الاتحاد والقادسية إلى نصف نهائي كأس الملك بالسعودية مونت كارلو: استعداد لشن عدوان خامس على اليمن وواشنطن طلبت من تل أبيب عدم ضرب الموانئ ومحطات الكهرباء حلف قبائل حضرموت والسلطة المحلية يعلنان موقفهما من خطة المجلس الرئاسي لتسوية الوضع بالمحافظة قصة ابن الشيخ القرضاوي الذي قررت لبنان تسليمه للإمارات بسبب مدفأة.. مأساة تٌصيب أسرة يمنية في السعودية والضحايا 10 بين وفيات ومصابين ثاني دولة بعد ألمانيا.. تعلن رفع العقوبات سريعاً عن سوريا آبل تطلق أول تحديث لها في عام 2025 زلزال عنيف بقوة 3ر5 درجات يضرب إثيوبيا رئيس كوريا الجنوبية يواجه محاولة اعتقال ثانية بتهمة التمرد مجزرة جديدة ضد النازحين في غزة و عشرات الشهداء بينهم أطفال
المشاهد اليومية القادمة من العاصمة صنعاء ومن مناطق سيطرة المليشيات الحوثية مفزعة وصاااادمة لكل مواطن يمني حر.
طوابير ليس لها أول وليس لها آخر من المتسولات من النساء والفتيات وصغار السن والعجزه، في الجولات وأمام المحلات التجارية وعلى أبواب أهل الخير من رجال الاعمال ممن سمح لهم بتقديم بقايا ما تركه لهم الإمام وكهنة المسيرة.
لم تكن صنعاء ولا غيرها من المدن التي يهيمن عليها اليوم الإماميون الجدد بهذا المشهد الكئيب الذي يخفي خلفه طوفانا من الألم والحرمان والجوع في بيوت اليمنيين.
الإماميون الجدد كأسلافهم القدامى يتفننون في صناعة الجوع، فهم يؤمنون ان الشعوب الجائعة أكثر تقبلا للخضوع والانحناء والطاعة.
والتاريخ القديم متخم بعشرات الأمثلة لاؤلئك الأئمة الذين كانوا يتلذذون بمشاهد الجوعى، لأنهم يرون فيهم قطيعا مؤهلا للسمع والطاعة.
اليمنيون في العاصمة صنعاء يرصدون بعيونهم المحرومة وبطونهم الجائعة أكوام القمامات المتدفقة وبشكل يومي من بيوت ومنازل الامامة وأنصارها وبشكل يكشف حياة الترف والبذخ التي يعيشها اؤلئك اللصوص الذين تصدروا مشاهد القيادة والمسؤولية في دولة الإمام اللص.
من عجائب القدر ومضحكات الزمن ان الغالبية العظمى من أزوج تلك المتسولات هم من يداهمون ويعتقلون وينفذون توجيهات قيادات الصف الاول والثاني والثالث لقيادات الحوثيين. .. ليس حبا فيهم ولكن ذل الجوع ارغمهم على ذلك الطريق..
لقد أوصل الاماميون الجدد جيوش الجوعى والمحرومين الى عقر دورهم ومنازلهم ومشاريعهم ومؤسساتهم.
انهم في سياراتهم الخاصة وعلى طقومهم وعلى اسوار فللهم وقلاعهم الحصينة.
كل هولاء الجوعى ألغام فائقة التحسس وشديدة الانفجار..
إنها تنتظر لحظات التحرر من عبودية هذا القطيع الغارق في نشوه التسلط وسكر الاستمتاع بغنائم الحرب والسلطان،،.
الحوثيون بممارسات القمع والتنكيل والتجويع يسرعون عمليات النضج للتعجيل بزوالهم والانقضاض عليهم.
اليمنيون عاشوا ردحا من الزمن حياة الكرامة والستر والخير والأمان، لكن مع قدوم هولاء الغجر فكرا وسلوكا قلبوا حياة اليمنيين رأسا على عقب...
الصراخ بنهيق البطولات لا يشبع الجوعي .
وخطابات العداء لأمريكا وإسرائيل لا تجلب الأمن .
والاستعراض بجموع الخارجين في الميادين لا تقدم ضمانات بدوام الوفاء،
الجوع كافر .. وغدا سيرى مغرور مران كيف سيكون التمكين الالهي الحقيقي،
من طوفان الجوعى وجحافل المحرومين ..
ابشروا..
المشروع يمضي بهدوء على الصعيد المحلي والخارجي ... وغدا لناظره قريب.
ولا نامت أعين الجبناء.