آخر الاخبار

وجهّت دعوة للمليشيات.. الحكومة الشرعية تعلن موقفها من العدوان الإسرائيلي على اليمن أول دولة عربية تصدر بيانا بشأن الضربة الإسرائيلية على اليمن أمين عام مجلس شباب الثورة : استهداف محافظة الحديدة استهداف للسيادة اليمنية وامتداد لعدوان إسرائيل على أشقائنا في غزة مليشيات الحوثي الانقلابية تكشف الحصيلة الأولية لضحايا الهجوم الاسرائيلي على الحديدة اول رد للناشطة اليمنية توكل كرمان على الغارات التي استهدفت محافظة الحديدة غارات جوية تستهدف مواقع عسكرية سرية للمليشيات الحوثية ومنشئات حيويه ومؤسسات أمنية بمحافظة الحديدة.. تفاصيل الجيش السوداني يعلن عن انتصارات كبيرة ودحر قوات الدعم السريع من احد الولايات الهامة عاجل: غارات جوية توقع قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين واستهداف منشآت النفط بمحافظة الحديدة .. تفاصيل منصور الحنق يدعو لدعم الجيش والأمن في معركته ضد المليشيات ومقاومة صنعاء تعلن دعمها لقرارات البنك المركزي.. نقابة الصحفيين اليمنيين تطالب سلطات الشرعية بعدن سرعة إطلاق سراح الصحفي فهمي العليمي فورا

إنسانية لملس تتجلى بمياة العيدروس
بقلم/ حاتم عثمان الشَّعبي
نشر منذ: 3 سنوات و 4 أشهر و 8 أيام
الجمعة 12 مارس - آذار 2021 06:56 م
 

أبناء عدن لديهم زيارة سنوية تتمثل بزيارة العيدروس كما يسمونها وتكون في ذكرى يوم دخوله إلى عدن في عام (889 هـ) ويصادف بتاريخ 13ربيع الثاني من كل عام ويحضر الزيارة من مختلف المحافظات الجنوبية وخاصة أبناء محافظة حضرموت وأصبحت المنطقة التي بها المسجد يطلق عليها العيدروس 

وهذه المنطقة تعاني الويلات والآلام والأوجاع خاصة مع عدم توفر المياة والإنقطاع المستمر للكهرباء وارتفاع سعر البترول فهي تقع على جبل والطريق للوصول إليها شبه مستحيل والمواطنون هناك يعيشون ظروف قاهرة أهمها عدم توفر مشروع مياة حكومي الأمر الذي يُعذب سكانها من كل النواحي فهذا يجعلهم يشترون بُوَز الماء بمبالغ ترتفع كل يوم بسبب إرتفاع البترول والديزل وكذلك لصعوبة دخولها من الطريق الذي يمر بجانب البنك المركزي وهو الذي يؤدي للكثافة السكانية العالية بالعيدروس وذلك بسبب النواحي الأمنية والتفتيش الذي يؤثر على السائق ويؤخره عن عمله والطريق الآخر منطقة البومس والتي يقطنها بحدود ثلاثة ألف نسمة وهي المنطقة الخلفية من جهة سوق البلدية وهو الطريق المزدحم في الأيام العادية فما بالنا في شهر رمضان المبارك وتؤدي للعيدروس وهنا نجد خزانات المياة المرصوفة على جانبي الطريق ويتم تعبئتها من فاعلي خير ويستخدم منها من لاحول ولا قوة لهم وظروفهم المادية صعبة جداً 

ويؤسفنا أن هناك من السكان الذين يستخدمون الشفاطات لشفط المياة لمنازلهم الأمر الذي أودى بحياة أربعة من خيرة شباب المنطقة بسبب ماس كهربائي في هذه الشفاطات والتي نأمل من المحافظ منع إستخدامها حفاظاً على أرواح الناس

وكما رأينا أوجاع الناس التي تزداد يوماً بعد يوم بسبب صعوبة دخول بُوَز الماء للسكان وبما أن خيرُ الأعمال سُقيا الماء وقال الله تعالى في كتابه العزيز "وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ" وطالما شهر الخير والبركة شهر رمضان المبارك على الأبواب ولحاجة السكان الماسة للمياة بشكل مستمر وبما أن رجل الخير والإنسانية الأستاذ لملس هو محافظ المحافظة فإننا متأكدون بأنه سيعمل على إتخاذ قرار يعالج معاناة سكان العيدروس حتى يتم التنسيق مع مؤسسة المياة والصرف الصحي لعمل معالجة جذرية لها 

ولأن لملس هو رجل المرحلة لمحافظة عدن من التواهي والمعلا والقلوعة وخورمكسر مروراً بالجسر أو خط العريش لنصل إلى الشيخ عثمان والمنصورة ودار سعد والشعب والبريقة وجميعنا واثقون ومتأكدون بأنه سوف يضع العديد من المعالجات والحلول والبرامج العملية للمشاكل التي تعاني منها كل مناطق محافظة عدن بما يليق بها أن ترقى وكلنا أمل بأن يتم البدأ بتحديد عدد من البُوَز والتي تتبع المحافظة ليسهل مرورها من جانب البنك المركزي وبسعر بسيط يتناسب مع حالة الناس المعيشية وهو الذي إذا أشر بإصبعه نُفِّذَ العمل فما بالك عندما يوجه مكتبه بحل المشكلة خلال أسبوع وهنا سترفع أيدي أبناء عدن قبل سكان العيدروس بالدعاء للمحافظ بأن الله يحفظه ويعطيه الصحة والعافية ويصلح أولاده فهي دعوة الضعفاء وخاصة أنها بشهر الخير والبركة حيث أبواب السماء مفتوحة فهل سنسمع دعوتهم كما سمعنا شكواهم...؟؟؟