آخر الاخبار

مليشيات الحوثي تنهي حياة أحد الأسرى من قوات الشرعية تعذيبا في أحد سجونها بصنعاء آلاف المتظاهرين يحتشدون قرب الكونغرس احتجاجاً على خطاب نتنياهو ‏اتفاق قادته السعودية والإمارات: خارطة طريق جديدة تنص على تصدير النفط وتوحيد العملة ووقف تدمير الاقتصاد والقطاع المصرفي ألمانيا تلاحق «حزب الله».. وتبدأ بحظر مركزه الإسلامي في هامبورغ تعرف على المبالغ المالية التي رصدها الاتحاد السعودي للهجن في بطولة كأس العلا للهجن حرس الحدود» السعودي يضبط كميات من القات المهرب جنوب المملكة هيئة الأسرى والمختطفين .. جماعة الحوثي المسلحة أصدرت 145 قرار إعدام بحق مختطفين مدنيين الجزائية في عدن تصدر أحكام إعدم وسجن بحق أفراد عصابة ادينوا في اغتيال ائمة مساجد وضباط عسكريين.. الأسماء عملة موحدة وبنك مركزي مستقل.. مبعوث الأمم المتحدة يتحدث عن ''الهدف'' من الاتفاق الأخير بين الشرعية والحوثيين السعودية تصدر بيان بشأن الإتفاق المعلن بين الحكومة اليمنية والحوثيين

سليم ادريس - قائد الجيش الحر
بقلم/ مأرب برس
نشر منذ: 11 سنة و 3 أسابيع و 6 أيام
الأربعاء 26 يونيو-حزيران 2013 07:52 م

لم يمض مدة عام على انشقاق رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر سليم ادريس عن الجيش النظامي ، لكن هذه المدة كانت كافية بالنسبة له ليكسب ثقة الدول العربية والغربية.

وقد ولد إدريس الذي يشغل منصب رئيس هيئة أركان الجيش الحر في العام 1957 في قرية المباركية شرق حمص وانخرط في السلك العسكري في وقت مبكر من حياته.

إدريس الحاصل على شهادة دكتوراه باختصاص الرادارات الإلكترونية والذي يتقن 5 لغات، شغل منصب مدير معهد الهندسة في أكاديمية الأسد العسكرية قبل أن يعلن انشقاقه عن الجيش النظامي في 20 آب 2012.

اللواء إدريس الذي أكد انضواء 80000 مقاتل تحت إمرته، ساعدته شخصيته المعتدلة على كسب ثقة العديد من الدول ولا سيما السعودية والولايات المتحدة التي أعلنت بأن إدريس سيتسلم كل الأسلحة المرسلة إلى المعارضة.

إعتدال اللواء إدريس ترجمته مواقفه الرافضة للجماعات المتطرفة , فهو أعلن أنه أمر رجاله بوقف التعاون مع جبهة النصرة وبأنه سيضمن عدم وصول الأسلحة إلى أيدي المتطرفين. كذلك شدّد على أن سوريا في المستقبل لن تكون بحاجة للأسلحة الكيميائية وأسلحة الدمار الشامل.

في مقابل رضى الدول الخارجية عنه، يواجه إدريس إنتقادات من المعارضة أبرزها من مؤسس الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد الذي يؤكد ان السلاح والمال يصلان إلى هيئة الأركان العامة للجيش الحر لكنهما يتبخران، معتبرا أن الهيئة تعمل ضمن أجندات غربية وإقليمية لا تريد إسقاط النظام.

كما يتم تحميل إدريس مسؤولية التراجع الميداني من جانب المعارضة، فبحسب منتقديه، عقلية إدريس تميل إلى التنظيم أكثر من التخطيط العسكري على الأرض