هيئة الأسرى والمختطفين .. جماعة الحوثي المسلحة أصدرت 145 قرار إعدام بحق مختطفين مدنيين
الجزائية في عدن تصدر أحكام إعدم وسجن بحق أفراد عصابة ادينوا في اغتيال ائمة مساجد وضباط عسكريين.. الأسماء
عملة موحدة وبنك مركزي مستقل.. مبعوث الأمم المتحدة يتحدث عن ''الهدف'' من الاتفاق الأخير بين الشرعية والحوثيين
عاجل.. السعودية تصدر بيان بشأن الإتفاق المعلن بين الحكومة اليمنية والحوثيين
بسعر صرف 1884 ريالا.. اعلان جديد للبنك المركزي اليمني
جدول مباريات المنتخبات العربية لكرة القدم في اولمبياد باريس
إعلام عبري يكشف عن الأمر الذي سهل لإسرائيل قصف ميناء الحديدة
المحافظات التي توقع مركز الأرصاد في اليمن أن تشهد أمطار غزيرة وبَرَد ورياح وسيول
مأرب.. الفريق بن عزير يهيب بجميع التشكيلات العسكرية بأن تكون على أهبة الإستعداد ويشدد على رفع الجاهزية
الكشف عن طبيعة الإنفجار العنيف الذي سمع دويه ليل أمس بمحافظة الحديدة ''صورة''
قبل أن تموت أرجوك أن تموت الآن دقيقة واحدة، أغلق عينيك، تفكر في جنازتك وأنت على النعش، شارك المشيعين، ماذا تريد أن تكون عليه بعد الموت؟ كن عليه الآن، صحح أخطاءك، حسّن خلقك، تبْ من معاصيك، افتح صفحة جديدة من حسن السيرة والسلوك، اغسل قلبك من الأحقاد، نظّف ضميرك من الخيانة، إنك سوف تذكر بما فعلت، فالخلق أقلام الحق، والناس شهداء الله في أرضه، إن أثنوا عليك خيراً فهي شهادة مقبولة عند الواحد الأحد، وإن أثنوا عليك شراً فوا حسرتاه ماذا ينتظرك؟ إننا في ميدان السباق ولكننا لاهون وليس لنا أمام هذا الصخب والضجيج الذي أذهلنا عن الآخرة إلا أن نموت فقط كل يوم دقيقة واحدة، ستين ثانية؛ فنتدبر ونتفكر ونتوب ونصلح من أعمالنا، إن من يعيش هذه الدقيقة كل يوم سوف يعود إنساناً سوياً، محباً للخير، نافعاً للناس، كريماً حليماً رحيماً متسامحاً، والذي ينسى الموت سوف يعيش الغفلة ولا يراقب ربه ولا يحاسب نفسه. ما أحوجنا إلى السلام الداخلي وهو مصالحة الإنسان مع نفسه، وقد أشار إلى ذلك صاحب كتاب «لا تهتم بصغائر الأمور» ريتشارد كارل سون. ولكن الإسلام أصل هذه المسألة من قبل.. والمقصود ألا يجعل الإنسان قلبه مستعمرة للأضغان والأحقاد بل أن يجعله روضة خضراء من الحب والإيمان.. فيه من كل زوج بهيج من فضائل الأخلاق.
يا حسرة على من ملأ قلبه بالغل والحقد والغش والحسد حتى أصبح خرابة استوطنتها الحيّات والعقارب. إن علينا أن نرحم أنفسنا قبل الناس من هذه الحروب الطاحنة في ذواتنا التي لا يكتوي بنارها غيرنا. لماذا لا نحرر أنفسنا من عقدة المؤامرة؟.. فبعضنا يعتقد أن الناس متآمرون عليه ويحيكون له الخطط وهو وحده الطيب المسالم.. وهذا هراء، فالناس مذاهب شتى والخير كثير والطيبون في كل مكان. انظر إلى الزهرة ولا تنظر إلى شوكها، وطالع النجوم ولا تنشغل بالظلام. ولكن: قد تُنْكِرُ العيْنُ ضَوْءَ الشِّمْسِ من رَمَدٍ ويُنْكِرُ الفَمُ طَعْمَ الماءِ من سَقَمٍ