آخر الاخبار

خبراء بارزون يكشف حقيقة أحدث علاج لجدري القرود.. تفاصيل عن كل ما تريد معرفته عنه... منظمة الصحة العالمية تكشف التفاصيل المركز الوطني للأرصاد الجوية والإنذار المبكر يحذر 15 محافظة يمنية من الأمطار الغزيرة والعواصف الشديدة.. وانهيار الحصون الطينية والانهيارات الصخرية تصنع به القنابل لتقتل أطفال غزة.. رئيس دولة يتخذ قرار شجاع ضد اسرائيل وزاره الدفاع تحذّر من أي محاولات لإنشاء معسكرات أو جماعات مسلحة خارجة عن القانون وزارة الأوقاف اليمنية تجري مباحثات مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة عدن أمن أبين توضح ملابسات مقتل قائد الحزام الأمني في المحفد وماذا حدث؟ الإتحاد الأوروبي يكشف حصيلة عملياته ضد الحوثيين في البحر الأحمر خلال 6 أشهر وماذا دمرت؟ مسئول في بريطانيا يقدم استقالته احتجاجا على استمرار بلاده في بيع السلاح لإسرائيل بحضور مبابي.. الريال يتعثر في أول مباراة بالدوري ''نداء عاجل من أجل اليمن''.. مفوضية الأمم المتحدة تدعو المانحين لتقديم 25 مليون دولار

اللهم أردغنا !
بقلم/ أحمد غراب
نشر منذ: 14 سنة و شهرين و 16 يوماً
الأربعاء 02 يونيو-حزيران 2010 07:44 م

اللهم أردغ حكوماتنا العربية،

فقد تبخرت مشاريعنا القومية،

وأصبحنا حبة فوق وحبة تحت!

اللهم ضاع الأخ والرفيق،

وضاع الطريق وخارطة الطريق وبارقة الطريق،

وضاعت الأرض،

ولم نعد قادرين حتى على أن

نشيل الواد من الأرض وندي الواد لابوه!

اللهم إنك تعلم أنني اشتريت تلفونا غير معرب،

وطلبت من المهندس تتريكه بدلا من تعريبه،

خوفا عليه من فيروس التخاذل العربي،

وهجمة الهاكرز الإسرائيلي!

إلهي! إلى من تكلنا؟!

إلى قمة تجعلنا نتثاءب أمام التلفاز،

أم إلى شرعية دولية أشبه بالألغاز،

أم إلى موقف أميركي منحاز،

أم إلى موقف أوربي على سبيل المجاز...؟

اللهم امنُن علينا بعملية "أردغة" تكون درسا لأولنا وآخرنا،

تخرجنا بها من قمقم القمم إلى براءة الذمم،

ومن موقف الصنم إلى علو الهمم!

ونسألك اللهم أردغة رجبية طيبة تركية تزيح بها عنا عباءات القصائد الغزلية،

وخيمات المآثر الطللية،

وفوزاير القمم العربية!

اللهم إنك تعلم أننا قضينا ثلاثة أرباع أعمارنا نلوك الخطابات،

ونشرب البيانات،

ونتنفس التنديدات

ونوالي العداوات،

ونعادي الصداقات،

 ونبكي على ما فات،

وننتظر المعجزات!

اللهم أردغ اجتماعاتنا وخطاباتنا،

وأردغ قراراتنا وطائراتنا،

وأردغ نفطنا وبواخرنا،

وأردغ بلداننا، شعوبنا، وحكوماتنا!

اللهم إنك تعلم أن بأسنا بيننا عجيب،

وأن العربي في بلده غريب،

وأن ما فرقه الضعف لا يجمعه دم ولا حليب!

وتعلم أننا نضرب بعضنا بكل الوسائل،

ابتداء بالصواريخ وانتهاء بالشباشب والقباقيب،

لكن ضرب أميركا لنا مثل أكل الزبيب!

إلهي! إلى من نشكو ما بنا من الشقاء والتعب؟!

إلى مالك النفط والذهب،

أم إلى بائع الشعر والخطب،

أم إلى "