تحت عناوين العامة والدهماء والغوغاء، وعطلوا العمل بسورة كاملة في القرآن الكريم وشرعنوا للفردية والاستبداد تحت عناوين حظر الخروج، واجازوا طاعة الفاسق والفاجر بل والكافر بحجة عدم المقدرة على خلعه.
قادهم ذلك إلى إضفاء الشرعية على البدعة الكبرى في الإسلام ولاية العهد وتحويل النظام إلى الملك، والسكوت على ما فعل يزيد بن معاوية وتخطئة الحسين بن علي رضي الله عنه وعن والديه وكذلك عبدالله بن الزبير رضي الله عنه وعن والديه فالمقاومة المشرفة لكل مسلم ومسلمة التي خاضها الحسين الشهيد، وعبدالله بن الزبير الشهيد يعدونها خطأً وهكذا صار شأن الحسين بين تشويه الشيعة وشناعاتهم وإهمال السنة وأمويتهم.
يروي أسامة بن لادن واحدة من المفارقات المؤسفة كيف أن الإسلام العظيم يسخر لأهواء يقول بن لادن: قلت للشيخ صالح بن عثيمين معاتباً كيف تفتون بجواز الاستعانة بجيوش الكفار فقال: أنت تعلم أننا لا نفتي وأنه يأتي الأمر من المقام السامي فنوقع عليه. إن الإفتاء أوامر تصدر عمَّن وصفوه بالمقام السامي ولي الأمر وما عداه سفهاء وعجزة وضعاف (فإن كان الذي عليه الحق سفيهاً أو ضعيفاً أو لا يستطيع أن يمل هو فليملل وليه بالعدل).
لا فرق كبير إذاً بين الإمام المعصوم وولي الأمر.
تحسب للوهابية حسنة واحدة أنها ضد القبورية والقبوريين وما عدا ذلك فإنها تصد عن سبيل الله.
أنتجت الوهابية نقيضين كل منهما يضع إسلاماً مشوهاً. سلفية حرفية ظاهرية تركز على إشاعة الخلافات في المسائل الخلافية الجزئية مثل حلق اللحية طول الثوب وقصره وسماع الإغاني.
الإسلام يختزل في حديث مشكوك في صحته إنه حديث الفرق وتصنيف المسلمين إلى فرقة ناجية وفرق ضالة وإحياء خلافات لفرق بائدة بل إن الضلالة تزكية الذات فهم وحدهم الفرقة الناجية ويمزقون الأمة إرباً ويدخلون هيئات وجماعات من السنة في الفرق الضالة ويصدرون حكماً لا يكون إلا لله رب العالمين بقولهم كلها في النار إلا هم، تلك واحدة أخذوها من اليهودية تزكية الذات والزعم بأنهم أولياء لله من دن الناس، وأن الدار الآخرة خالصة لهم من دون الناس. أيّ إسلام يعكسه هؤلاء؟
أنتجت الوهابية السلفية حركة طالبان وتنظيم القاعدة وهذا الأخير صنع إسلاماً آخر.. قوم ينتحرون وينحرون ويجرون الأمة إلى حرب ليست مستعدة لها لقد قتلت الأمة ويفجرون ويضربون البر والفاجر ليس عندهم حساب لأي شيء يضحكون العالم بإعلان إمارة في العراق..
أنتجت الوهابية السعودية إمبراطورية إعلامية مغرقة في الانغلاق والجمود أو منفلته من كل قيد حتى الإباحية.
صدرت الفساد إلى الخارج كيف ينظر الآخرون إلى صفقة اليمامة وإفساد القضاء البريطاني.
إنهم في الواقع يخرجون الناس من النور إلى الظلمات من عدل الإسلام إلى جور الوهابية ومن السعة إلى الضيق والضنك.
إيران والسعودية:
* الدولة: إيران دولة مؤسسات طموحة لديها أهداف واضحة ومخططات.
السعودية مملكة تنتسب إلى أسرة شبة دولة.
شيعة وسنة: الشيعة في المملكة وأينما وجدوا يرتبطون بإيران برابطة تنظيمية حركية. السنة كالأيتام في إيران مضطهدون لا يسمح لهم ببناء مسجد.. مليونا مسلم في العاصمة لا يسمح لهم بصلاة الجمعة. المملكة صدرت للمسلمين السنة حديث الفرق. تعمل بما يعود بالضرر على دول ومجتمعات.
لبنان وفلسطين: إن الفارق الجوهري بين إيران والسعودية في تعامل إيران مع حزب الله في لبنان وتعامل السعودية مع حركة حماس في فلسطين هل من المعقول أن تطالب الحكومة السعودية حماس بالاعتراف بإسرائيل باسم المبادرة العربية، وأن تكون شريكا في تجويع الشعب الفلسطيني.
أفغانستان والعراق:
إيران تحالفت مع الأمريكان لاسقاط طالبان وهي اليوم المهيمن ثقافياً وإعلامياً. المملكة الأسرة أفرزت طالبان التي أفرزت هي الأخرى تخلفاً واسعاً ثم تمر النتيجة المحصلة لصالح إيران.
إيران تحالفت مع الأمريكان لغزو العراق.. وها هي مسيطرة على العراق ليبدأ منه الطوفان. السعودية حديث صحفي إعلامي عن السنة لم تصنع شيئاً.
الاستقلال والتبعية:
تتعامل إيران مع الغرب والأمريكان بندية واستقلالية في حين التبعية طابع العلاقات السعودية الأمريكية.
تتحمل المملكة المسئولية الكبرى عن تفرق وتشرذم المسلمين السنة وإيران تنشر التشيع بين السنة في أصقاع الأرض.
السعودية صدرت الانغلاق والجمود وحديث الفرق وإيران تنظر إلى أهداف بعيدة المدى ونظرة المملكة آنية قاصرة تتوتر علاقاتها مع الدويلات في المنطقة لأسباب في معظمها تافهة.
محنة الأمة:
وصلت الأمة إلى مرحلة غاية في الخطورة. إن إيران تريد أن تجعل الشيعة والسنة العرب وقوداً لنار من أجل استعادة الأمجاد الفارسية البائدة.
السعودية والأنظمة العربية الأخرى غارقون في صنع الخلافات والشرذمة، والتبعية للولايات المتحدة.
أنظمة يعبدون الكراسي وجعلوا من أنفسهم أرباباً يمتلكون عبيداً اسمهم وسائل إعلام تمجدهم وتسبح بحمدهم. إن الحقيقة الفاجعة والمروعة والقاتلة أن الأنظمة تتعاون وتتحالف مع أعداء الأمة.
الأمة الخاسرة في كل الأحوال
انتصرت إيران أو انهزمت.. نشبت حرب أمريكية على إيران أو لم تنشب
انتصرت طالبان أو انهزمت.
انتصر حزب الله أو انهزم.
انتصرت القاعدة أو انهزمت.
الأمة اليوم يمثلها ويتحدث باسمها من ليس منها.
أناس سلبوا عقولهم وهم سفهاء بحاجة إلى من يحجر عليهم أين الحل؟
الحل صنع بدائل والسعي للتغيير وان كان الأوان قد فات.
قد فات ولم يعد في قوس الإصلاح والتغيير منزع.
* عنوان المقال الأصلي: الإسلام المختطف والأمة المقطعة بين الشيعة الصفوية والوهابية السعودية.