الاتحاد والقادسية إلى نصف نهائي كأس الملك بالسعودية مونت كارلو: استعداد لشن عدوان خامس على اليمن وواشنطن طلبت من تل أبيب عدم ضرب الموانئ ومحطات الكهرباء حلف قبائل حضرموت والسلطة المحلية يعلنان موقفهما من خطة المجلس الرئاسي لتسوية الوضع بالمحافظة قصة ابن الشيخ القرضاوي الذي قررت لبنان تسليمه للإمارات بسبب مدفأة.. مأساة تٌصيب أسرة يمنية في السعودية والضحايا 10 بين وفيات ومصابين ثاني دولة بعد ألمانيا.. تعلن رفع العقوبات سريعاً عن سوريا آبل تطلق أول تحديث لها في عام 2025 زلزال عنيف بقوة 3ر5 درجات يضرب إثيوبيا رئيس كوريا الجنوبية يواجه محاولة اعتقال ثانية بتهمة التمرد مجزرة جديدة ضد النازحين في غزة و عشرات الشهداء بينهم أطفال
شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هو ثورة بحد ذاته, وسيبقى هذا الشهر رمزًا لأعظم ثورة في تاريخ البشرية جمعاء!!
تلك الثورة هي بداية نزول القرآن العظيم الذي كان محور تغيير للعالم أجمع.. في هذا وقعت الكثير من المعارك والغزوات التي فصلت بين الحق والباطل, وكانت عاملًا مهمًا في انتشار الدين القويم.
حدثت فيه الفتوحات العظيمة مثل: فتح انطاكية, وفتح السند, وفتح صقلية, وانتصار عين جالوت, ومعركة شذونة.. وقبل ذلك معركة بدر الكبرى وفتح مكة.
وفي رمضان فقط تتحقق معنى الثورة الحقة والتغيير الحقيقي, ألا وهي الثورة على شهوات النفس البشرية من منكح ومطعم ومشرب ونظر وكلام بذيء, فمن الصعب بمكان السيطرة على هذه, لكننا بتوفيق الله ننجح في ذلك في رمضان.
إذًا رمضاننا القادم سيكون فريدًا من نوعه, وسيشهد ميزات وكرامات, عدة وإن شاء الله نجاح ثورتنا المباركة ستكون إحدى هذه الكرامات, وذلك للأسباب التالية:
في رمضان سيتحقق الإخلاص في قلوب شبابنا الأحرار وقياداتنا السياسيين بإذن الله وفي رمضان سيصفد الشيطان وسيعجز عن بث روح التفرقة بين أطياف الثورة العظيمة.
وفي رمضان أيضًا سيتجه الثوار والسياسيون إلى الله العزيز القدير وحده, وسيتخلون عن الركون إلى أمريكا والسعودية وغيرهما, أي أنه سيتحقق البراء بمعناه الحقيقي.
وفي رمضان أيضًا سيكون باب العرش مفتوحًا أمام الدعوات الخالصة التي ستنطلق من أفواه الثوار المرابطين في ساحات الحرية والتغيير أثناء صلاة التراويح, وصلاة القيام أو من أفواه الأمهات اللاتي تعبن طوال النهار من إعداد الفطور والعشاء لهؤلاء الأحرار.
وفي رمضان بالذات ربما يخف أعداد البلاطجة الذين ما زال فيهم شعرة من التقوى, فسيتوجهون إلى الله بقلوب مخلصة ومتبرئة مما فعلوه من ذنوب في حق إخوانهم.
وفي رمضان فقط سيتوحد دعاء جميع اليمنيين في الداخل والخارج بعد كل صلاة سائلين المولى ان يفرج على الوطن هذه الازمة وينصر الثورة المباركة. حين ذلك لن يبخل الله على الاستجابة لهم اذا كان فيهم المخلصون في دعواتهم.
إذا فما عليكم إلا الاستعداد لرمضان المقبل بالإكثار من الطاعات والأعمال الصالحة وسيكون النصر حليفكم بإذن الله.. وثورتنا ستنجح في رمضان..
أسال الله أن يستجيب دعواتنا.
قولوا آمين,,