أول تعليق لجماعة الحوثي على هجوم البيجر الذي استهدف حزب الله في لبنان تايوان أم المجر.. أين صُنعت أجهزة البيجر التي انفجرت بحزب الله اللبناني؟ الاعلان عن دخول الإنترنت الفضائي ''ستارلينك'' الخدمة رسميا في اليمن.. بكم سعر الإشتراك؟ المبعوث الأممي يستجدي إيران.. بيان عاجل في ختام زيارة قام بها غروندبرغ الى طهران بعد تفجيرها في لبنان.. تركيا تعلن عن أجهزة بيجر جديد في بلاده اختراق مخابراتي غير مسبوق والشحنة ملغمة قادمة من تايوان… هذه الطريقة التي فجرت بها أجهزة الاتصال في لبنان أمريكا تكشف تصدر تركيا لسوق الطائرات المسيرة عالميا أول دولة خليجية تستعين بالذكاء الاصطناعي في التصاميم الإنشائية وتنقل تجربتها لدول عربية روسيا تعلن التصدى لـ54 مسيرة وتسيطر على مدينة جديدة ومهمة بشرق أوكرانيا بعد انفجارات أجهزة الهواتف في لبنان لأكثر من 4 ألف جهاز ..هل هواتفنا بأمان ؟
بعيد اغتيال رئيس المكتب السياسي لـ”حركة حماس” إسماعيل هنية في قلب العاصمة الإيرانية، خرج المرشد الإيراني علي خامنئي مصعداً ومتوعداً بالانتقام لهذا الاعتداء على السيادة الإيرانية وعلى ضيفها.
بدأت الاستعدادات من الجهة الإيرانية والإسرائيلية ، وذهبت بعض التكهنات الى ان الرد الإيراني سيكون موازيا لما حصل اثر اغتيال القيادي في الحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي، لكن الأمور تبدلت مع تغير موازين القوى العسكرية على الأرض إنْ في غزة او على صعيد لبنان بعد الاغتيالات التي نفذها الكيان في العمق اللبناني مع اغتيال القيادي في “حزب الله” فؤاد شكر والذي يعتبر بمثابة رئيس الأركان في الحزب والذي كان يطلق عليه اسم “الشبح” بالتزامن مع اغتيال هنية.
جاء التحرك الأميركي على خط المفاوضات بعد تسلم يحي السنوار لرئاسة المكتب السياسي لحماس وعقدت الجلسة الأولى في قطر بحضور مصري- قطري – إسرائيلي، لكن المعلومات التي رشحت عنها لم تكن واضحة حيث تأرجحت بين السلبية والايجابية، الى ان اعلن موتها السريري اثر رفض حماس “شروطاً جديدة” وضعتها اسرائيل في الاتفاق المقترح في ما الدوحة وفق ما نقلته وكالة الانباء الفرنسية عن مسؤولين فيها ، مع رفض اسرائيل الانسحاب من محور فيلادلفيا.
يجمع معظم المحللين على ان زيارة عاموس هوكشتاين الموفد الخاص للرئيس الأميركي جو بايدن للبنان، كانت تحذيرية ولا ترتبط بالمسار التفاوضي في قطر، وبناء على نتائج هذه الزيارة وما رشح عن المفاوضات، ارسل وزير الخارجية الأميركي انطوني بلينكن الى المنطقة حيث كانت اسرائيل وجهته الأولى انتقل بعدها الى مصر وقطر، لكن ما سمعه من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو وفق بعض التسريبات ان الأخير لن يوقف عملياته العسكرية في غزة، وهو يستعد للتوجه الى شمال فلسطين تحت ذرائع مختلفة وعلى رأسها امن المنطقة الشمالية، وهو لا يريد إطالة امد المعارك تحسباَ مما قد تنتجه الانتخابات الرئاسية الأميركية والتي سترخي بظلاله على مسيرته السياسية ان فازت مرشحة الحزب الديمقراطي كاميلا هاريس، والذي يعني عودة نهج الرئيس السابق باراك أوباما الذي يريد تعويض الخسائر التي تسببها المرشح الجمهوري دونالد ترامب في بداية ولايته الرئاسية عندما نسف الاتفاق النووي الإيراني.
هذه المؤشرات تؤشر الى ان الامور تتجه الى التصعيد، ولبنان بات في عين العاصفة بعد الاستهدافات العنيفة التي قام بها الطيران الاسرائيلي في البقاع اللبناني والتي تعتبر الأعنف، ولا بد من الإشارة الى ان امين عام “حزب الله” حسن نصر الله كان قد لمح في خطابه الأخير الى عدم دخول ايران للرد على الاغتيالات، وهي أرجأت التوقيع على عدة اتفاقيات مع روسيا، لان الرئيس الجديد مسعود بزشكيان يرغب في تنشيط العلاقة مع الغرب، وهو ما ظهر واضحاً من خلال الموقف الإيراني الذي جاء على لسان الجنرال علي فدوي نائب قائد “الحرس الثوري الايراني” الذي قال “ان رد طهران “سيأتي في الوقت المناسب ، في حين اكد الناطق باسم الحرس الثوري علي محمد نائيني ان “الوقت في صالحنا وفترة الانتظار لهذا الرد قد تكون طويلة” .
الموقف الإيراني وفق احد المراقبين يدلل على ان ايران ستكون خارج كرة النار التي قد تشتعل عند الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة، مع تصاعد حدة العمليات العسكرية.. الأيام القادمة تبدو قاتمة وتحتاج الى معجزة لإيقاف شلال الدم من غزة الى لبنان.