مجلس الشورى اليمني يرفض العقوبات الأمريكية على الشيخ الأحمر وعدد من شركاته توجيهات حوثية عليا بإحالة عدد من قيادات المليشيات للتحقيق ورفع دعوى جزائية ضدهم .. ما هي التهمة؟ الرئاسة المصرية تكشف على ماذا اتفق السيسي وبن سلمان لماذا عطّل الاحتلال الإسرائيلي نظام الـ«GPS»؟ وسط فوضى أمنية عارمة..جرائم سطو حوثية جديدة تطال أراضي وعقارات المواطنين في إب اقر عددًا من المعالجات العاجلة..اجتماع طارئ لقيادة البنك المركزي برئاسة بن مبارك بشأن انهيار الريال اليمني كيان الاحتلال الإسرائيلي يحدد موعد الانتقام من طهران توترات قبلية في قطر ترغم الأمير تميم الإعلان عن تعديلات دستورية جديدة تنص على عدم إجراء انتخابات لمجلس الشورى تركيا تبدا العمل لبناء ثلاث محطات نووية وتعمل على صياغة قانون البناء المبعوث الأممي يحذر من خروج التصعيد العسكري في الشرق الأوسط عن السيطرة ويؤكد ان اليمن يواجه خطر الانزلاق بشكل أعمق
رغم أن عروض الأزياء طالما ارتبطت بأوروبا وفرنسا -على وجه التحديد- فإن أهم الزبائن هن النساء العربيات، وفق ما كشف تقريرٌ مؤخرًا.
وأوردت وكالة "رويترز" على هامش أسبوع الموضة في باريس، أن السيدات العربيات كن أكبر زبائن تصاميم الـ"هوت كوتور" أو فساتين السهرة والزفاف على وجه التحديد.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة "هيرمس" الشهيرة، إن "سوق الشرق الأوسط تفضِّل الرفاهية والذوق العالي، ولكن بتحفُّظ".
وقال مدير الإبداع لـ"أسبوع الموضة في دبي" إن الإقبال العربي على الـ"هوت كوتور"، يأتي بسبب الأعراس التي تحفل بها العائلات على مدار العام، وهو ما يفسِّر رغبة بعضهن في شراء أكثر من فستان؛ لحضور عدة مناسبات، وضمان عدم تكرار الإطلالة.
وأكد المدير التنفيذي لدار أزياء "إيمانويل أونجارو" أن أغلبية الطلبات وعمليات الشراء تأتي من الدول العربية، وكذلك الأمر بالنسبة إلى دار أزياء "كريستيان ديور" الشهيرة.
وتتفاوت أسعار التصميمات بدءًا من 10 آلاف دولار وصولاً إلى مئات الآلاف. وقد يصل سعر فستان الزفاف من "ديور" على سبيل المثال إلى مليون دولار.
وأوضح التقرير أن السيدات العربيات متابعات أخبار الموضة، غالبًا ما يدعمن المصممين العرب، مثل إيلي صعب وزهير مراد اللذين يشاركان سنويًّا في أسبوع الموضة.
وتوقَّع خبراء أن تبقى منطقة الشرق الأوسط هي المصدِّر الأول لزبونات الموضة، في ظل تراجع الأوضاع الاقتصادية والإمكانات الشرائية لأمريكا الشمالية وأوروبا.
وفي لقاءٍ مع الوكالة، قالت ابنة رجل أعمال تدعى ريم إنها ترغب في أن تكون مختلفة عن الأخريات؛ لذا فهي تقضي وقتًا في التنقل بين باريس ولندن ودبي وبيروت من أجل متابعة آخر التشكيلات وشراء ما يناسبها.
وقالت ريم: "لا أود أن أشتريَ فستانا بـ 6 آلاف يورو ثم أرى امرأة أخرى ترتديه، كما حصل معي مؤخرًا بفستان من تصميم بوتشي".
ويُعتبر أكبر تحدٍّ لدُور الأزياء مثل "ديور" و"شانيل" و"فالنتينو" وغيرها، الاحتفاظ بسجل يتابع "مَن اشترى ماذا"؛ لعدم بيع تصميم واحد لنساء من دوائر اجتماعية متقاطعة.
وقال عاملة في قسم المبيعات بـ"ديور"، إنها تسعى إلى معرفة جميع أعضاء عائلة السيدة المشترية، وسؤالها عن أكبر قدر ممكن من المعلومات؛ لضمان عدم الوقوع في هذه الهفوة.
وجرت العادة أن تستمر أفراح لثلاثة أيام أو حتى أسبوع؛ فتجد الزبونة العربية تشتري ما لا يقل عن 10 إلى 15 فستانًا بهدف التغيير والتجديد.