عبدالملك الحوثي يعترف ب19 غارة أمريكية وبريطانية لم يقتل او يجرح فيها اي قيادي حوثي وينشر كشفا بالسفن المستهدفة
الكشف عن نتائج قرعة تصفيات كأس أمم إفريقيا المغرب2025
تطور جديد ومفاجئة .. صانع ألعاب فريق مانشستر دي بروين يتوصل لاتفاق مبدئي مع فريق السعودي
اليمن تترأس اجتماعا طارئا في الجامعة العربية خرج بعدة قرارات
الحكومة تبحث مع مجلس التعاون الخليجي تحديد الإحتياجات التنموية لليمن
مواجهتان من العيار الثقيل في كأس أوروبا.. التوقيت
عدن.. لجنة حكومية تعلن فتح باب القبول للراغبين في الترشح لعضويتها
انهيار مخيف متواصل يضرب العملة اليمنية.. اليكم أسعار الصرف هذه اللحظة في عدن وصنعاء
دولة قطر تزف خبرا سارا لليمنيين المقيمين على أراضيها ''وثيقة''
طارق صالح يدش مشروع ضمن المرحلة الثانية من كسر الحصار الحوثي على تعز.. تفاصيل
أكد رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح علي الجرادي، أن الإصلاح حزب سياسي مدني لديه وسائله السياسية والدبلوماسية والقانونية والشعبية، في إطار الحرب ضد الانقلاب الحوثي والانقلابات المماثلة.
وأوضح الجرادي -في حديث على قناة بلقيس- إن ما يدفعه الإصلاح من ضريبة كبيرة جداً تأتي ضمن الضريبة الوطنية التي يدفعها الجميع كأطراف سياسية وطنية، لافتاً إلى أن الاستهداف أساساً يأتي على الإصلاح كمرادف للجمهورية ووطن مصغر، مشيراً إلى تعداد الأصوات التي حصل عليها في آخر انتخابات.
واعتبر استهداف الإصلاح هو استهداف للعملية السياسية في البلاد، مشيراً إلى الحالة الوطنية التوافقية التي تشكلت بموجب المبادرة الخليجية بعد 2011، والتي تم استهدافها وضربها.
وأكد أن مخطط استهداف الحالة الوطنية لا يزال مستمراً من خلال الباس بعض قيادات الإصلاح بتهم زائفة وسامجة أدركها "جونسون" عضو فريق الخبراء الدوليين، بأنها تهم ضد قيادات في حزب سياسي وطني، يمتد في كل أنحاء اليمن وفي كل الفئات الاجتماعية والسياسية والعمرية.
وتابع الجرادي قائلاً: "استهداف الحزب لا يأتي ضد حزب سياسي موجود في البلاد فحسب، بل هو استهداف للمقومات السياسية، والحالة السياسية والوطنية في اليمن".
وحول مواقف الإصلاح مما يتعرض له من هجمات سياسية وإعلامية قال الجرادي إن الحزب يتصرف وفق المعطيات المحلية والإقليمية.
ورداً على الاطروحات التي تقول بأنه يجب أن يكون للحزب مواقف قوية، أوضح الجرادي إن الإصلاح لا يستند إلى قوة ولا يمتلكها، منوهاً بأنه حزب سياسي تعرض للكثير من حوادث الاغتيال والاختطافات واحراق المقرات، وصولاً إلى اختطاف القيادات وتعرضهم للموت في صنعاء وعدن.
ولفت إلى أن الإصلاح قدم جهود غير معلنة تنسجم مع الأوضاع الراهنة، مذكراً بأن الإصلاح تعرض للاغتيالات في صميم قياداته وليسوا بدرجة قواعد أو ناشطين.
وعن تعامل الإصلاح إزاء ما تعرض له من هجمات وصلت إلى حد الاغتيالات كما تحدثت كثير من التقارير، قال الجرادي إن الإصلاح واجهها بملف سياسي وقانوني وتحرك في الأوساط السياسية والشعبية والاجتماعية والإعلامية والدبلوماسية.