الاتحاد والقادسية إلى نصف نهائي كأس الملك بالسعودية مونت كارلو: استعداد لشن عدوان خامس على اليمن وواشنطن طلبت من تل أبيب عدم ضرب الموانئ ومحطات الكهرباء حلف قبائل حضرموت والسلطة المحلية يعلنان موقفهما من خطة المجلس الرئاسي لتسوية الوضع بالمحافظة قصة ابن الشيخ القرضاوي الذي قررت لبنان تسليمه للإمارات بسبب مدفأة.. مأساة تٌصيب أسرة يمنية في السعودية والضحايا 10 بين وفيات ومصابين ثاني دولة بعد ألمانيا.. تعلن رفع العقوبات سريعاً عن سوريا آبل تطلق أول تحديث لها في عام 2025 زلزال عنيف بقوة 3ر5 درجات يضرب إثيوبيا رئيس كوريا الجنوبية يواجه محاولة اعتقال ثانية بتهمة التمرد مجزرة جديدة ضد النازحين في غزة و عشرات الشهداء بينهم أطفال
انحنِ الآن، وطأطئْ كبرياءَكْ
قد أراق الشعبُ في العالم ماءَكْ
أترى عيناك؟ أم لستَ ترى!
سرّك الأمر – سواءً – أم أساءكْ
يا خطيباً طالما أسمعتَنا
لم نُطقْ أنْ نسمعَ اليومَ هُراءَكْ
أتُرى الشعبَ، وقد خادعتًه
كشف اليوم على المرأى غطاءَكْ
صدّق الشعبُ عقوداً كل ّ زعم
أتراه اليوم قد ملّ ادعاءَكْ
أسمعتَ الشعبَ يدعوك: تنحى
أأثارت دعوةُ الشعبِ استياءَكْ؟!
أفصح الشعبُ لكي تفهمَه
أم أراك اليوم قد خنتَ ذكاءَكْ؟!
عشتَ دهراً تحسب الناسَ عبيداً
ونساءَ الناس في الأرضِ إماءَكْ
رفع المظلومُ كفّيه، فقال الله:
حقاًّ، سمعَ اللهُ دعاءَكْ
امض يا شعبُ إلى هذا الذي
داس بالقهر ثراكَ وسماءَكْ
امض يا شعبُ إلى هذا الذي
سكبَ العارَ فأسقاه إناءَكْ
أيها الملهم والبدرُ المُفَدّى
نمْ قريرَ العين، واستكملْ عشاءَكْ
ودعِ الأرضَ التي لوثتَها
وامضِ في أخرى لتستنشقْ هواءَكْ
يا كبيراً، إرتدِ الآنَ رداءَكْ
وانتبهْ، ثم انتبهْ، تنسى حذاءَكْ!