اللواء سلطان العرادة وبن مبارك يشهدان عرضاً عسكرياً لوحدات من الجيش والمقاومة الشعبية بمحافظة مأرب.. صور وزير السياحة يفتتح مكتب الخطوط الجوية اليمنية في محافظة مأرب باحث في المعهد الملكي للشؤون الدولية البريطاني يرفع دعوى قضائية في عدن ضد عبدالملك الحوثي خبراء المناخ يطلقون تحذيرا مخيفاً السعودية تعلن عن تحالف دولي لإقامة الدولة الفلسطينية حشود بالآلاف بمحافظة تعز احتفاللاً بثورة 26 سبتمبر عاجل: الكشف عن عملية عسكرية تهدف لتصفية حسن نصر الله و الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف المقر المركزي لحزب الله في بيروت باستخدام قنابل خارقة للملاجئ رئيس الوزراء يؤدي صلاة الجمعة مع جموع المواطنين في جامع الجامعة بمحافظة مأرب مليشيا الحوثي تفشل في استهداف المدمرات الأمريكية .. وسفن واشنطن تسقط مقذوفات يحي سريع الجيش السوداني يخوض اشتباكات عنيفة لليوم الثاني مع قوات الدعم السريع وتقدم جديد في العاصمه الخرطوم
زعمَتْ..
وقالت إنها
ما عاد يقلقها غيابي
وبأنها
ما عاد يعنيها بقائي في (تعزَّ)
أو اغترابي..
قلت اسحبي ما قلتِ.. عودي للصوابِ
قالت أحبك.. إنما
قررتُ ألا نلتقي
ألا نرى بعضًا
وإن طال انتحابك وانتحابي..
لو لم يكن لمواسم الأمطار ميعادًا
لملَّتها الروابي
وأخاف أن تعتاد عينك رؤيتي
فتموت لوعتها
وألسِنة انجذابي..
* * *
جاء الصباح
وحلوتي دقت على رقمي
وجاء العصر
وهي تدقُّ بابي..
قالت.. أتيتُ لكي نؤكد عهدنا
ألا نرى بعضًا
وإن عصفت بك الأشواق في بعدي
وحطمني اكتئابي..
قلت اجلسي..
وحبستُ عن ثغري ابتسامته
وفضلتُ التغابي
وأريتُ قلبي
كيف أن الماء يخدعها
ويرويها سرابي!
جلستْ..
وكان العطر يفضحها
وتقرأها عيوني
من بدايات المشاوير الطويلة للخضابِ..
كوني الكريمة بالتمني
والبخيلة بالثيابِ..
..............
..............
..............
..............
* * *
خرَجَتْ....
وعادت بعد أسبوعٍ إليَّ
وهكذا!
ظلَّت تجيء لكي تؤكد لي
بأن لا نلتقي..
وبأنها..
ما عاد يقلقها غيابي!!!!!