فارق الصرف بين عدن وصنعاء مع استمرار انهيار العملة
أبرز ما قاله اللواء العرادة للقوى السياسية والحزبية ونقاط مهمة شدد عليها
أمريكا تبحث مع الصين أزمة اليمن
ماذا قال وزير الدفاع للجنة الوطنية للتحقيق في اجتماع عقد بالعاصمة عدن؟
قرار حاسم للبنك المركزي اليمني واجراءات أشد قسوة سيعلن عنها.. تفاصيل
نغم يمني في باريس يفوز بالجائزة الأولى عن السهرة الفنية في المهرجان العـربي
مواجهات طاحنة وشرسة في الفاشر وأنباء متضاربة بشأن السيطرة على سنجة
جيش الاحتلال يعترف لأول مرة عن 18 مصابا من الجنود بالجولان بسقوط مسيرة لحزب الله
قد ينفجر الوضع داخليا في لٱ حظات… اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومحتجين من اليهود الحريديم
الجيش الأميركي يعلن عن دمرنا 3 زوارق مسيرة للحوثيين في البحر الأحمر
أَوقَفَوا الجيشَ على أبواب صنعاء ووضعوا أمامهُ خطوطاً حمراء وعززوها بالصواريخ الصديقة والخاطئة والخائنة .. منعوا عن الجيش السلاح والرواتب وأطاحوا بقياداته الميدانية واحداً تلو الآخر .. فرضوا عليه وصايتهم.. وتولّوا زمام المعركة.. هم من يختار توقيت المعركة ومكانها وقائدها.. وهم من يضع خطط عملياتها.. قادة المناطق العسكرية الذين رفضوا عبثهم بإدارة العمليات العسكرية,.
طالَبوا بإقالتهم. مازلتُ أتذكرُ حين مارسوا كل أدوات الضغط من أجل إقالة قائد المنطقة السابعة اللواء ناصر الذيباني حتى وصل بهم الأمر لوقف تموين الجيش بالغذاء والمشتقات النفطية حتى يتم إقالته, وكان لهم ذلك. ولم يكن القائد الأول الذي طلبوا إقالته ولن يكون الأخير, فالقائمة طويلة والطلبات مستمرة حتى اليوم. تحكموا بمسرح العمليات وذهبوا للتفاوض مع المليشيات. أحكَموا الحصار على الجيش جواً وبراً وبحراً .. وتركوا المليشيات تتزود بأحدث الصواريخ الباليستية والأسلحة والطائرات المسيرة..
منعوا الجيش من تجديد وحداته.. أغرقوه بالمشاكل المالية والإدارية.. تحكموا بالحكومة.. ووضعوا أيديهم على البنك المركزي.. أوكَلوا مهمة العبث بمرتبات الجيش لحافظ معياد.. فمارسَ من القبح ما استطاع.. كل ممكنات إضعاف الجيش إدارياً ومالياً وتسليحاً, مارسوها. وبعد كل هذا الحصار والتجويع والترهيب والتدمير والتخريب ضد مؤسسة الجيش.. يتحدثون عن نائب رئيس فاشل وقادة جيش فاشلين!!..
. وفي حقيقة الأمر أن بقاء جيش متماسك حتى اللحظة يخوض المعارك في جبهات تمتد لمئات الكيلومترات وهو محاصر من السلاح والذخيرة والغذاء والراتب لمدة خمس سنوات متواصلة, فوالله إنه جيش «قادة، ضباط، أفراد، مقاومة ورجال قبائل» عظيم.. وإذا لم يكن الجندي الذي يخوض معركة مقدسة وهو مرابط صابر على المكاره من قطع الراتب وقلة التغذية وضعف التسليح من العظماء.. فمن هم العظماء إذاً؟!!. الجيش الوطني وحده, ورغم كل الملاحظات التي قد يحملها البعض تجاه أداء بعض قياداته, إلا أن هذا الجيش هو الساكن في قلوب ثلاثين مليون يمني ينظرون إليه أنه وحده نافذة الخلاص والأمل الوحيد من هذا الاحتلال الإيراني وميلشياته. ومن هذا المنطلق بات اليوم لزاماً التمسك أكثر والتشبث بالجيش والمقاومة خيار إجباري على جميع أبناء الشعب..
وأن على الجميع رفض جميع أشكال الحملات التي يتعرض لها الجيش الوطني والمقاومة (قيادة وضباط وجنود). علينا أن ندرك اليوم أننا سواء بالإساءة أو بقبول الإساءة على الجيش نخاطر بآخر القلاع التي تدافع عن الجمهورية وعن التاريخ والحاضر والمستقبل. فدورنا اليوم وواجبنا الوطني هو حماية ظهر الجيش وظهر من يُقدّمون أرواحهم رخيصة من أجل الوطن والدين والجمهورية..
وانطلاقاً من ذلك كله, علينا أن ندركَ أن الحملات التي تشنها أطراف مشبوهة للنيل من نائب رئيس الجمهورية وقادة الجيش والمقاومة, هي الصانع الوحيد لهذه اللحظة المؤلمة التي نعيشها.. وأقول هنا ومن منطلق التنبيه والتحذير.. إن الدوائر التي مازالت مستمرة بتجميع ذباب السوء للتحريض على الجيش الوطني وقياداته والمقاومة باتت اليوم مكشوفة ومفضوحة.. وحتماً سيرتد عبثها على وجهها.. يا صاحب السعادة.