توكل كرمان في مؤتمر ميونخ: دول الغرب تحالفت مع الثورات المضادة وباركت الإنقلابات والمؤمرات ضد دول الربيع بهدف تدمير المنطقة.
وفاة موظف أممي في سجون الحوثي تُثير تساؤلات حول مصير العشرات
عاجل: شركة الربع الخالي تعاود أعمال تأهيل خط العبر الدولي الرابط بين اليمن والسعودية
عاجل :المظاهرات الغاضبة تجتاح محافظة عدن والمجلس الانتقالي يغرق شوارع واحياء مدينة عدن بالأطقم المسلحة والمدرعات ويهدد بإعتقال المحتجين
عدن : وقفة إحتجاجية للنقابة العامة للنقل والمواصلات رفضًا للقرارات الصادرة بحقها وممارسات استهداف حقوقها
عدن : نائب وزير التربية يلتقي المديرة القطرية للمجلس النرويجي لمناقشة سبل التعاون المشترك
شرطة مأرب تدشن دوري الشهيد عبدالغني شعلان ورفاقه الأبطال
انطلاق بطولة الوفاء لمأرب الرياضية بمشاركة 12فريقا للمحافظات غير المحررة.
تقرير من جبهات مأرب.. احباط هجمات ومحاولات تسلل حوثية وقوات الجيش ترد على مصادر النيران وتلحق بالمليشيات خسائر في الأرواح والعتاد
عدن: وكيل وزارة المالية يحمل وزارة الخدمة المدنية مسؤولية تأخير صرف مرتبات الموظفين النازحين
يقاتلون "فكرة في عقول الناس"!
هذا أكبر خطأ ترتكبه إسرائيل!
ذلك ما قاله محلل اسرائيلي ظهر في فيلم "الطوفان" بثته الجزيرة هذه الليلة ضمن وثائقيات #ماخفي_اعظم.
ببطانية بالية وعصا رجل عجوز، كان بطل الطوفان "يحي السنوار" يتنقل بين العقد العسكرية القسامية لرفع معنويات المقاتلين.
٢)
هل كان هذا هذا مشهدا عاديا؟
سأعيد مشاهدته مع الصوت مرة أخرى، وسأشاهده مرات ومرات بدون صوت! لحظات من الرهبة توحي بها تلك اللقطة السينمائية الفظيعة..
بصراحة لم أكن أتوقع أن يحقق الفيلم أمنيتي برؤية السنوار ينفذ أو يشاهد ميركافا العدو ودباباته وهي تلقى مصيرها على أيدي رجاله.. لكن ذلك حدث فعلا!.
٣)
دعونا نلقي نظرة على "اللقطات ذات الجودة والدقة العالية" التي صورت قبل ٧ اكتوبر بسنوات.
يقول القادة الذين ظهروا في الفيلم إن القيادة العسكرية أطلقت شارة البدء لعملية استباقية ضد الكيان، بناء على قراءتها لأبعاد ومرامي التسهيلات الاسرائيلية التي تحاول بها "ذر الرماد" على عيون قادة غزة قبل سنوات من ٧ أكتوبر.
٤)
بدأت أجهزة الرصد القسامية ووحداتها الهندسية بتسجيل وتصوير وتوثيق أدق التفاصيل منذ لحظة بناء "جدار عازل" هو الأكبر كلفة وتحصينا في العالم! التحركات والأشخاص وكثافة الإسمنت ونوعه، وكل مايتعلق بفرقة غزة رقم ١٤٨، حتى أن جيش الكيان صدم بكثافة المعلومات والأماكن التي وصل إليها رجال القسام!
٥)
لقد قاموا بتحديد أسماء العسكريين الذين سيقومون بأسرهم، وتم تصويرهم بكاميرا إعلام القسام، مثل صورة الضابط "اساف حمامي" الذي ظهر في الفيلم.
ورغم بخل القسام في تقديم "مشاهد حصرية" أكثر للفيلم، إلا أن الصحفي "تامر المسحال" استطاع تعويض تلك الشحة، بتكثيف لغة المحتوى ومعلوماته الجديدة.
٦)
ليس من السهل الحصول على صورة القائد الأسطوري محمد الضيف بالبزة العسكرية مع هيئة قيادة أركان جيش القسام؛ لكن ليس سهلا أيضا أن تستمع إلى السردية الفلسطينية لأهداف الطوفان والحيثيات التي بنيت عليها العملية التي استبقت معركة فاصلة يعدها الكيان الصهيوني لإبادة القضية الفلسطينية ورجالها.
٧)
بما أن العدو يستعد لذلك، فيجب علينا أن نهزمه قبل أن يبدأ، وأن نهاجمه من ٦٠ نقطة برا وبحرا وجوا، وذلك أمر مفاجئ وصعب لا تفعله الجيوش الكبرى! كما قال محللو الفيلم.
ومما قاله الفيلم إن خداعا استراتيجيا مركبا نفذته حماس ضد جهاز الشاباك الاسرائيلي، حيث أوهمته حماس أنها ابتلعت طعم "التحسينات والتسهيلات التي قدمتها تل أبيب لغزة حتى تلهيها عما يجرى في الضفة والقدس"..
٨)
فما الذي كان يجري في الضفة والقدس وخشيت اسرائيل من ردة فعل غزة تجاهه؟
أجاب نجم الفيلم "عزالدين الحداد" عضو المجلس العسكري العام لكتائب القسام "الوجه الجديد" وتضمنتها نصوص الفيلم:
توسع مستوطنات الضفة، انتهاكات المسجد الاقصى، انتهاكات السجون الاسرائيلية ضد المعتقلين الفلسطينيين، وحصار غزة نفسها.
أما خارج غزة فقد كان قطار اليأس العربي يهرول، دولة تلو الأخرى، يسارع للتطبيع دون أثمان حتى!
٩)
أما البقرات الحمراء الثلاث التي تحدث عنها الفيلم وذكرها أبوعبيدة مرارا وتكرر ذكرها هذا العام، فقد سمعتها أول مرة عام ١٩٩٨ على لسان الراحل العظيم شيخنا عبدالمجيد الزنداني في خطبة جمعة على منبر الشيخ الجليل عبدالله صعتر بصنعاء.
ظهور ثلاث بقرات حمراء، أسطورة من نسج خيال الصهاينة يدل على نيتهم هدم المسجد الأقصى وبناء هيكل مزعوم!سردية خطيرة يقاومها الفلسطيني منذ عقود، يعرف خطورتها، لكن قومي لا يعلمون!
١٠)
بالتأكيد وكما لا حظ كل من شاهد الفيلم، لم يطلب مقاتلو القسام تصويت أحد أن ما فعلوه "صحيح أم خطأ"، وهل كانت النتيجة: "هزيمة أم نصر مظفر"!
هل رأيتم "عزالدين حداد" وهو يؤدي التحية العسكرية لشعب فلسطين وأبناء غزة في نهاية الفيلم؟!
تلك هي "الفكرة التي لا يمكن هزيمتها في عقول أولئك القوم"!