تفاصيل اليوم الدامي على الحوثيين جنوبي مأرب - قوات العمالقة تلّقن اذناب طهران درساً قاسياً
شاهد أسير محرر اعتقله الاحتلال ظناً أنه السنوار.. يتحدث عما جرى معه
كيف لعبت الكويت دوراً كبيراً في تنمية اليمن؟
مشاورات الأسرى والمختطفين.. وفد الشرعية يتمسك بشرط وحيد قبل الانتقال إلى صفقة شاملة على أساس مبدأ «الكل مقابل الكل»
صنعاء.. طبيب يمني يفارق الحياة بعد ايام على خروجه من سجون الحوثي
مسلح حوثي من خريجي الدورات الثقافية يقتل زوجته وعمته وعمه بدم بارد وبشكل مفجع
قرارات مركزي عدن بدأت تُثمر .. الحوثي يوقف بيع العملات الأجنبية في صنعاء
أول جيش عربي يعلن امتلاكه أسلحة كانت محظورة .. فمن هو ؟
وزارة الأوقاف تعلن تكفلها برعاية الحجاج العالقين بالأراضي المقدسة ومعالجة جدولة عودتهم الى اليمن
شابة خليجية ضربت حبيبها وسرقت كلبه والقضاء يتدخل بعقوبتها بالسجن اربع سنوات
إن كانت الحياة شبيهة بالمركب الذي يبحر في عمق البحر ويشق موجه ويجابه رياحه فإنه يحتاج إلى ربان يقوده ويوجهه، بعقل تغلبه الحكمة والصبر.
إلا أن رأي آخر مع رأيه، ومساند يضع يده مع يده، قد يكون ضروريا في ساعة تفترق بها الطرق وتوحش. واليوم أختلف عن الزمن السابق في بناء الشراكة بين المرأة، والرجل، والبيت، والأبناء. لأن المرأة أصبحت تغدو وتعود حاملة رزقها، متحملة المشقة، وقد قدت قميص السكينة والراحة والتنّعم وانتظار الزوج والالتفاف للأبناء ولكل حائط وركن بالبيت.
وذلك لا يمكن أن يبقيها على عهدها في السير في ظل الرجل، واعتبار كلامه آية تتلى على مسامعها. فقاعدة البناء إذا تغيرت في مخططه تغيرت الاعمدة.
ولأن الحياة اليوم مادية في المقام الأول، ولأن العاطفة كتب لها أن تقف بالوراء، ولأن القيم الإنسانية باتت محسوبة على رهان الظرف، واعتبارات الحياة الصعبة المزدحمة، كان لزاما على الرجل أن يعي ويفهم أن الأمر لم يعد كما كان، وأن المشهد المسرحي الذي كان يراه بين والديه قد اختلف ابطاله وزمنه، فيتصرف بناء على ما يمليه السناريو الجديد.
وأن تلك هي ضريبة مساعدتها وتحمل الأعباء المادية معه.
وعلى المرأة أن تعيي كذلك، أن الرجل يبقى الرجل على فطرة أبيه آدم، فطرة تحده قهرا على حفظ أهله، وتسيير أمورهم، وصورة الذي يعتلي العرش، فلا يحب من يخالفه في كل أمر، وإن أشار عليه. وإن الحياة في جانب مهم منها تستدعي، ذلك، فإن كانت هي سليمة الفطرة، حكيمة العقل، عرفت بذكاء الأنثى كيف تدير الأمر، وتحفظ له قيمته، وهذا الإحساس بداخله.
وإلا فإن مركبيهما، عرضة لأن تقلبه الموجة، فيبحر كل واحد منهما بعد ذلك في اتجاه، ويفقدا طمأنينة الشريك الأزلي، الذي شق عنه الجسد، ليؤازره ويناصره ويطمئن به ويستأنس ، ويتوارى خلفه، ويمتزج معه.