آخر الاخبار

دولة عربية خالفت كل الدول العربية في إعلان بداية رمضان لجنة اعتماد مساكن الحجاج تقوم بزيارة المساكن في المدينة المنورة .. استعدادات مبكرة لموسم الحج الجبايات الحوثية في اليمن .. مشروع لثراء المليشيا وتمويل لتغذية الحروب ماذا بعد المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي؟ وما موقف اوروبا من أوكرانيا؟ قطاع قبلي يتسبب في ازمة الغاز المنزلي.. الشركة اليمنية للغاز تنجح في الإفراج عن مقطورات الغاز المحتجزة الجيش السوداني يتوغل أكثر بالعاصمة الخرطوم و مقتل 10 من مليشيات الدعم السريع صدور توجيهات حكومية تمس احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان في المحافظات المحررة عبدالملك الحوثي يهدد إسرائيل ويتوعد باستهداف تل أبيب...في حال عودتها للحرب في غزة السلطات المحلية بمحافظة تعز تفضل عدم فتح طريق الحوبان على مدار 24 ساعة وتقول السبب قيادات الحوثي في طليعة المستهدفين.. ترامب أمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية فى الخارج .. موافقة أمريكية على استهداف القيادات الإرهابية في المنطقة.. عاجل

لماذا خُنتِ قلبي...؟!
بقلم/ منير الغليسي
نشر منذ: 14 سنة و 4 أشهر و 21 يوماً
الجمعة 08 أكتوبر-تشرين الأول 2010 03:41 م

إلى صديقي الذي يشبهني في قلبي . . رفقاً بقلبك!!

آهِ ! ! يا سيّدتي . .

أريد فهْمَ ما يجري . . . ؟!

كنتُ أرقُبُ لحظة ً بلحظة . .

ساعة َ أن يحُطّ قلبُـكِ أرض مدينتي

مدينة الحب والسلامْ . .

ساعة َ أن يعشوشب قلبي

زنابقَ من حبٍّ وهُيام . .

ساعة َ أن

تخضرّ وديانُ قلبي ورُباه . .

بالعشق . . بالغرامْ

ساعة أن ترفرفَ روحي . .

وروحُكِ . . في سماءٍ

غير سماء البشرْ . .

ساعة أن نصبح ملـَكين

من ملائكة البشرْ . .

نعبد الله على خوفٍ . .

نعبد الله على أملٍ . .

نعبد الله على حُبٍّ . .

في رائعة الشمس . . في ضوء القمرْ .

 * * *

آهِ ! ! يا سيّدتي . .

كنت أحسُب الأيامَ والساعاتِ . .

والدقائقَ والثواني . .

- وأنت في قلب السفرْ -

حساباً خارجاً عن دورة الزمان ِ . .

كنتُ أحسبُ

مسافة الأيام تمضي . .

بلدةً بلدةْ . .

والساعاتِ . .

حارةً حارةْ . .

والدقائق ِ . .

وردةً وردةْ . .

وخفقةً من قلبي . . خفقةً خفقةْ . .

كانت تمرّ الثواني . .

 * * *

كانت أكفُّ روحي لا تكفُّ عن الدعاءْ . .

ترجو إلهَ الأرض والسماءْ . .

أن يحفظكِ يا سيّدتي . .

من أمامَكِ . . من وراءَكِ . .

أن يحفظ قلبكِ من كلّ اتجاه . .

أن يحفظ في عروقك الدماءْ . .

***

فما الذي في لحظةٍ تغيّرْ . . . ؟!

وكيف قد تغيّرْ . . . ؟!

* * *

كنتُ قد أعددْتُ روحي وروحَك . .

شاهدين ِ على عَقد الكتابْ . .

وعلى مقرُبةٍ مني . .

تجمّع الأهل والأصحابْ . .

وحين أتى الكاتبُ والشهودُ

حين أتى يستحلفُ قلبي أن يهواكِ . .

يستحلفُ قلبَك أن يهواني . .

تراجعتْ عقاربُ الحب للوراء . .

تراجع الأهلُ والأصحابْ . .

تراجع الكاتب والشهودُ . . للأبد

وأُقفِل – من قبل ِ أن يُفتحَ – الكتابْ ! ! . .

فما الذي في لحظةٍ تغيـّـر . . .؟!

وكيف قد تغيـّـر . . .؟!

 * * *

واهِ ! ! يا سيّدتي . .

ألم يأتِكِ نبأٌ من شِعري . .

بأن مهرَك المدفوعَ – عندي –

قصيدةٌ مدفوعةُ الحسابْ ؟!. .

ألم يأتِكِ نبأٌ من وحي ِ الكتابْ . .

كتابِ هذا الحبِّ . .

بأنّ مهرَكِ. .

ليس سوى قصيدةٍ من وزن بحر حبّي ؟! . .

وأنه لا مالَ لي سوى الشعرِ . .

وأنّ رأسَ مالي كلَّه أنتِ . .

يا أنتِ يا قصيدتي العريقةَ الأنسابْ . .

فلماذا يا سيّدتي إذنْ . .

في لحظةٍ فضّلتِ آلافَ الريالاتِ على حبّي ؟!

لماذا بعْت ِ حبي ؟!

لماذا يا حبيبتي في لحظةٍ. .

خٌنتني في قلبي ؟!

خيانة مازلتُ منها في

غيبوبةٍ

مازلتُ في اكتئاب ؟!

مازلتُ في اكتئاب ؟! . .