مصادر مطلعة تكشف عن نظام استخباراتي حوثي جديد ينتهك خصوصيات المواطنين ويطلع على كامل أسرارهم عيدروس الزبيدي يستدرج عضوا في الرئاسي الى مهمة جديدة - نص القرار عاجل.. انفجارات عنيفة تهز شرقي صنعاء - مصادر مأرب برس تكشف السبب الكويت توزيع 1000حقيبة مدرسية مع مستلزماتها للطلاب النازحين بمحافظة مأرب تعرف على عدد الأجانب والعرب الذين دخلوا اليمن عبر منافذها البرية والجوية خلال 7أيام توكل كرمان ترد على مرشد إيران: خامنئي كهنوتي يكافح لتدمير بلادنا ولايقل جرما وإجراما عن الصهاينة أنفسهم حماس تنعي قائد عسكري كبير وتؤكد: ''مقاومتنا لن تنكسر'' عاجل : الملك سلمان يصدر قرارات ملكية تنهي خدمة قيادات عسكرية عليا في الحكومة السعودية ويصدر قرارات تعيين جديدة لجنة اعداد ادبيات ووثائق التكتل الوطني للأحزاب في اليمن تختتم اعمالها عاجل: المبعوث الأممي يلتقى برئيس مجلس القيادة الرئاسي ويتجاهل مناقشة اهم ملفات المرحلة
احتفل اليمنيون يوم الأحد 22 مايو 2011 بالذكرى الرابعة لتحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990 بين شطري اليمن.
أقول الذكرى الرابعة لأن آخر احتفاء ابتهج فيه اليمنيون بوطن موحد كان في الذكرى الثالثة عام 1993، التي أعلن بعدها علي عبدالله صالح وشركاؤه الحرب على شريكه في تحقيق الوحدة وهو الحزب الاشتراكي اليمني وعلى الجنوب بغرض إجهاض مشروع دولة الوحدة ..مشروع الدولة المدنية الحديثة والديمقراطية، وبهدف الانقلاب كذلك على وثيقة العهد والاتفاق التي مثلت يومها وثيقة إجماع وطني لإخراج البلد من دائرة الصراعات والأزمات إلى فضاء دولة المؤسسات والقانون.
ومنذ 94 فرض علي عبدالله صالح نظام الجمهورية العربية اليمنية بالحرب التي انتهت رسميا في 7-7- 94 لتستمر بعد ذلك ضد الجنوب دون إعلان رسمي عن خطط حربية، وكان الجنوبيون العزل المطالبون بإعادة الوحدة الحقيقية هم هدف تلك الحرب الشنيعة.
منذ ذلك التاريخ تحولت الوحدة إلى يافطة لنهب ثروات الجنوب وطمس تاريخها وتدمير بنيتها التي أسستها دولة الحزب الاشتراكي اليمني على مدى عقود من الزمن.
وصار الاحتفال بذكرى الوحدة مناسبة خاصة لأركان النظام تماما كما تحولت ذكرى ثورة سبتمبر وأكتوبر إلى مناسبة لا يحضر فيها إلا الزعيم رمز الفساد والنهب والاستبداد والانفصال.
الأحد 22 مايو 2011 احتفل اليمنيون بالذكرى في كل المحافظات في ظل ثورة شعبية سلمية وحدت اليمنيين تحت هدف واحد هو إسقاط نظام علي صالح الاستبدادي ومحاكمته وإقامة دولة مدنية حديثة وديمقراطية، وبدت فرحة الانتصار بالثورة وبالوحدة كما لو أنها تحققت في تلك اللحظة، في حين احتفل بها علي صالح وأفراد أسرته ومن تبقى من منافقيه في قاعة ضيقة في معسكر الأمن المركزي في صنعاء بطريقة تشبه الاحتفال السري بمناسبة عائلية.
وقد أظهرت احتفالات اليمنيين بذكرى الوحدة هذا العام، كما أظهرت ثورتهم السلمية حرصا على معالجة القضية الجنوبية بحوار وطني فور إكمال حلقات إسقاط النظام المتهاوي بعيد أيام بفعل ثورة شعبية سلمية ليعود الوطن إلى أصحابه بعد أن نهبه نظام عائلي استبدادي انفصالي متخلف.
وصلت رسالة الشعب واضحة وقوية إلى الزعيم المحاصر في ركن منبوذ بدار الرئاسة منذ انطلاق الثورة الشعبية في السادس عشر من يناير الماضي، ونتيجة لذلك قرر الزعيم التضييق على نفسه أكثر، معلنا استمراره في الاحتفال بأيام سقوطه بهياج مرير.
قلت بقيت أيام لتتويج الثورة الشعبية بلقاء اليمنيين على طاولة حوار لتحديد خطوات مستقبلهم..اعتذر عن هذا الخطأ فقد أردت القول إنه لم يبق لذلك سوى ساعات..