الاستراتيجية الغربية في البحر الأحمر وخيارات الردع .. جيوبوليتيك تفاصيل من لقاء أمني موسع عقد بمدينة مأرب رئيس سابق لليمن تلقى عرضا أمريكيا لإعادته الى الحكم والإنقلاب على السلطة.. فماذا كان رده؟ إصابة الرئيس الأمريكي بفيروس كورونا ابنة حاكم دبي ''تطلق'' زوجها على مرأى الجميع.. والسبب غريب توجيه عاجل لمحافظ حضرموت محور تعز يعلن مصرع قيادي حوثي ويؤكد الجاهزية العالية للقوات برشلونة يعلن وفاة حارسه بعد حادث اعتداء مروع بعد أنباء الاغتيال.. مصادر تكشف مكان الرجل ذات 9 الأرواح خسائر شركات الرقائق تتجاوز 500 مليار دولار وسط مخاوف تجارية صينية
قدم المحامي زكي كمال دعوى للمحكمة المركزية في حيفا ، باسم موكله قناة الجزيرة الفضائية ضد شركة الكوابل الاسرائيلية دي . بي . اس التي تعمل في البلاد باسم شركة " yes " يطالبها بدفع 3 ملايين شيقل تحت الحساب كرسوم فقط ، لقضية خسائر قناة الجزيرة جراء استخدام شركة الكوابل لانتاجها الادبي والفني والدرامي والموسيقي وغيره ، وبث انتاجها في الكوابل للمشتركين من دون موافقة قناة الجزيرة ، وجراء الاضرار الناجمة عن استخدام شعارها وسمعتها والاعتداء على حقوقها في الانتاج والبث ، خلافا لتعليمات قانون حقوق التنفيذ والبث ، والخسائر الناجمة عن المس بقدرة قناة الجزيرة على بيع او تاجير او نقل حقوق للبث والنشر ، والمس بشهرتها وبجودة انتاج واخراج وبث العاملين فيها ، وفقدانها لرسومسنوية بسبب استخدام انتاجها من قبل شركة الكوابل ( ييس ) في الفترة ما بين عام 2000 و 2006 .
وتبلغ خسائر قناة الجزيرة وفقا للدعوى التي قدمها المحامي زكي كمال اكثر من 4.1 ملايين دولار .
ويتضح من بنود حيثيات القضية انه تم توقيع اتفاقية بين قناة الجزيرة وبين شركة الكوابل ( ييس ) ، وقد مثل الجزيرة حينها وائل ابو دقة لمدة 5 سنوات ، ابتداء من يوم 20 / 12 / 1999 ـ وتقضي الاتفاقية باستخدام انتاج قناة الجزيرة من قبل شركة ( ييس ) مقابل مبالغ سنوية معينة .. لكن اتضح لقناة الجزيرة ـ وفق الدعوى في مايو 2000 بان وائل ابو دقة " تصرف من دون تفويض " عندما وقع مع شركة الكوابل " ييس " على الاتفاقية ( في مايو 2000 ) وان قناة الجزيرة عملت على وقف أي صلة بشركة الكوابل ( ييس ) ومع وائل ابو دقة ، واعلنت لشركة الكوابل بان الاتفاقية التي وقعها لا تلزم قناة الجزيرة ، وان على الطرفين التفاوض من اجل التوصل لاتفاق جديد ، لكن المفاوضات حول ذلك لم تسفر عن اتفاق ، ومع ذلك ـ حسب كتاب الدعوى ـ واصلت شركة الكوابل استخدام وبث انتاج قناة الجزيرة ، واكثر من ذلك ـ جاء في كتاب الدعوى ـ ان قناة الجزيرة لم تتلق اية مدفوعات جراء استخدام انتاجها .