تقرير أممي يؤكد تمرد الانتقالي عسكرياً على الشرعية مأرب تحتشد تضامناً مع غزة وتنديدا باستمرار حرب الإبادة الاسرائيلية مباحثات يمنية سعوديه بخصوص إجراءات سير تأشيرات العمرة اجراءات حكومية رادعة ضد محلات الصرافة المخالفة والمضاربين بالعملة في جميع المحافظات المحررة حشود هادرة بمحافظة تعز تنديدا بجرائم الابادة والتهجير بقطاع غزة الذكاء الاصطناعي يورط عملاق التكنولوجيا «تسلا» ويقودها للمحاكمة عبر القضاء كلاب آلية تنظف أحد الجبال المصنفة ضمن قوائم التراث العالمي رابطة اللاعبين المحترفين تكشف عن المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لشهر أكتوبر دولة خليجية تبدأ بسحب الجنسية من المئات من مطلقات مواطنيها الإنذار المبكر ينشر توقعات الطقس خلال الساعات الـ24 القادمة في 11 محافظة يمنية
لم يأتِ الخطاب الذي ألقاه علي عبد الله صالح بعد عودته من السعودية، بمناسبة ذكرى 26 سبتمبر المجيد، لم يأتِ بجديد غير التظاهر بالذكاء والحذلقة وخلط الأمور ومجموعة من التناقضات التي يصعب الجمع بين اثنتين منها ناهيك عن الجمع بينها جميعا، وهو ما ينطبق عليه القول الشائع (كلام مخيط بصميل).
قال الرجل في خطابه أنه ملتزم بالمبادرة الخليجية كما هي، ولكنه عاد وقال أنه سيتم نقل السلطة من خلال انتخابات رئاسية وبرلمانية ومحلية مبكرة، وهو يعلم أنه بغض النظر عن أن البيئة السياسية اليوم ليست مناسبة لإجراء انتخابات حتى غرفة تجارية في محافظة أو نقابة مهنية صغيرة ناهيك عن انتخابات راسية وبرلمانية ومحلية في وقت واحد، أقول بالرغم من ذلك فإن المبادرة الخليجية تقول على الرئيس التنحي بعد 30يوما من توقيع المبادرة، واليوم قد مضى على التوقيع عليها أربع أشهر وهو لم يتنح، وهذا ينقض القول بأنه ملتزم بالمبادرة الخليجية.
قال الرجل أنه فوض نائبه بالتوقيع على المبادرة، وهو ما يعني نقل الصلاحيات إلى نائبة، وتلك ربما ستكون الصلاحيات الوحيدة التي نقلت إلى عبدربه على مدى 17 عام أما ما عدا ذلك فالكل يعلم أن النائب ليس إلا أحد الأشياء المخطوفة من قبل الأسرة الحاكمة.
قال إنه متمسك بالمبادرة الخليجية كما هو دونما تعديل وهو قد عدلها حتى دون التشاور مع الأطراف المتبنية لها عندما فوض نائبه بالتوقيع عليها بدلا من اسمه المدرج في أسفل كل النسخ الموزعة على الجميع والموقعة من قبل الجميع.
من أهم ما تضمن الخطاب التنديد بالقتل وترويع الأطفال والنساء وهدم القرى ومحاصرة القوات المسلحة وهو يعلم أن أبناءه والقوات التابعة لهم هم من قتل الآلاف من المدنيين في فعاليات سلمية، وبلغ الأمر قتل الأطفال وترويع النساء وهدم القرى على ساكنيها، كما يعلم أن قواته هي من سلم المحافظات للقوى الإرهابية وعندما هب المواطنون للدفاع عن أرضهم كان طيرانه أول من هاجمهم وقتل منهم العشرات.
ألم أقل لكم أن الرجل يقول الشيء ويفعل نقيضه، فهو إذ يدين وقف الإمداد بالماء والكهرباء والوقود يعلم أن العصابة التي يديرها هي من يقوم بهذه الأفعال وهي من نهب المعونات الخليجية وقام ببيعها بأسعار السوق السوداء، ثم نهبوا عائداتها لجيوبهم الخاصة، وهي من يقطع الماء والكهرباء عن المدن عقابا للشعب الذي خرج يطالب بالتغيير.
عندما يشجب الرجل شيئا ما فعلى الشعب اليمني والعالم أن يعلما انه يوجه أنصاره بالقيام بما يشجبه، فهو ما إن يندد بالعنف حتى تسارع قواته إلى قتل المواطنين وما إن يدين قطع الطرقات حتى يسارع أصحابه إلى منع المواطنين من الدخول إلى صنعا، وما إن يدعو إلى السلام حتى يذهب مؤيدوه لقصف القرى والمدن بالصواريخ والمدفعية والطيران، . . . ألم أقل لكم أنه كلام مخيط بصميل؟
برقيات:
* كان علي عبد الله صالح هو من طلب تأجيل الانتخابات النيابية في العام 2009، حينما كان القتل يقتصر على صعدة وبعض محافظات الجنوب، لكنه اليوم يدعو إلى إجراء هذه الانتخابات في وقت وصل فيه القتل إلى كل قرية ومدينة، ترى هل يدعو القتلى للمشاركة للانتخابات أم إنه يخطط لتخفيض عدد خصومه من خلال مواصلة سياسة القتل؟
* الحديث عن محاولة انقلابية يقودها عبدربه منصور أمر قد لا يهم المعارضين في شيء لكن ما يهمنا نحن المواطنين هو ماذا سيلي هذا التسريب من خطوات قد يكون ضحيتها النائب وكل المحسوبين عليه.
* قال الشاعر العظيم عبد الله البردوني:
شوطنا فوق احـــــتمال الاحتمال فوق صبر الصبر لكن لا انخذال
نغتلي، نبـــــكي على من سقطوا إنما نمــــــــــضي لإتمام المجال
مذ بدأنا الشوط جوهرنا الحصى بالدم الـــــــغالي وفردسنا الرمال
وإلى أين؟ عرفنا المنـــــــــــتهى والمسافات كـــــما ندري طوال