بريطاني تشتعل و أول دبلوماسي يستقيل من الخارجية لتواطئها بجرائم الحرب الإسرائيلية الكويت على الطريقة المصرية.. و تعلن عن قطع الكهرباء وتخفيف الأحمال الحرب على غزة يكلف الاحتلال أكثر من 67.3 مليار دولار.. تحذيرات من انهيار اقتصاده أوكرانيا تقلب موازين المعارك وتحتل أراضي روسيا وتعلن تدمير جسرين في كورسك خلال أيام ألمانيا تعيش أجواء الحرب الباردة بعد الكشف عن تخريب وتنصّت ومؤامرة اغتيال مأرب برس ينشر مواعيد مباريات اليوم الاثنين والقنوات الناقلة حول العالم هل ستدافع الدول الأوروبية عن إسرائيل في حال هاجمتها إيران؟ حماس ترد على المقترح الأمريكي بشأن غزة الجيش الأمريكي: نجحنا في تدمير طائرة بدون طيار تابعة للحوثيين حكومة الانقلاب الحوثية الجديدة توجه صدمة للسكان في مناطق سيطرتها
هكذا هم المغتربين اليمنيين شموع تُحرق من اجل اضاءة الوطن منذ فجر التاريخ واليمنيون في سفر وترحال وبالذات بعد انهيار سد مارب العظيم وهجرة القبائل اليمنية واستمرارها في الهجرة حتى يومنا .
اختلفت الأسباب وتنوعت الهجرة أو الإعتراب عن الوطن وتعددت البلدان التي هاجر ويهاجر اليها اليمنيون هجرة لطلب الرزق وهجرة لطلب العلم وهجرة هربا من الواقع المعاش وهجرة من اجل النجاة بالأرواح.
سفراء اليمن هم المغتربين هكذا أطلق عليهم وهم فعلا سفراء قولا وفعلا وبدرجة امتياز يمثلون اليمن خير تمثيل ولا تخسر عليهم الدولة فلسا واحدا بل انها تجبي منهم مبالغ واموال كبيرة وهم راضين ونفوسهم راضية ومطمئنة ولكنهم يتمنون ان تذهب هذا المبالغ في الطريق الصحيح وان تجد طريتها الى خزينة الدولة ولكن وبكل أسف كلمة سفراء اليمن عند المسئولين هي كلمة تخديريه يستخدمها السياسيون في بلادنا كحقنة مخدرة لقطاع واسع من الشعب اليمني قدر الله له ان يغترب ويعيش بعيدا عن وطنه في مدن متعددة الألوان والأجناس ولكنهم وللأمانة والصدق يلاقون فيها الود والحب والاحترام وهذه الصفات قد لا يلاقونها في بلادهم ففي معظم هذه الدول التي هاجر إليها اليمني وجد إنسانيته ومنهم من حمل جنسيتها وتأقلم مع أنظمتها وقوانينها وفاز باحترام وحب الساسة والمواطنين فيها وهكذا دائما نجد المغترب اليمني ناجحا في عمله حائزا على حب زملائه متفانياً في أداء واجبه العملي وحقاً ان المغتربين لليمن عنوان.......؟
إلا في وطنه الأصلي اليمن الحبيب نجده مغُيباً وفي محل ازدراء وطمع للمسؤول والسياسي ؟