آخر الاخبار

هيئة التشاور والمصالحة :جهود السلام والحالة الاقتصادية التي يمر بها اليمن تستدعي معالجات عاجلة من التحالف مسؤول حكومي رفيع يكشف حقيقة تلقي الحكومة مقترحات أممية لتوحيد العملة والبنك المركزي بيان مشترك لـ أكثر من 45 منظمة يدعو لتعليق العمل الأممي في مناطق سيطرة المليشيات قبائل لقموش بـ شبوة تحدد مهلة زمنية للكشف عن مصير أبنائها المخفيين منذ سنوات في عدن قيادي حوثي ينهي حياة مواطن رمياً بالرصاص والقبائل تنفذ هجوماً واسعاً على مواقع المليشيات رداً على الجريمة سلطنة عمان تكشف عن إجمالي أصولها السيادية .. تعرف على ثروة السلطنة المليارية وكالة الاستخبارات الأميركية توثق شيخوخة السكان حول العالم وتحدد سكان الدول الأكثر تراجعاً واليمن تتصدر ضمن اعلى الدول نموا في السكان منظمة دولية تكشف ما أخفته المليشيا الحوثية حول الضربات الإسرائيلية على ميناء الحديدة.. تفاصيل الكوارث المدمرة على اليمنيين خبراء بارزون يكشف حقيقة أحدث علاج لجدري القرود.. تفاصيل عن كل ما تريد معرفته عنه... منظمة الصحة العالمية تكشف التفاصيل المركز الوطني للأرصاد الجوية والإنذار المبكر يحذر 15 محافظة يمنية من الأمطار الغزيرة والعواصف الشديدة.. وانهيار الحصون الطينية والانهيارات الصخرية

رأس بن لادن مفصولة عن جسده وفي واشنطن
بقلم/ مأرب برس
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و 5 أيام
الأحد 13 مايو 2012 10:10 م
 
 

كشف الكاتب المصري فهمي هويدي، نقلاً عما أسماه مصدراً موثوقاً، أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، قتل وهو نائم بـ 120 طلقة، ثم قطعت رأسه، وحملت بالطائرة إلى واشنطن، في حين أن جثمانه ألقي فوق جبال هندكوشتي الشاهقة.

وفي مقاله بصحيفة 'الشروق' المصرية، قال هويدي: 'لدي كلام في الموضوع أحتفظ به منذ شهرين، يضيف بعض المعلومات المهمة عن العملية، ويشكك في أهم التفاصيل التي جرى الترويج لها في القصة المذاعة. وما حصّلته لم يكن نتيجة جهد بذلته، ولكنها معلومات ترددتُ كثيراً في نشرها لحساسيتها وخطورتها, أما مصدر المعلومات فهو باحث أمريكي محترم، له اسمه العالمي في مجال التحري والاستقصاء'.

ويضيف هويدي: 'لا أخفي أنه ليس بمقدوري أن أتحقق مما سمعت من معلومات خطيرة، لأن أسرار العملية لا تزال مدفونة بعيداً في كواليس ودهاليز الاستخبارات الأمريكية، ولا أظن أنها سترى النور في وقت قريب. ولولا ثقتي في صدق ووزن وكفاءة المصدر لما جرؤت على ذكر أي منها'.

ويقول هويدي: 'سأكتفي هنا بمعلومتين أساسيتين حول القبض على ابن لادن وقتله.. فالرائج أن المخابرات المركزية تعرفت على مكانه بعدما توصلت بعد جهد شاق وطويل إلى وسيط له كان ينقل إليه المعلومات. وهو كلام لا أستطيع أن أنفيه، لكني أضيف إليه أن الأمريكيين تلقوا معلومات سرية تفيد بأن ابن لادن في مكان تسيطر عليه المخابرات الباكستانية. ولم يكن يعرف هذا المكان غير رجلين اثنين فقط، رئيس المخابرات والرجل الثاني بعده، وقد نجحت المخابرات الأمريكية في التوصل إلى الرجل الثاني، الذي أنكر في البداية أي معرفة له بالموضوع، ولكنه ضعف أمام إغراء 30 مليون دولار عرضت عليه لكي يدلهم على مكانه.. وحين وصلت المعلومة إلى الطرف الأمريكي، تسلم الرجل المبلغ ثم اختفى تماماً ولم يظهر له أثر في باكستان ولم يعرف له مكان خارجها'.

ويمضي هويدي قائلاً: 'المعلومة الثانية خاصة بقتل ابن لادن، ذلك أن الرجل حين انقض عليه رجال العمليات الخاصة وهو نائم، أطلقوا عليه 120 طلقة رصاص حتى اطمأنوا على الإجهاز عليه. وليس صحيحاً أن جثمانه ألقي بعد ذلك في بحر العرب كما ذكرت البيانات الرسمية. ولكن الذي حدث أن رأسه قطعت وحملت بالطائرة إلى واشنطن، في حين أن جثمانه ألقي فوق جبال هندكوشتي الشاهقة'.