ثنائية نونيز في اللحظات الأخيرة تمنح ليفربول الفوز 2-صفر على برنتفورد بلاغ لكل شركات الطيران العالمية بمنع نقل اي إسرائيليين او ايرانيين الى دمشق تفاصيل محادثات احمد الشرع مع محمد بن زايد .. إسرائيل تتحدث عن خطة دفاعية لانسحابها من غزة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تدشن امتحانات المفاضلة لمنح التبادل الثقافي للعام الجامعي 2026 - 2025م بجامعة إقليم سبأ وزير الأوقاف يستقبل وفدًا من الإدارة السورية الجديدة بمكة المكرمة ويتلقى دعوة لزيادة دمشق تكريم الرائد الكشفي علي حشوان في الملتقى الكشفي الدولي الثالث في الكويت تكريم أوائل طلاب مدارس النازحين بحافظة مأرب عدن: الصحفي ''أحمد ماهر'' يغادر سجن ''بئر أحمد'' سيء الصيت بعد فترة طويلة قضاها في زنازين المجلس الإنتقالي تفاصيل عرض مغري قدمه الهلال السعودي للمصري محمد صلاح
ثمة من يقول إن كل ما تحتاجه للنوم بهناء في الليل، هو وسادة وغطاء وضوء للقراءة، بصرف النظر عن المكان الذي ستنام فيه. فجرّاء اكتظاظ العاصمة البريطانية لندن، التي تستضيف حاليا الألعاب الأولمبية 2012، بالسياح الذين قدموا لحضور هذا الحدث العالمي المهم، لم تعد الفنادق المتواجدة في البلاد كافية لاستيعاب الزوار. سائق تاكسي في لندن، ديفيد ويكيس، فكر في توفير سكن غير عادي للزوار الباحثين عن مكان للنوم، أثناء فترة الألعاب الأولمبية.
وتمثل السكن الذي وفره ويكيس بسيارة الأجرة التي يمتلكها، من خلال ركنها ليلا أمام منزله مجانا، وتقاضي 75$ لليلة الواحدة من الراغبين باستئجار مكان للنوم، لذا فكل ما يحصل عليه من أموال هي بمثابة أرباح له. ويقول ويكيس: "غرف الفنادق محجوزة بالكامل، وهم يتقاضون أموالا طائلة لليلة واحدة، لذا فكرت بتحويل سيارة الأجرة إلى سرير في الليل للاستفادة من ذلك"، حسب "سي ان ان".
ويأمل ويكيس أن تعوض الأرباح السقوط المتوقع لدخل سائقي سيارات الأجرة خلال الأولمبياد، إذ أنه لا يسمح لهم باستخدام الطرقات المخصصة للحدث العالمي الكبير، الأولمبياد، ما يزيد الشكوك بأن السياح سيتجنبون استخدام سيارات الأجرة لتفادي الطرقات المزدحمة والتأخير. مكان ركن السيارة أمر لا تستطيع التفاوض فيه مع ويكيس.
وإذا ما احتجت استخدام الحمام لقضاء حاجتك، فيجب عليك طرق باب منزله.
اثنان ناما بالفعل في سيارة ديفيد حتى الآن، وهناك 4 حجزوا مكانا لهم خلال الأيام القادمة. ويقول ويكيس: "المكان هادئ، وكانوا بغاية السرور بعد تجربتهم النوم في السيارة.. في البداية شعرت بالقلق، إلا أن الأمور سارت بشكل جيد." ورغم أن هذا الفندق المبتكر ليس فاخرا، إلا أنه يفي بالغرض في ظروف كهذه.