آخر الاخبار

دولة الكويت تثلج صدور اليمنيين داخليا وخارجيا واشادة رئاسية بموقفها النبيل الداعم لليمن اللواء سلطان العرادة يضع الأحزاب السياسية أمام التزامات المرحلة ويدعو الى حشد كافة الجهود لدعم المعركة الوطنية ط مع مليشيا الحوثي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تدخل لمنع روسيا من تزويد الحوثيين بصواريخ كروز فتاكة... تفاصيل معلومات استخباراتية رئيس الوفد الحكومي المفاوض :السياسي محمد قحطان يعتبر عائقاً أساسياً يجب حل موضوعه ومن ثم الانتقال إلى إجراء أشمل أكثر من 5 ألف طالب وطالبة يؤدون اختبارات إتمام الشهادة الثانوية العامة بمأرب توكل كرمان تنتقد الحكومة الألمانية ومواقفها تجاه اللاجئين وتعلق: ألمانيا النازية تطل علينا مجددا تقرير امريكي يكشف رخاوة الضربات الأمريكية ضد المليشيات الحوثية في اليمن وكيف فشلت عملية ردعهم عيدروس الزبيدي يمنح درجة الماجستير الفخرية في العلوم العسكرية من الداعري اختراق مبكر وتوغل مستمر..هكذا استغل الحوثيون المنظمات الأممية مدير عام كهرباء مأرب يكشف عن اسباب الانطفاءات خلال الساعات الماضية

قداسة 26 سبتمبر من إنجازاته
بقلم/ صالح العجي
نشر منذ: 11 سنة و 9 أشهر و يومين
الأربعاء 26 سبتمبر-أيلول 2012 04:30 م

نعم إنه 26 سبتمبر 1962م يوم طوى نكسة تاريخية مزمنة تلعثم النظام الفردي الكهنوتي في الرد على كرنفالاته ومبادئه وعجزت الأيام أن تحظى بمناخه وطقسه وأن تجد لها مكان في القلوب إلى جانبه .وبهذه الإمتيازات يظل 26 سبتمبر في مقدمة الأيام الوطنية ويتقدم التواريخ اليمنية , وعندما تحتشد الأقلام والعقول في خوض غمار الحديث عن اليمن فلا يذكر اليمن إلا ويحضر هذا التاريخ بقداسته بما يكتسبه من مناقب التاريخ والحضارة اليمنية وماله من أثر على كيان الوطن حاليا فهو المنعطف الخطير الذي غير وجه الجغرافيا وأنطلق إلى بناء الإنسان وأعاد النور بعد ظلام طويل .

المدارس المنتشرة في ربوع الوطن جاءت مع شمس هذا اليوم والطرقات التي انطلقت من السهول واحتضنت الجبال وربطت التراب بالبحار أوجدتها إرادة هذا التاريخ وسياسته, وما وصلت إليه البلاد من تقدم على كافة

المستويات صنعها هذا اليوم وبها اكتسب قداسته وخصوصياته ليكون يوم يستحق أن يكون المرجعية التاريخية للجميع وأن تستقي منه كل الحركات الدينية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني مصداقية الولاء للوطن

نحن بحاجة أن تقف مع التاريخ وتتأمل في ماقبل هذا التاريخ ومابعده ونقرأ بإنصاف فما نلاحظه على أرض الواقع بداية من البناء التحتية إلى ما حققه الإنسان من مكاسب في شتى نواحي الحياة تعبر عن إيجابية طلوع فجر هذا اليوم في حياة الشعب اليمني وما صنع من تحولات أثمرت ما نعيشه من حرية وأسس ملامح النشاط والحراك السياسي الحاضر وهيأ البيئة العلمية والتربوية التي تفتخر بمخرجاتها المتسلحة بالعلم والمعرفة بصورة واقعية تعكس إرادة هذا التاريخ وقدرته في تحقيق أهدافه .

وأن الإخفاقات التي شهدتها مسيرة التنمية والعراقيل التي واجهها هذا اليوم صنعها أعداء سبتمبر ورعاة الفساد الذين تغلغلوا في مفاصل النظام الجمهوري الذي أوجده بصورة سرطانية وأقحموا هذا المنجز الثوري في حروب وأزمات بالموروث الثقافي وسياسة التسلط التي اكتسبوها من النظام الإمامي والعرف القبلي (ثقافة الشيخ) فبادروا الى نهب إمكانياته ومقوماته الاقتصادية التي تمكنه من تحقيق انجازات شاملة بما يعكس أهدافه على الواقع لكونها تتناقض مع مصالحهم الأنانية الضيقة النابعة من ضعفهم عن السير في خط دولة مدنية بما يحقق المواطنة المتساوية تضعهم في مستواهم الطبيعي وتبعدهم عن مواقع المسؤولية التي تمكنهم من التسلط حيث أن سياسية إبعادهم بدواعي منطقية لإفتقادهم إلى المؤهلات العلمية وابسط مباديء الإدارة والقيادة فما كان منهم إلا تسخير جهودهم لإستغلال الثغرات السلبية وتوسيعها وعرقلة سير التنمية معتمدين على ظروف داخلية قبلية وطائفية وأخرى خارجية بمد أيديهم للعمالة وبيع أنفسهم وضمائرهم لتنفيذ مصالح أجنبية للوصول إلى تحقيق مطامعهم الشخصية على حساب المصلحة الوطنية

وبالرغم من ذلك فقد أستطاع هذا اليوم التاريخي أن يقف على قدميه وأن يقول للشعب ها أنا ذا في الصورة في مواجهة الصعوبات في صنع المعجزات و التحولات لا اقبل التراجع وأنا المتجدد كل زمان وكل مكان في هذا الوطن وعندما نحب الوطن ننصت إلى هذا اليوم وأنه حاضر في الساحات الثورية وفي الجامعات والمستشفيات وأنه واقف بين صفوف الطلاب في المدارس وأن 26 سبتمبر غايب في مجالس الطائفية وفي مجالس العصابات القبلية وأنه لا يدنس مبادئه في صنع قرارات حروب تجر اليمن إلى الإقتتال والتناحر بما يعرقل سير التقدم وصنع المنجزات .

ويجب علينا أن ندرك أننا أمام مهام صعبة بحكم ما يشهده العالم من تغيرات لبذل الجهود بما يضمن حضورنا مع العالم ومشاركة الشعوب في مكاسبها العلمية والسياسية والإقتصادية فالوطن هويتنا الأولى والصورة التي تعكس ثقافتنا . وقد سبق إلى رسم ملامحها على هذا التراب ذلك اليوم وإكمال هذه المسيرة التنموية مسؤولية تقع على كاهل الجميع .ويحق لنا أن نحتفل ب26 سبتمبر التاريخي ..فكلنا جئنا من 26 سبتمبر .

محمد الرطيانالربيع.. سيأتي!
محمد الرطيان
نبيلة الوليديعذرا يا يمن!
نبيلة الوليدي
مشاهدة المزيد