إيران تصرح: ''سنرد في الوقت المناسب والكرة الآن في ملعب أميركا'' ''نداء عاجل من أجل اليمن''.. مفوضية الأمم المتحدة تدعو المانحين لتقديم 25 مليون دولار أعداد النازحين في اليمن يرتفع إلى أكثر من ألفين أسرة منذ يناير وزارة المالية في الحكومة الشرعية توجه اتهامات خطيرة للداخلية ومؤسسات اخرى مصدر مسئول في طيران اليمنية يكشف حقيقة تعليق رحلات الشركة بريطاني تشتعل و أول دبلوماسي يستقيل من الخارجية لتواطئها بجرائم الحرب الإسرائيلية الكويت على الطريقة المصرية.. و تعلن عن قطع الكهرباء وتخفيف الأحمال الحرب على غزة يكلف الاحتلال أكثر من 67.3 مليار دولار.. تحذيرات من انهيار اقتصاده أوكرانيا تقلب موازين المعارك وتحتل أراضي روسيا وتعلن تدمير جسرين في كورسك خلال أيام ألمانيا تعيش أجواء الحرب الباردة بعد الكشف عن تخريب وتنصّت ومؤامرة اغتيال
لا ادري ان كان كتب على شعبنا ان يعيش حالة القلق والتوجس من كل حدث يستجد "لاحظت من معايدات تلفونية مع شخصيات من أطياف عدة ان لديهم توجس من مشهد المصالحة يوم امس في جامع الصالج ..في اعتقادي لا داعي للقلق "الصلح خير وأحضرت الأنفس الشح" ..
أزمة اليمن ليست أزمة أشخاص هي أزمة دولة وجيش واقتصاد وتركت الصراع السياسي والعقائدي..التحديات كبيرة ومعقدة مالم يرتفع الجميع الى مستوى هذه التحديات ويضعون المزايدات والجشع جانبا من أجل البلد.
سيقول فريق هذا المشهد خيانة للثورة، وسيقول الآخر هذا خيانة للشرعية.. انا أقول لا هذه ولا تلك فلا نحن انجزنا ثورة كاملة ولا انتم خليتم فيها شرعية منذ ان اطلقتم صيحة "قلع العداد" كلنا جنينا على هذا الوطن وكانت النتيجة غير جيدة باستثناء فكرة "الدولة الاتحادية" هذه نقلة تاريخية ان كتب لها النجاح .
ليس لعلي ولا لعلي ولا لأي مسئول سابق او لاحق اسجل الاعتذار ويجب ان يسجله الاخرين للمواطن البسيط الذي ينام على الرصيف ينتظر فرصة عمل في وجود حركة تجارية تحتظر كمريض في غرفة الانعاش أو يحاول الحصول على دبة بترول في طوابير تثير الشفقة وهو واجب اكثر للعسكريين الذين يقتلون بدم بارد بأسباب غير معروفة في قضايا شبه يومية اغلبها تسجل ضد مجهول.
ليكن معلوماً لكل المتوجسين ولكل الطامحين في اليمن لم يعد بإمكان ايآ كان ان يحكم لوحده ،فاليمن اليوم غير اليمن بالأمس وليس أمام القوى الفاعلة الا الايمان بحقيقة و"طن يتسع للجميع" أو "ضياع الوطن على الكل" لا سمح الله!!.
*علوي الباشا بن زبع معلقاً على مشهد المصالحة في جامع الصالح.