آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

اليمن الجديد .. وفزاعة الرئيس القادم..!
بقلم/ ماجد محمد الأعور
نشر منذ: 11 سنة و 8 أشهر و 14 يوماً
الثلاثاء 16 إبريل-نيسان 2013 03:54 م

في الأيام القريبة المنصرمة أستيقظ اليمنيون على دوي انفجار لغم سياسي وقنبلة نووية هيكلية في أروقة دار الرئاسة استبشر بها القاصي والداني من أبناء وطني الحبيب وهي صدور قرار هيكلة الجيش اليمني حيث وهي المفصل الوحيد لعملية التغيير وبناء اليمن الجديد الموحد والدولة المدنية الحديثة التي تفضي إلى بناء ولاءات وطنية للوطن وليست حزبية عبثية.

فبتلك القرارات التي أخمدت التوريث والحكم الأسري وأنهت الركود والجمود السياسي التي تفاعل معها كل أبناء الوطن بالإيجاب والاستبشار من ساسة وعامة ومثقفين لقد أعادت لنا الثقة بأن القادم أجمل وأن التضحيات لم تذهب سدى وأن عملية التغيير تسير في المكان الصحيح رغم ان هناك بطئ شديد في التنفيذ.

نعم فالقرارات أعادت لنا اليمن شبه المغتصب من مستعمر محلي أعادت لنا الروح إلى الجسد والنبض إلى القلوب التي تشع حبا باليمن.

فبعد أن تسلل الشعور بالخوف إلى قلوبنا وأطبقت الحياة بين فكي قسوتها واقع مؤلم تجرعناه أشرقت شمس المدنية ولاح مجد اليمن في الأفق من جديد.

فالقرارات مسحت آثار الحسرة والندامة من عقولنا على ما يدور بأروقة هذا الوطن ودبت الحياة في أجسادنا من جديد ومن بين ركام اليأس هبت روح جديدة تضيء نوراً وهاج تبشر بغدِ أجمل وأفضل.

ضمان دستور قوي يبعد قلقنا من المستقبل..

فبعد صدور القرارات وظهور اللواء محسن والعميد احمد علي بالزي المدني الرسمي وبعيداً عن الزي العسكري بدأ الجمهور يتناول بلبلة العودة إلى الحكم لأشخاص شملتهم تلك القرارات والبعض أبدى قلقه من ذلك وآخر شبه ذلك باستراحة المحارب وكأننا في معركة لا تنتهي.

ورغم أن ذلك سابق لأوانه إلا أنني أريد أوضح أمر بسيط هنا وهو صياغة الدستور الجديد والموكل إلى فريق صياغة الدستور بلجنة الحوار الوطني نريد منهم دستور يمني خالص يضمن لنا الحقوق والحريات والمواطنة المتساوية.

دستور يبني لنا يمناً نظيف خالي من التوريث والحكم العشوائي المزاجي المنفرد ، نريد دستور يقود قائد اليمن لا قائدا يقود دستور اليمن، نريد دستور بمعايير محدده وموضحه لا يستطيع أحد تجاوزها، نريد دستور يحدد مهمة الرئيس القائد ومواصفاته ومهماته وفترة رئاسته ووو.

نريده دستور بمقياس شعب تجاوز الخمسة والعشرون مليون يترعرع بربوع هذا الوطن.

فبضماننا لدستور قوي خالي من الشوائب والسلبية الذاتية حينها سنضمن يمنا قوياً بعيداً عن الحكم الذاتي المتعجرف الذي أوصلنا الى نفق مظلم.

حفظ الله اليمن وقاطنيه ، ووفق ساسته ومتحاوريه ، وألهم الجميع لحب ترابه ومقدساته.

Email: mmalaawr@gmail.com