آخر الاخبار

هيئة التشاور والمصالحة :جهود السلام والحالة الاقتصادية التي يمر بها اليمن تستدعي معالجات عاجلة من التحالف مسؤول حكومي رفيع يكشف حقيقة تلقي الحكومة مقترحات أممية لتوحيد العملة والبنك المركزي بيان مشترك لـ أكثر من 45 منظمة يدعو لتعليق العمل الأممي في مناطق سيطرة المليشيات قبائل لقموش بـ شبوة تحدد مهلة زمنية للكشف عن مصير أبنائها المخفيين منذ سنوات في عدن قيادي حوثي ينهي حياة مواطن رمياً بالرصاص والقبائل تنفذ هجوماً واسعاً على مواقع المليشيات رداً على الجريمة سلطنة عمان تكشف عن إجمالي أصولها السيادية .. تعرف على ثروة السلطنة المليارية وكالة الاستخبارات الأميركية توثق شيخوخة السكان حول العالم وتحدد سكان الدول الأكثر تراجعاً واليمن تتصدر ضمن اعلى الدول نموا في السكان منظمة دولية تكشف ما أخفته المليشيا الحوثية حول الضربات الإسرائيلية على ميناء الحديدة.. تفاصيل الكوارث المدمرة على اليمنيين خبراء بارزون يكشف حقيقة أحدث علاج لجدري القرود.. تفاصيل عن كل ما تريد معرفته عنه... منظمة الصحة العالمية تكشف التفاصيل المركز الوطني للأرصاد الجوية والإنذار المبكر يحذر 15 محافظة يمنية من الأمطار الغزيرة والعواصف الشديدة.. وانهيار الحصون الطينية والانهيارات الصخرية

نحو وطن أكثر إنسانية
بقلم/ أكرم الوليدي
نشر منذ: 4 أشهر و يوم واحد
الخميس 18 إبريل-نيسان 2024 07:40 م
 

في زمن الظلم والتعتيم، يبقى الصمت مرتبطًا بأشد أنواع العذاب، حيث تتحول الأصوات الصامتة إلى نداءات يائسة تتردد في أفق العدالة والحرية. إنها نداءات المختطفين اليمنيين، الذين اختطفتهم أيادي الظلم والاستبداد، وألقت بهم في جحيم السجون دون ذنبٍ يرتكبونه، فأصبحوا رهائن لقسوة الزمان وقسوة ميليشيا الحوثي 

 

تاريخ الثامن عشر من إبريل يرسم لوحة مؤلمة في تاريخ اليمن، في هذا اليوم المظلم، الذي يشهد ارتكاب جرائم الاختطاف والاعتقال بحق الأبرياء. إنه يوم يحمل العديد من الذكريات المؤلمة، التي تبقى محفورة في ذاكرة التاريخ كنداءٍ للعدالة والإنسانية.

 

في هذا السياق، يتجلى بشكل واضح قسوة الظلم والاستبداد داخل جدران السجون، حيث يتعرض المختطفون الأحرار لأبشع أنواع التعذيب والإذلال، وتنطفئ شموع الأمل في قلوبهم، وتنطفئ بسطوتها، وتتجلى بأوضح صورها جرائم الاعتقال والاختفاء القسري التي ترتكب بحق المدنيين الأبرياء.

 

من هنا، فإننا ندعوا إلى إعلان الثامن عشر من إبريل يومًا وطنيًا للمختطفين اليمنيين تأتي كجزء من رد الاعتبار لهم، وتأكيداً على حقهم في الحرية والكرامة، فهم ليسوا مجرد أرقام إحصائية بل هم أرواح حية تنادي بالعدالة والحرية.

 

كما يجب على المجتمع الدولي الوقوف بجانب المختطفين اليمنيين، والضغط على ميليشيا الحوثي لإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط، وإنهاء معاناتهم في سجون الظلم والاستبداد. ونطالب بتحقيق العدالة ومحاكمة مرتكبي جرائم الاختطاف والتعذيب، لكي لا تمر هذه الجرائم دون عقاب.

، و ندعو إلى تبيض السجون من كل مختطف مدني ، وإعادة الحقوق المسلوبة إلى أصحابها، فالعدالة لا تنام والحقيقة لا تموت. إننا نرفع شعار السلام والتضامن، ونعلن بصوت واحد أننا نريد وطننا خالياً من الظلم والقمع، حيث لا يعرف الأبرياء معنى الاختطاف والسجن إلا في ذاكرة التاريخ.

فلنكن صوتًا للحق والعدالة، ولنتضامن مع المختطفين في قضيتهم العادلة، ولنسعى جاهدين لبناء وطن أكثر إنسانية، حيث يتمتع الجميع بحقوقهم الأساسية دون تمييز أو انتقائية. إنها رسالة من الضمير الإنساني، تنادي بالسلام والحق والحرية، فلنجعل الثامن عشر من إبريل يومًا للتضامن والعدالة، ولنعيد الأمل إلى قلوب المظلومين ونرفع راية الإنسانية والتضامن إلى العلياء.

‎#يوم_المختطف_اليمني_18أبريل