آخر الاخبار

جريمة اغتصاب طفل سجن رداع.. القبائل تحاصر المجمع الحكومي وتجبر المليشيات على الاستسلام خالد مشعل يوجه رسالة لأمريكا ويدعو للعودة إلى “العمليات الفدائية” ايران تهين عبد الملك الحوثي تحت قبة الأمم المتحدة : الحوثيين وافقوا على هدنة في البحر الأحمر الرد الإيراني خلال أيام.. البنتاغون يستدعي جمع الملحقين العسكريين العرب في واشنطن لتطمينهم ويناقش معهم رد طهران المحدود عاجل خمسة عشر محافظة يمنية مهددة بأمطار غزيرة وسيول جارفة خلال الساعات القامة والمركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر المواطنين رئيس هيئة الأركان من حضرموت يطالب مختلف القوات والقطاعات العسكرية بالاستعداد مباحثات بين وزير الأوقاف والإرشاد ومفتي الديار المصرية في مجالات التعاون المشترك أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم بنيت على «سطح مبنى» اللواء سلطان العرادة يشيد بمواقف دولة الكويت حكومة وشعبا وتدخلاتها الإنسانية في شتى المجالات نادي الهلال يتعاقد مع بديل سعود عبدالحميد أول لاعب سعودي يحترف في إيطاليا

خواطر : السعداء
بقلم/ فيصل علي
نشر منذ: 12 سنة و 3 أسابيع و 4 أيام
الجمعة 03 أغسطس-آب 2012 12:32 ص

وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ(هود:108 )وهم الذين استجابوا لربهم عبر القرون من الذين امنوا بالله ورسله وعملوا الصالحات واجتنبوا الشرك والمعاصي والأثام فأسعدهم الله في الدنيا بان هداهم للإسلام فاسلموا وأذعنوا لله واستجابوا لرسله، الواحد منهم يجد ويسدد ويقارب في عمل الخير لمرضاة الله وتأدية للعبادات والفرائض الربانية، وما أكثرها كما علمنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وبهذه الطاعات قرر المؤمنون طريقة حياتهم في الدنيا والآخرة فهم هنا سعداء لشعورهم بالرضى عن الله وسعداء في الآخرة لرضى الله عنهم، فكم من عبادة يحس مؤديها بحلاوتها ويشعر بسعادة في قلبه لاتوصف ولا يمكن ان تشترى، جربوا الصدقة ومساعدة ذوي الحاجات وجربوا قيام الليل والناس نيام وجربوا تأدية أنواع العبادات كما أمركم ربكم وستجدوا حلاوة ولذة وسعادة لا يستطيع ان ينافسكم عليها احد الا من عمل مثلها او أحسن منها .

السعادة غير محسوسة ولا ملموسة وليست مالا ولا متاعا زائلا هي شعور بالطمأنينة والرضى لا يحصل عليها الا من عمل بمقتضياتها وعمل الطاعات واشتغل بالعبادات وساهم في بناء أمته ومد يده لأهل الخير وفعل الخير وشعر بأهمية حياته وقيمة وقته ،عندها فقط يشعر بالسعادة وهو يناجي ربه بلا واسطة ويلمس الرحمات يلن قلبه تباعا ،وان أصابه مكروه شكر وان أصابه خير شكر كل حاله شكر في شكر غير أبه بما خسر ولا بما ربح المهم انه يؤدي دوره في هذه الحياة ويجده الله أينما أمره ،وهذه هي السعادة الحقة، وهؤلاء السعداء جزائهم الجنة خالدين فيها. اللهم أسعدنا واشملنا بعطفك ورحمتك يا الله ولا تجعل بيننا ولا معنا شقيا ولا محروما.