عاجل..حصيلة أولية لضحايا سيول الأمطار الغزيرة بمحافظة المحويت أحدهم ينتحل رتبة عميد.. قياديّان حوثيّان في قبضة الاجهزة الأمنية بعدن - أسماء الإصلاح يعلّق على زيارة الرئيس العليمي لتعز اتفاق يمني روسي على استئناف التعاون الثنائي في هذه المجالات مجلس الانقلاب الحوثي يصدر قراراً جديداً بتعيين قيادات من المليشيات في اطار مايسمى المرحلة الثانية للتغييرات الجذرية - أسماء إيران تعين سفيرا لها لدى مليشيات الحوثي بصنعاء لماذا تشكل منصة التيليجرام صداعا كبيرا لليهود والولايات المتحدة وفرنسا؟ تعرف على طرق مشاهدة البث المباشر لمباراة برشلونة ورايو فاليكانو في الدوري الإسباني 2025 عاجل : هزة أرضية تضرب العاصمة المصرية القاهرة.. تفاصيل توكل كرمان: فيلم حياة الماعز فيلم قدم صورة مشوهة بالغة السوء وغير منصفة للعربي أمام العالم.
شاهدت كغيري من اليمنيين مقطع الهاشمي المتورد العماد ، ولم أستغرب من كلامه البتة ، لأن ذلك هو واقع التصور الذي يعيشه الهاشميون لليمنيين ، الذين احتضنوهم وهم مشردون من بني عمومتهم ، وأكرموهم بالحريص الذي كان الهاشميون يتكففونه من اليمنيين أثناء حصادهم الزراعي تحت عدة مسميات ،
كان اليمنيون يقومون بذلك كإحسان توارثوا بذله لأي محتاج كابرا عن كابر ، ومع كل ذلك الاحسان واجه الهاشميون كرم واحسان اليمنيين إليهم بعقوق مرعب وجحود باعث على دراسة تلك الحالة التي لا تليق بحيوانات ناهيك عن البشر .
لقد كان أبرز ما تحدث العماد عنه في حق اليمنيين أنهم عبارة عن يهود كأجدادهم الحميريون والتبابعة والسبأيون ، وهو بذلك لم يكن قاصدا من وراء ذلك الذم والاحتقار لليمنيين فحسب وإنما تكلم بالعقيدة التي مستقرة بداخل نفسية كل هاشمي لم يلتزم بأخلاق الضيف في دار سيده المضيف ، وهو بذلك يسوق المبرر الذي يراه العماد دينياً لقتال اليمنيين ،
ومع ذلك دعونا نعيد كل منا إلى أصله لنرى أيهما الأكثر شرفاً أصلي اليهودي أم أصل العماد الوثني . -- مقارنة بين نسبي كيمني ونسب العماد كهاشمي . تامل يا حفيد حمالة الحطب الهاشمية وسليل زوجها أبو لهب القرشي ، حينما أراد الله عز وجل أن يعاير أجدادك الذين كانوا يعبدون ثلاثمائة وستون وثناً أحاطوا بها الكعبة كوثنيين رفضوا الإيمان برسالة التوحيد التي جاء بها النبي محمد لأنها لم تأت عبر رجل من القريتين عظيم كما زعموا ، عرى الله ما يعيشونه من وهم بالأفضلية بقوله ( أهم خير - أي أجدادك الوثنيين - أم قوم تبع الذينهم أجدادي ) ،
وفي هذه المقارنة الإلهية بأن أجدادي اليهود الموحدين خير من أجدادك الذين كانوا يعبدون ما يأكلونه كمنحرفين في السلوك وتائهين بالتفكير .
الآن من الأفضل عند الله أجدادي اليهود الذين آمنوا بالرسالات جميعها دونما عصبية سلالية كفطرة سليمة غير ملوثة أم أجدادك الوثنيين الذين أصيبوا بشذوذ سلالي جعلهم يكفرون بكل الرسالات بما في ذلك رسالة النبي محمد التي جحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلواً كما أخبر الله ، وأصروا على البقاء تحت اقدام هبل المصنوعة بأيديهم حتى لا يرتقوا بجباههم إلى سماء التوحيد وفضاء الإيمان الرحب ،
بلا شك أن الأفضل عند الله هم أجدادي اليهود وليسوا أجدادك عبيد الاحجار والأشجار والجمادات . يتبع ،،