ثلاثية جديدة لميسي تقود إنتر ميامي لإنهاء الموسم برقم قياسي إسرائيل تدفع بقوات كبيرة لموقع قتل السنوار وتوسع عملياتها في قلب جباليا أردوغان يلتقي شولتس في إسطنبول بعد خلاف 9 أعوام هذا ما نعرفه عنه... رئيس إندونيسيا الجديد تسلم منصبه رسميا تفاصيل محاولة توغل إسرائيلية جديدة باتجاه بلدة الضهيرة الحدودية جنوب لبنان قرارات جديدة في مسؤولين بقناة MBC للتحقيق بعد تقرير وصف قادة المقاومة بالإرهابيين مليشيات الحوثي تقر بمصرع ثلاثة من قياداتها وزارة الداخلية تكشف تفاصيل إنجاز أمني جديد في منفذ شحن الحدودي مع عمان الجيش الأمريكي يعلن حصيلة عملياته ضد الحوثيين خلال أسبوع اتهامات حوثية صادمة للمعتقلين بتهمة الاحتفال بـ ثورة 26 سبتمبر .. مخطط غربي ينتهي بتصفية زعيمهم كما حصل للقذافي
مأرب برس - خاص
كثير من الفسدة.. بالأمس تقلدوا مناصب عليا في الدولة، وعندما استغلوا مواقعهم شر استغلال، ولما كانت تلك المناصب اكبر من أحجامهم.. قذفهم الزمن بعيداً!!
الغريب أن مثل تلك الشُلَّة الفاسدة يشنون حملات شرسة ضد الثُلَّة الصالحة محاولين بذلك إسقاطها.. فمثل هؤلاء الفاسدين ومأجوريهم من دخلاء الصحافة.. يطالعونا بين حين وآخر بنشر مقالات أو منشورات أو تقارير، تحوي في جعبتها افتراءات تحمل أساليب الحقد الطبقي والروح الانتقامية الفردية.. كل ذلك يوجهونه ضد قلة من الأشخاص الذين يعتلون مناصب عليا في مفاصل الدولة، والمشهود لهم بالكفاءة والنزاهة والتوجه الصادق نحو تحسين أوضاع البلاد، ويلاحظ الجميع جهود تلك القلة الرامية إلى تجفيف منابع الفساد بغية الوصول إلى اجتثاث هذه الآفة نهائياً.
ـ كلما حاولنا تعليق بعض الأمل في إصلاح الأمور من خلال إسناد المناصب العليا لقلة من الشخصيات الصالحة، سرعان ما يفاجئنا أعداء الوطن من بعض أبنائه، بمحاربة أولئك الأكفاء والنزيهين والسعي إلى إسقاطهم، مستغلين بأعمالهم الدنيئة تلك مراكز القوى وذوات النفوذ التي تحاول التحكم بمجريات الأمور في البلاد وبطريقة زعامة العصابات!!.
ـ ما هذا يا عتاولة الفساد؟!.. حتى وان وجدت قلة صالحة تسعون لإسقاطها؟؟!! إنه الحقد على الوطن والشعب.. كفوا أيها الحاقدون عن الإضرار بالوطن وأبنائه.
ـ الواجب على الجميع وكواجب وطني.. أن يساند تلك الثُلَّة الصالحة، والعمل على تشجيعها بالمضي قدماً في سبيل تطور وازدهار الوطن، خصوصاً أننا نعلم بأن معظم من يتقلدون المناصب العليا من الصالحين لم يصلوا إلى مواقعهم تطبيلاً أو نفاقاً ولا استناداً إلى قبلية أو عصبية أو إلى مراكز قوى كأولئك الفاسدين!! بل نعلم جميعاً أنهم يستندون بقوتهم إلى عقلياتهم المتنورة وكفاءتهم العالية ونزاهتهم المشهودة..
ـ إن أولئك الفسدة.. يتذكرون دناءة أعمالهم السابقة عندما كانوا معتلين لمواقعهم القيادية.. حيث عثوا في الأرض مفسدين، ومارسوا أبشع صور الفساد المالي والإداري، وتاجروا باسم معظم الثوابت حتى الدم!!! وعندما بدأت تُغلق أمامهم أبواب الفساد ومصادر ارتزاقهم الغير مشروعة.. لم يكن أمامهم إلا أن يقوموا بعمل إسقاطات لأعمالهم الفاسدة على أناس من ذوي الإخلاص الوطني والنزاهة والكفاءة من الذين يتولون مناصب عليا وهامة في مفاصل الدولة!!
ـ لقد نجحت شُلَّة الفساد في النيل من أول رموز الثُلَّة الصالحة، وذلك من خلال الحملة الشرسة والمفتراه – المتعمدة غالباً!!– التي وجهت في الفترة الأخيرة ضد الأستاذ الدكتور/سيف العسلي ، ذلك المسمار الصلب الذي كلما زاد ضرباً ازداد قوة!!! والذي بقراره المشرِّف!! بات المنصب يتزيَّن به وليس العكس!!! وبالطبع الحملات مستمرة ضد غيره من أمثاله للنيل من تلك الثُلَّة الصالحة مخلص تلو مخلص.. ووطني تلو وطني!!، ولكن حبال الفساد حتماً تظل قصيرة مهما تطاولت أياديه ومراكز قواه، فلابد للانفراج يوماً ما!!
ـ يجب القول لأولئك الفسدة.. كفاكم اصطياداً في الماء العكر، ولا تفتحوا النار على أنفسكم من خلال إسقاطاتكم لأعمالكم الدنيئة على الثُلَّة الصالحة، واتركوهم يعملون من اجل مصلحة الوطن ومستقبل أبنائه..
ـ إن أفراد تلك الشُلَّة الفاسدة وبإسقاطاتهم على الثُلَّة الصالحة.. لسان حالهم يقول (كاد المسيء يقول خذوني!!).