عاجل: صدور قرار لرئيس مجلس القيادة وكيل أمانة العاصمة يدعو وسائل الإعلام لمواكبة معركة الحسم بروح وطنية موحدة شاهد الأهداف.. مباراة كبيرة لليمن رغم الخسارة من السعودية مصادر بريطانية تكشف كيف تهاوى مخطط تشكيل التوازنات الإقليمية بعد سقوط نظام الأسد وتبخر مشروع ثلاث دول سورية توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن أبرز خطوة رسمية لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني في اليمن وزير الأوقاف يفتتح أكاديمية الإرشاد مدير عام شرطة مأرب يطالب برفع الجاهزية الأمنية وحسن التعامل مع المواطنين أردوغان في تصريح ناري يحمل الموت والحرب يتوعد أكراد سوريا بدفنهم مع أسلحتهم إذا لم يسلموا السلاح عاجل: محكمة في عدن تبرئ الصحفي أحمد ماهر وتحكم بإطلاق سراحه فوراً
بعيدًا عن أجواء الاحتقان والاستقطاب وغيرها من المصطلحات المزعجة الرائجة الآن، تتابع الأوساط السياسية في مصر هذه الأيام قصة حب مثيرة بطلاها اثنان من أكثر الشخصيات السياسية تألقاً ونجومية خلال هذه المرحلة، فالأول هو رجل الأعمال "الحديدي" أحمد عز، الذي بات يهيمن على إنتاج حديد التسليح، وتقدر ثروته بنحو عشرة مليارات دولار أميركي، كما يشغل منصباً رفيعاً في الحزب الوطني (الحاكم) هو أمين التنظيم في الحزب، ولعل الأهم من ذلك كله، إنه أحد أكثر المقربين من نجل الرئيس جمال مبارك، ويحظى بثقة القيادة السياسية في مصر، ومحور عشرات المعارك السياسية سواء داخل أوساط الحزب الحاكم، أو بين الحكومة وحزبها من جهة والمعارضة والصحافة من جهة أخرى .
أما الطرف الآخر في قصة الحب المثيرة تلك، فهي النائبة البرلمانية شاهيناز النجار، وهي سيدة بارعة الجمال، ويشهد لها كل من عرفها بالذكاء وقوة الشخصية، وقد فازت خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة بمقعد عن دائرة "المنيل"، بعد أن سحقت منافسيها البالغ عددهم 26 مرشحاً، من بينهم 14 مرشحاً على مقعد الفئات الذي خ
اضت المنافسة عليه، وفازت به بالفعل باكتساح منقطع النظير .
ويقول مقربون إن بداية قصة الحب بين "عز وشاهيناز" تأججت نيرانها قبل أشهر، وأنهما تزوجا بالفعل، وأن أحد الفنادق الشهيرة في القاهرة كان مسرحاً للقاءاتهما التمهيدية، وقد سافرا بالفعل معاً إلى سويسرا على طائرة عز الخاصة لترتيبات تتعلق بالزواج وتأسيس "عش الزوجية" الجديد .
الحب والحزب
أما بداية الإعلان عن "قصة الحب" فقد كان بعد أن تسلل النبأ "بطريقة ما" إلى الصحافة المحلية، ولم يكن توقيته يخلو من دلالات إذ استبق انطلاق المؤتمر السنوي للحزب الوطني (الحاكم) الذي انفض سامره مؤخراً، ما أوحى أن في طريقة تسريبه على هذا النحو شبهة التربص بأحمد عز، رجل الحزب "الحديدي"، وأحد أبرز الصقور الذين باتوا يوصفون الآن بالجيل الجديد من الساسة ورجال الأعمال، ممن يدعمون الدفع بدور جمال مبارك المتصاعد باطراد، لم يعد يجدي معه النفي والإنكار.
وهكذا أصبحت قصة زواج نجمي البرلمان المصري رجل الأعمال أحمد عز القابض على زمام السلطة والثروة والطموح السياسي، وشاهيناز النجار، المتربعة على عرش الجمال والذكاء والألمعية، وبالتالي كان طبيعياً أن تستحوذ هذه القصة على اهتمامات النواب من الأغلبية والمعارضة، بدلاً من المعارك السياسية المملة والمزعجة، التي طالما شهدتها ساحة البرلمان طوال الأعوام الماضية .
أما أكثر فصول هذه القصة إثارة، فقد جرت تحت قبة البرلمان، إذ أعلن مجلس الشعب (البرلمان) عن قبول استقالة شاهيناز النجار التي تقدمت بها من دون أسباب، بعد تسرب أنباء تحدثت عن اشتراط أحمد عز ذلك الأمر لإتمام هذه الزيجة أن تتقدم (شاهي) وهو اسم الدلال للنائبة الجميلة، من عضوية البرلمان، وهو ما حدث بالفعل .
حكاية شاهي
وشاهيناز عبد العزيز عبد الوهاب النجار، أو شاهيناز النجار من مواليد التاسع من تشرين الأول (أكتوبر) 1969 وهي أصغر نائبة في مجلس الشعب المصري، وتعمل أسرتها في مجال السياحة، وتمتلك فنادق ومراكب نيلية وشركة سياحية في الغردقة، وشاركت والدها في إدارة هذه المشروعات السياحية منذ عام 1993، وحتى وفاته قبل نحو عامين حيث تفرغت هي وأشقاؤها لإدارتها .
وفي سيرتها الذاتية فقد تخرجت "شاهي" في الجامعة الأميركية في القاهرة وحصلت على إجازة في علم النفس، لكنها لم تتوقف عند هذا الحد بل يممت وجهها صوب بلاد "العم سام" لدراسة الطب، وأكملت دراستها في جامعة القاهرة التي تخرجت فيها مؤخراً، وسبق لها الزواج ولديها طفلة .
تبقى أخيراً الإشارة إلى أن شاهي النجار لن تكون الزوجة الأولى لرجل الأعمال الذي يهيمن على سوق حديد التسليح في مصر، بل ستكون الزوجة الرابعة، فقد كانت الاولى هي السيدة خديجة، كريمة أحمد كامل ياسين نقيب الأشراف، والثانية هي عبلة سكرتيرته الخاصة، أما الثالثة فهي صديقة عبلة، وأخيراً جاءت الزوجة الرابعة شاهيناز النجار، والتي سبق لها الزواج أيضاً من قبل .
- نقلاً عن ( دنيا الوطن )