آخر الاخبار

السعودية تعلن عن تحالف دولي لإقامة الدولة الفلسطينية حشود بالآلاف بمحافظة تعز احتفاللاً بثورة 26 سبتمبر عاجل: الكشف عن عملية عسكرية تهدف لتصفية حسن نصر الله و الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف المقر المركزي لحزب الله في بيروت باستخدام قنابل خارقة للملاجئ رئيس الوزراء يؤدي صلاة الجمعة مع جموع المواطنين في جامع الجامعة بمحافظة مأرب مليشيا الحوثي تفشل في استهداف المدمرات الأمريكية .. وسفن واشنطن تسقط مقذوفات يحي سريع الجيش السوداني يخوض اشتباكات عنيفة لليوم الثاني مع قوات الدعم السريع وتقدم جديد في العاصمه الخرطوم مليشيا الحوثي تزعم استهدف ثلاث مدمرات أمريكية بـ 23 صاروخاً باليستياً تقرير سري لمراقبي الأمم المتحدة يكشف عن ثلاث دول تقف وراء تطور تسليح الحوثيين.. تفاصيل التدريبات خارج اليمن بجوازات السفر المزورة منتخب اليمن يعبر المالديف بثلاثية ويقترب خطوة أخرى من التأهل عاد من اليمن قبل 3 أيام وكان قائد التدريب للحوثيين ومسؤول الصواريخ الأول .. من هو محمد سرور القيادي في حزب الله الذي اغتالته إسرائيل؟

إنقاذ رضيع بتجميده أربعة أيام
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 11 سنة و 7 أشهر و 10 أيام
الجمعة 15 فبراير-شباط 2013 06:27 م

الرضيع إدوارد إيفيز ولد واحتمال بقائه على قيد الحياة لا يتعدى 5% بسبب حالة مرضية أصيب بها تدعى "تسارع القلب فوق البطيني"، تجعل القلب ينبض بسرعة خطيرة.

لكن بفضل علاج رائد في مستشفى كلية لندن الجامعية نجا الرضيع من الموت، حيث قام الأطباء بخفض درجة حرارة قلبه إلى نحو أربع درجات مئوية.

يشار إلى أنه عندما ولد إدوارد في أغسطس الماضي كان قلبه الصغير يدق 300 خفقة في الدقيقة، وهذا يقارب ضعف المعدل العادي البالغ 160 نبضة.

ولإنقاذ حياة الوليد الرضيع دثره الأطباء ببطانية من الهلام (الجل) البارد الذي خفض درجة حرارة جسمه من 37 درجة مئوية إلى 33.3 درجة، لإبطاء عملية التمثيل الغذائي عنده وحماية الأعضاء الحيوية مثل الدماغ من التلف.

وبعد يومين رفعوا درجة حرارته ببطء، لكن معدل ضربات قلبه ارتفع مرة أخرى، ومن ثم بردوه ليومين آخرين.

وتعليقا على هذا المشهد قالت أم الرضيع (29 عاما): "كان مرعباً أن أراه راقداً هكذا في هذه البرودة وليس عليه شيء سوى حفاظة, لقد خدروه بشدة لدرجة أنه لم يتحرك كثيراً، وكان جسمه بارداً عند ملامسته، وبدا لي كأنه فارق الحياة" 

وأضافت الأم: "كل ما أردت فعله هو احتضانه ومعانقته لتدفئته, لكني اضطررت لمواصلة تذكير نفسي بأنهم كانوا ينقذون حياته" .

كما تلقى إدوارد أثناء علاجه صدمات كهربائية من جهاز إزالة الرجفان خمس مرات لإعادة قلبه من نظمه القاتل إلى نظم آمن.

وفي اليوم الرابع بدأ قلبه يتباطأ إلى مستويات أكثر طبيعية، وبعدها زاد الأطباء درجة حرارته ببطء بمعدل درجة واحدة كل 24 ساعة.

وقالت أمه: "بمجرد أن بدأ قلبه ينبض طبيعياً بدأ كل شيء يتحسن , لقد كان جسده منتفخاً بطريقة ملحوظة لأن كليتيه توقفتا عن العمل، لكنه فجأة بدا كوليد طبيعي مرة ثانية".

وبعد شهر سمح لها ولزوجها بإعادته إلى البيت، وهو الآن يعيش حياة سعيدة في شهره السادس.