عملة موحدة وبنك مركزي مستقل.. مبعوث الأمم المتحدة يتحدث عن ''الهدف'' من الاتفاق الأخير بين الشرعية والحوثيين
عاجل.. السعودية تصدر بيان بشأن الإتفاق المعلن بين الحكومة اليمنية والحوثيين
بسعر صرف 1884 ريالا.. اعلان جديد للبنك المركزي اليمني
جدول مباريات المنتخبات العربية لكرة القدم في اولمبياد باريس
إعلام عبري يكشف عن الأمر الذي سهل لإسرائيل قصف ميناء الحديدة
المحافظات التي توقع مركز الأرصاد في اليمن أن تشهد أمطار غزيرة وبَرَد ورياح وسيول
مأرب.. الفريق بن عزير يهيب بجميع التشكيلات العسكرية بأن تكون على أهبة الإستعداد ويشدد على رفع الجاهزية
الكشف عن طبيعة الإنفجار العنيف الذي سمع دويه ليل أمس بمحافظة الحديدة ''صورة''
عدن.. مسؤول في البنك المركزي يكشف تعرضه للتهديد بالتصفية ويعلن استقالته من منصبه
كوريا الشمالية تقصف مقر الرئاسة في سيئول بالنفايات لأول مرة
عندما أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن في خطاب “حالة الاتحاد” امام الكونغرس الأميركي، كان لقطاع غزة نصيبه من البنود التي طرحها الأخير، لمواجهة خصمه في الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب بعد فوزه شبه الكاسح في العديد من الولايات، الأمر الذي سيجعل منه المرشح الجمهوري الوحيد الذي قد يطيح بإعادة بايدن الى كرسي الرئاسة لولاية ثانية.
بايدن استعد لهذا الاستحقاق وكان خطاب “حالة الاتحاد” الفرصة الذهبية له، حيث تناول الملفات الداخلية والخارجية من أوكرانيا وصولاً الى غزة، التي تتشابك فيها أصوات ناخبيه من العرب الى اليهود في ولايات حساسة، كما ترخي بثقلها على الوضع الاقتصادي الداخلي نتيجة التكاليف الباهظة لانتشار القوات البحرية والجوية الأميركية في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي.
في خطاب “حالة الاتحاد” أخرج بايدن من لائحة برنامجه مسألة الحرب بين اسرائيل و”حماس” معرجاً على ما ارتكبته “حماس” في غلاف غزة وانتقل الى العمليات العسكرية الإسرائيلية التي أودت بحياة 30 الف فلسطين، لافتاً إلى إن الذي قتلوا لا ينتمون الى هذه الحركة بل بينهم
الالاف من النساء والأطفال الأبرياء.
فكان قراره الإعلان عن انشاء جسر بحري لتأمين المستلزمات الحياتية لهؤلاء، تلقفتها العديد من الدول الأوروبية والعربية والخليجية بعرضها تأمين المواد الغذائية والطبية وتكون قبرص مركز الانطلاق لارنكا، على أن تتولى وحدة “نحل البحر” الأميركية انشاء الأرصفة التي ستستوعب ما يقارب ال200 شحنة يومياً، الا ان المهمة لن تنجز قبل مرور شهرين ، وهو امر طرح عدة أسئلة لدى عدد من المراقبين عن هذا الطرح بعد مرور 5 أشهر على الاحداث في غزة.
ويشير المراقبون الى ان هذه المبادرة لم تفرضها حرب 7 أكتوبر كون الطرح وضع على طاولة المفاوضات مرات عديدة وآخرها في تشرين الثاني من العام 2023 قبل نزوح أهل القطاع الى جنوبه باتجاه رفح، حين اعتبر وزير الطاقة القبرصي جورج باياناستاسيو ان “التداعيات السياسية والاقتصادية الناجمة عن الحرب بين اسرائيل والفلسطينيين قد توفر “قوة دافعة لخطط انشاء خط انابيب ينقل الغاز الطبيعي البحري الى قبرص لمعالجته وشحنه الى الأسواق الخارجية” و” ان القتال في القطاع ورغبة اسرائيل في تعزيز أمن الطاقة يضفي ثقلا على كابل كهرباء مقترح تحت البحر سيربط شبكات الكهرباء في اسرائيل وقبرص بالبر الرئيسي الأوروبي عبر اليونان”.
ويضيف المراقبون ان الموقف القبرصي ترجم بزيارة قام بها وزير الخارجية الاسرائيلي ايلي كوهين بعد مرور شهر على تصريح للوزير القبرصي حيث تم تحديد نقطة انطلاق الممر البحري من قبرص باتجاه غزة والإجراءات التي تتخذ لإخضاع البضائع للتفتيش بالتنسيق مع اسرائيل.
هذه المعطيات تؤشر الى ان الممر البحري من قبرص الى لارنكا كان جاهزاَ بانتظار ساعة الصفر التي يبدو انها حانت مع محاولة اسرائيل جرف المناطق التي تعيق قيام هذا المرفأ العائم الذي سيكون له مهام متعددة تتجاوز تأمين المساعدات الغذائية وغيرها للنازحين ، وقد تكون لحصر التواجد الفلسطيني في الأماكن التي تتوفر فيها سبل العيش بانتظار تسوية أوضاعهم بعد رفض نزوحهم الى سيناء، لاشك ان الـ60 يوماً ستكون كافية لإرساء معادلة جيوسياسية لما تبقى من اهل القطاع.
المصدر :
صوت بيروت إنترناشونال